وول ستريت جورنال: قطر لعبت دوراً حاسماً لوقف الحرب في غزة
محليات
4
وول ستريت جورنال تشيد بالوساطة القطرية لوقف الحرب على غزة
عواطف بن علي
اهتمت صحيفة وول ستريت جورنال بتصريحات معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتعلقة بأن قطر تعيد تقييم دورها في الوساطة بين إسرائيل وحماس لضمان وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة لأن سياسيين ذوي “مصالح ضيقة” يقوضون جهود الدوحة. وقالت الصحيفة إن قطر لعبت إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دورا حاسما في الوساطة بين إسرائيل وحماس. وفي نوفمبر، ساعدت الدوحة في التوسط لإنجاح اتفاق أدى إلى توقف الصراع لمدة أسبوع تم خلاله إطلاق سراح أكثر من 100 من حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في الهجوم. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 240 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزين في سجونها، وسمحت بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة المحاصرة، حيث قُتل أكثر من 33 ألف شخص. كما أوضح التقرير أن أشهرا من الجهود الدبلوماسية اللاحقة للتوصل إلى اتفاق ممتد بشأن الأسرى لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين واجهت صعوبات بسبب الفجوات الواسعة بين إسرائيل وحماس.ويتضمن ذلك مطالبة حماس بأن ينتهي أي ترتيب بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهو ما ترفضه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة. وتابع: تتمتع قطر وهي واحدة من أهم الحلفاء العرب للولايات المتحدة، بموقع فريد لأنها تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012.وقد حظيت دبلوماسية الدوحة بالثناء من إدارة بايدن – التي صنفتها كحليف رئيسي من خارج الناتو قبل عامين – بالإضافة إلى الحكومات الغربية الأخرى. وعلى مدى العقد الماضي، ضخت قطر مئات الملايين من الدولارات من المساعدات إلى غزة، للمساعدة في دفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الأسر الفقيرة. وتؤكد الدوحة أن مساعداتها للقطاع المحاصر تم تنسيقها من خلال وكالات الأمم المتحدة.وقد انهارت الجولة الأخيرة من محادثات الرهائن، حيث ألقت إسرائيل والولايات المتحدة اللوم على حماس لرفض الاقتراح الأخير وتبددت الآمال في تحقيق انفراجة بشكل أكبر بسبب التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران، بعد أن أطلقت الجمهورية الإسلامية أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها على مبنى قنصليتها في دمشق، مما أسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري.
مساحة إعلانية