«الدوحة للكتاب العربي» تواصل استقبال الترشح لدورتها الأولى
ثقافة وفنون
6
من الحفل التأسيسي للجائزة .. {أرشيفية}
❖ طه عبدالرحمن
تواصل جائزة الدوحة للكتاب العربي استقبال الترشح لدورتها الأولى 2024- 2025 حتى 5 يونيو المقبل، وذلك بعد فتح باب الترشح عبر الموقع الرسمي للجائزة، بدءًا من 5 الشهر الماضي.
يأتي هذا في أعقاب الإعلان الرسمي عن الجائزة أوائل شهر مارس الماضي، حيث تم التعريف بالجائزة في دورتها التأسيسية، والإعلان عن فتح باب الترشح عبر الموقع الرسمي للدورة الأولى للجائزة، مستهدفة تقدير جهود الباحثين حق قدرها، والتنويه بثمراتهم العلمية والفكرية والمعرفية، من خلال رسالة تتمثل في تكريم الدراسات الرصينة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلًا عن دعم دور النشر الرائدة؛ للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلاً ومضمونًا، والإسهام في إثراء المكتبة العربية.
وتدور فئتي الجائزة، حول فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، الدراسات اللغوية والأدبية، العلوم التاريخية، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.
وتختص فئة الكتاب المفرد بالكتاب العربي، على أن يكون موضوعه مندرجًا في مجال معرفي من المجالات التي تغطيها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بالفئة، بينما تختص فئة الإنجاز بتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، المبذولة من قبل الأفراد والمؤسسات في أحد المجالات المعرفية التي تغطيها الجائزة، وتُمنح بناءً على مجموعة أعمال أنجزت فيه.
وفي هذا السياق، تقبل الجائزة الترشيحات هذا العام في تخصصات معرفية حصرًا، تشمل الدراسات اللغوية والأدبية، وتُخصص للسانيات وفقه اللغة، بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية والفلسفية، وتُخصص لعلم الاجتماع والفلسفة، بجانب الدراسات التاريخية، وتُخصص للتاريخ العربي والإسلامي منذ القرن الأول حتى نهاية القرن السادس الهجري، علاوة على العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتُخصص لأصول الفقه والمقاصد والقواعد الفقهية، المعاجم، والموسوعات، وتحقيق النصوص، وتُخصص للتراث النقدي والأدبي.
وسبق أن اختارت الجائزة في دورتها التأسيسية 2024 تكريم 10 فائزين، يمثلون نخبة من المتخصصين في العلوم الإنسانية والشرعية، الذين أثروا المكتبة العربية بالمصنفات العلمية الرصينة والأطروحات الفلسفية والتاريخية والدراسات البحثية القيمة.
تكريم الباحثين ودور النشر
تنطلق جائزة الدوحة للكتاب العربي من دولة قطر، وهى جائزة سنوية، مدارها الكتاب المؤلف بالعربية، لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المسهمة في صناعة الكتاب العربي، وتأتي ضمن جهود الدولة الريادية في دعم الثقافة العربية وتكريم القائمين عليها، وتأكيداً على اهتمامها بالعلم والثقافة في التنمية، وإثراء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي.
مساحة إعلانية