أخبار العالم

د. الخليفي: التصعيد يعقد الوساطة



أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، إن المفاوضات لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس كانت صعبة لكن الوسطاء يحققون تقدما. وقال سعادته لشبكة سكاي نيوز في مقابلة حصرية "إنها مفاوضات صعبة للغاية نتعامل معها مع تزايد العنف واستمرار القصف كل يوم، أصبحت مهمتنا أكثر صعوبة".
وأعرب د. الخليفي عن تفاؤله بشأن تحقيق انفراجة، مضيفا: "هدفنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين وهذا ما نعمل عليه و نريد تحقيقه". وأضاف سعادته: "ما زلنا متفائلين، نحن نبذل قصارى جهدنا لمحاولة الوصول إلى الجميع قريبًا ونأمل أن نتمكن من تحقيق هذا الهدف خلال الأيام المقبلة".
وأضاف الدكتور محمد: "إذا كان الوسيط يريد أداء مهمته على أفضل وجه كدولة، فنحن بحاجة إلى الوصول إلى فترة من الهدوء، نحن بحاجة إلى الوصول إلى التحدث بشكل منطقي مع كلا الجانبين والتوصل إلى مبادرات إيجابية".
وقال سعادته إن أي تصعيد في القتال من قبل أي من الجانبين، بما في ذلك الهجوم البري الإسرائيلي، سيعرض فرص النجاح للخطر. وأوضح: "أي تصعيد مهما كان سيجعل مهمتنا أكثر صعوبة، لذلك نحاول إرسال هذه الرسائل إلى شركائنا وأصدقائنا".
كما أعرب الدكتور الخليفي عن قلقه إزاء نقص المساعدات التي تصل الآن إلى غزة. وقال: "الأمر حرج للغاية إن الناس في غزة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأبرز تقرير سكاي نيوز أنه تم إطلاق سراح أربع رهائن فقط حتى الآن، وهم أم أمريكية وابنتها، وامرأتان إسرائيليتان كبيرتان في السن. ولا يزال أكثر من 200 شخص من العديد من البلدان المختلفة أسرى داخل غزة. وقد لعبت قطر دورًا فريدًا في التوسط في هذا الصراع وفي صراعات أخرى كثيرة، من أوكرانيا إلى أفغانستان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى