أبرزها مناهج النقد الأدبى.. تعرف على أبرز كتب الدكتور صلاح فضل
رحل عن عالمنا صباح اليوم الدكتور والناقد صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، بعد حياة حافلة بالعطاء، والذى أثرى المكتبة العربية بعشرات المؤلفات والترجمات، وترك ميراثًا علميًا خالدًا، وبفضل مؤلفاته العديدة والمتفرعة في مجال الأدب، تمكن صلاح فضل من إثراء اتجاهات الباحثين ورؤاهم، ونستعرض خلال السطور المقبلة عددًا من تلك المؤلفات.
منهج الواقعية فى الإبداع الأدبى
وفي هذا الكتاب يقدم الدكتور صلاح فضل، عرضًا وافيًا لمفهوم الواقعية ونشأتها حيث يعرض للمراحل الأولى والمبادئ النظرية التي اعتمدت عليها، فضلاً عن مراحلها المختلفة، كما يتابع تاريخ الواقعية خارج فرنسا فيميز بين موقفين مختلفين في البواعث والنتائج، موقف من يتعرضون لتحليل الحركة الواقعية الفرنسية ويعلقون عليها وموقف من يؤصلون للمذهب الواقعين في بلادهم إبداعاً أو تنظيراً.
نظرية البنائية فى النقد الأدبى
في هذا الكتاب يتعرض الدكتور صلاح فضل، لأصعب المناهج الحديثة وأدقها وأكثرها جفافا وأبعدها عن المصطلحات والتصورات التقليدية فحسب، ولكن لأنه يلتزم بمستوى نظرى تجريدى عال يقتضى منه العزوف عن التطبيقات المبتسرة المبسطة في محاولة لاستيعاب النظرية أولا وموقعتها في إطارها الثقافى الشامل ثانيا، واصطناع كلماتها الجديدة التى تفاجئ القارئ وتحمله على أن يقطع صلته بما يسميه مفكرو البنائية بعصر التشبيهات، بحثاً عن تسمية الأشياء من خلال تركيبها وتحليلها ووصف وظائفها.
مناهج النقد المعاصر
عند الحديث عن النقد ومجاله يتبادر إلى الأذهان سريعاً المصطلحات المعقدة والأساليب الصعبة التى تمتلئ بها كتب النقد ودراساته، ولكن مع هذا الكتاب الأمر يختلف ففيه يتناول الدكتور صلاح فضل مناهج النقد مبتعداً عن التعقيد سواء فى الأسلوب أو المعنى فكان التبسط هو سمنه الغالبة وقد جاء الكتاب على ثلاثة أقسام كان أولها فى المناهج التاريخية و وثانيها فى المناهج الحديثة.. أما آخرها فقد اكن حديثاً عن القرن الذهبي للفقد العربي وأساتذته من نقاد الأدب ونقاد الحداثة.
علم الأسلوب مبادئه وإجراءاته
وعبر صفحات هذا الكتاب تحاول أن تجلو بقصد وعلى بينه فرعاً من العلوم الإنسانية الشابة، لم يضفر بما يستحقه في اللغة العربية من رعاية واهتمام حتى الآن، إذ إنه على أصالة جذوره في ثقافتنا للوهلة الأولى، وتوافر الأسباب الظاهرية لنموه، ودوره كوريث شرعي للبلاغة العجوز، ينحدر من أصلاب مختلفة، ترجع إلى أبوين فتيين هما علم اللغة الحديث-أو الألسنية إن شئنا أن نطلق عليها تسمية اشد توافقاً مع دورها في أمومة علم الأسلوب، من جانب، وعلم الجمال الذي أدى مهمة الأبوة الأولى من جانب آخر، وإن كلاهما لم يستقر حتى الآن بشكل حاسم على رقعة الدراسات العربية كي يؤدي إلى ميلاد علم أسلوب عربي أصيل.
أساليب السرد في الرواية العربية
قدم الناقد الدكتور صلاح فضل في إطار تقديمه لكتابه “أساليب السرد في الرواية العربية” رؤية تقوم على فرضية أولية بوجود ثلاثة أساليب رئيسة في السرد العربي خاصة هي: الأسلوب الدرامي، الأسلوب الغنائي، والأسلوب السينمائي، ليتناول تطبيقيا بعد ذلك تحت كل أسلوب عددا من الأعمال الروائية فدراميا حلّل روايات “يوم مقتل الزعيم” لنجيب محفوظ، و”الولاعة” لحنا مينا، و”خالتي صفية والدير” لبهاء طاهر، وغنائيا أعمال “الآن هنا” لعبدالرحمن منيف، و”هاتف المغيب” لجمال الغيطاني، و”تجربة في العشق” للطاهر وطار، و”كناسة الدكانة” ليحيي حقي و”سرايا بنت الغول” لإميل حبيبي، وسينمائيا أعمال “وردية ليل”لإبراهيم أصلان، و”ذات” لصنع الله إبراهيم.
بلاغة الخطاب وعلم النص
يرود هذا البحث أفقاً جديداً أخذت تستشرفه في الآونة الأخيرة، مجموعة من العلماء العرب الطليعيين في المشرق والمغرب، ومهدت له الأسلوبية بصفة خاصة، وهو ينحو إلى تقديم بلاغة الخطاب في إطارها المعرفي الجديد، فيلقاها وهي تتشكل عبر عمليات تحول كبرى، تنتقل فيها بالتدريج، أعداد متزايدة من العلوم الإنسانية، عن طريق الضبط المنهجي، والتراكم العلمي، والتوالد عبر التخصصى، إلى منطقة البحث “الإمبيريقي” التجريبي.
أساليب الشعرية المعاصرة
تود هذه الفصول أن تكون قراءة في الشعر وكتابة في الشعرية، أن تجمع في انخطافه واحدة بين ضبط المنهج وتحرر التطبيق، فتسعى إلى أن تقدم اقتراحاً محكماً لسلم الشعرية وتمارس اجتراحاً مطولاً بالرقص من حوله. ومع تباين النظريات المعتمدة على المبادئ الألسنية والسيميولوجية التأويلية فإن التصور المختار يتأسس على قطبي التعبير والتوصيل، الأمر الذي يسمح باستيعاب الأفق اللغوي للظاهرة وتجاوزه إلى العوامل المدركة لأنماط القراءة والفهم، بما يدخل في قلب نظرية النص، ويستوعب جماليات التلقي.