أخبار العالم

حكومة الدبيبة تراجعت عن تسليم السنوسي تجنباً للغضب الشعبي

[ad_1]

كشف مسؤولون في طرابلس أن ليبيا تراجعت عن تسليم رئيس جهاز الاستخبارات السابق في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي إلى الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة هذا الأسبوع، خوفا من الاستياء الشعبي في البلاد.

خوفاً من الغضب الشعبي

فقد أكدوا في تصريحات لصحيفة “الغارديان”، اليوم الجمعة، أن التراجع عن تسليم عبدالله السنوسي جاء “خوفا من الغضب الشعبي”، بعد تسليم أبو عجيلة مسعود، وهو مسؤول استخباراتي سابق آخر يشتبه في تورطه بقضية لوكربي.

وأوضح مصدر ليبي مسؤول أن الخطة تمثلت في إرسال مسعود إلى الولايات المتحدة أولا ثم تسليم السنوسي، المتهم بالتورط في تفجير طائرة ركاب فوق النيجر عام 1989 راح ضحيته 170 شخصا، مضيفا أن هناك مناقشات استغرقت شهورا بشأن هذه المسألة.

غضب في الشارع الليبي

إلى ذلك، بينت الصحيفة أن تسليم مسعود أثار غضبا في ليبيا، مما وضع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تحت “ضغط شديد”، وأدى إلى تعليق خطط تسليم السنوسي إلى الولايات المتحدة.

ومنذ أسابيع ومع عودة قضية لوكربي إلى الواجهة وبدء محاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي، أحد المشتبه بهم في هذا الحادث أمام القضاء الأميركي بعد تسلمه من حكومة طرابلس، تقود قبائل فزان التي ينتمي إليها السنوسي وعائلته، ضغوطا للإفراج عنه، وسط مخاوف من أن يلقى السنوسي نفس هذا المصير ويكون الهدف المقبل، وهو الذي ذكر اسمه في التحقيقات المرتبطة بالحادثة.

وفي عام 2015، سمّت الولايات المتحدة واسكتلندا، أبو عجيلة مسعود المريمي وعبدالله السنوسي، وذلك للاشتباه بهما بحادثة تفجير الطائرة فوق بلدة لوكربي عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا، حيث يرجح أن الاثنين المشتبه بهما كانا قد ساعدا عبدالباسط المقرحي، الشخص الوحيد الذي دِين في القضية، وتوفي عام 2012.

أتى ذلك بعدما أجرى فريق تحقيق أميركي بريطاني، تحقيقات جنائية مع السنوسي في سجنه بالعاصمة طرابلس، للحصول منه على معلومات في ملف إسقاط الطائرة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI