[ad_1]
أعيدت جثة طالب زامبي لقي حتفه أثناء القتال مع الجيش الروسي في حرب أوكرانيا إلى وطنه.
ووصل جثمان ليميكاني نيرندا (23 عاماً)، والذي كان يدرس الهندسة النووية في روسيا قبل انضمامه إلى الجيش، إلى مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، اليوم الأحد.
ليميكاني نيرندا
وعلى الرغم من كونه طالباً، أدين لميكاني بتهمة تهريب المخدرات في ابريل 2020، وحكم عليه بالسجن تسع سنوات.
وحصل لميكاني على عفو في وقت لاحق بشرط مشاركته في الحرب، وقُتل أثناء القتال في أوكرانيا.
وقال ستانلي كاكوبو، وزير خارجية زامبيا، إن الحكومة طلبت من السلطات الروسية تقديم تفاصيل عن وفاة ليميكاني.
وقال كاكوبو في بيان: “قيل لنا إن عفواً مشروطاً صدر بحق لميكاني في 23 أغسطس الماضي، وسُمح له بالمشاركة في عملية عسكرية خاصة قتل فيها في سبتمبر الماضي”.
وأضاف أن خبراء الطب الشرعي أجروا اختباراً للحمض النووي للتأكد من هويته، وسيمنح تعويض روسي لعائلته.
وقال كاكوبو: “زامبيا ستعمل على ضمان عدم حدوث أي شيء مثل هذا مرة أخرى لمواطن زامبي يدرس في روسيا”.
وأضاف: “سنعمل أيضاً على التأكد من عدم وجود زامبيين آخرين في السجون الروسية”.
بدورهم، أعرب زامبيون عن حزنهم لضغط الجيش الروسي على طالب شاب لخوض حربهم في أوكرانيا، حسب تعبيرهم.
وفي هذا السياق، قالت كاثرين موينيا من سكان لوساكا: “ألم فقدان أحد الأحباء في ظروف غامضة أمر لا يطاق. كيف تقوم روسيا بتجنيد مواطنينا الذين يدرسون لخوض حربها؟”. وأضافت: “هذا أمر غير صحيح بالتأكيد. يجب على حكومتنا ضمان حماية أرواح مواطنينا في روسيا”.
وحث مواطن زامبي آخر الحكومة على إدانة روسيا بسبب ما حدث. وقال كندريكس فيري، من سكان لوكاسا: “هذا الحادث يتطلب من الحكومة أن تدين روسيا بشدة، وتطلب منها التوقف عن التضحية بشبابنا الذين يدرسون هناك لخوض هذه الحرب غير المرغوب فيها مع أوكرانيا”.
من جهته، قال إيان باندا، المتحدث باسم أسرة لميكاني، إن الجثمان سينقل إلى مشرحة مستشفى في لوساكا حيث سيقوم خبراء الطبي الشرعي الأطباء بعملهم اعتباراً من يوم غد الاثنين.
وأضاف باندا أن العائلة لن تعلن عن مراسم الدفن إلا بعد التأكد من نتائج التقرير الطبي.
[ad_2]
