Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

روسيا تنتج “أقوى وسائل التدمير”.. ولندن تحذر من محادثات السلام


أكد الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن ديمتري مدفيديف، اليوم الأحد، أن بلاده تكثف إنتاج “أقوى وسائل التدمير”، ملوحاً باستخدامها ضد الغرب.

وقال مدفيديف: “عدونا ليس متواجداً في الخنادق فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (وهو كيان إقليمي إداري في الإمبراطورية الروسية السابقة).. إنه موجود أيضاً في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلاندا وغيرها”.

وتابع في منشور نشره صباح اليوم على حسابه في تطبيق تليغرام: “لهذا السبب نقوم بتكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير، بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة”.

ولم يوضح المسؤول الروسي تلك المبادئ الجديدة، لكنها تشير على ما يبدو إلى الأجيال الجديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتخر موسكو بتطويرها بنشاط في السنوات الأخيرة.

وعاد شبح الحرب النووية بعد بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير، ما يؤكد تآكل هندسة الأمن العالمي التي تأسست خلال الحرب الباردة.

وأثارت الانتكاسات العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة مخاوف من أن تفكر موسكو في استخدام ترسانتها النووية لتغيير الوضع الميداني.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد هذا الأسبوع أن السلاح النووي “وسيلة دفاع” الغاية منها توجيه “ضربة انتقامية” في حال استُهدفت بلاده بهذا النوع من الأسلحة.

كما أثار الجمعة احتمال أن تعدّل روسيا عقيدتها العسكرية من خلال تبني مبدأ توجيه ضربة وقائية لنزع سلاح العدو.

بريطانيا: يجب عدم استغلال محادثات السلام

في سياق آخر، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم الأحد إن أي محادثات سلام في أوكرانيا يجب ألا تكون مجرد ستار لإعادة روسيا تسليح نفسها، مضيفاً أنه لم ير أي مؤشرات على أن موسكو ستدخل في مفاوضات بنوايا حسنة.

من آخر جولات المفاوضات بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول في مارس الماضي

وأضاف كليفرلي أن بريطانيا تريد أن ترى محادثات سلام تجري “في أسرع وقت”، إلا أنه كرر القول إن أوكرانيا هي التي يجب أن تحدد المعايير لأي مفاوضات تجرى.

وقال في حديث مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية: “أي مفاوضات تحتاج لأن تكون حقيقية، تحتاج لأن تكون ذات معنى. لا يمكن أن تكون ستاراً فحسب لإعادة تسلح روسي والمزيد من تجنيد القوات”.

وتابع: “لا أرى حقاً أي مؤشرات من الجانب الروسي تمنحني ثقة في أن فلاديمير بوتين سيدخل تلك المحادثات بنية طيبة. أسلوب التصريحات بشكل عام لا يزال صدامياً للغاية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى