أين المصور؟..إخلاء سبيل مرتكبي الفعل الفاضح على جسر مصر
في تطور جديد بواقعة الفيديو الفاضح الذي هز مصر خلال الساعات الماضية وتضمن مشاهد غير أخلاقية بين شاب وفتاة على جسر أمام المارة بوضح النهار، أمرت النيابة العامة، بإخلاء سبيل الفاعلين فيما يجري البحث عن المصور.
وطالبت النيابة تحريات الشرطة حولَ القائم بتصوير ونشر المقطع المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، وبيان قصده من فعلته.
كما أمرت بإخلاء سبيل الشاب والفتاة عقب إقرارهما بارتكاب الفعل المخلّ، وذلك إذا ما سدَّد كلٌّ منهما ضمانًا ماليًّا قدره ألف جنيه.
فعل فاضح وسط النهار
جاء ذلك بعدما رصدت إدارة البيان بمكتب النائب العام تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر فعلا فاضحا وسط النهار، وتلقت عقبه إخطارا من الشرطة بتحديد هوية الشاب والفتاة البالغ أعمارهما 18 و19 عاما، وتمكنها من ضبطهما.
كما بادرت النيابة وفق بيان للنائب العام، بإخطار خط نجدة الطفل بالواقعة، واستجوبت الشاب والفتاة فيما نُسب إليهما من اتهام فأقرَّا بارتكابهما الفعل المخلِّ الظاهر بالمقطع خلال تنزههما بالقاهرة لما بينهما من علاقة عاطفية.
وتضمن بيان النائب العام أن الشاب والفتاة أشارا إلى وقوع هذا الفعل منذ إبريل الماضي، نافيين علمهما بالشخص القائم على التصوير أو النشر.
إلى ذلك، طالبت النيابة أولياء الأمور بحسن رعاية أبنائهم وتأسيسهم بطريقة صحيحة.
من فيديو الفعل الفاضح
محاكمة عاجلة
يذكر أن محام مصري كان تقدم ببلاغ الأحد للنائب العام ضد مصور الفيديو وناشره على مواقع التواصل، مطالبا بالتحقيق معه وإحالته لمحاكمة عاجلة.
وقال الدكتور هاني سامح المحامي مقدم البلاغ لـ”العربية.نت”، إنه تقدم ببلاع إلى النائب العام حمل رقم 38 عرائض 2023، متهما المصور بتصوير الواقعة من على كيلومترات بعيدة وبكاميرا مزودة بزووم وتلسكوب مكبر غير مرخص باستخدامه، مضيفا أن المصور نشر الفيديو على مواقع التواصل لحصد المشاهدات وجني الأرباح وهو ما تحقق بعد أن حظي الفيديو بملايين المشاهدات.
يشار إلى أن تحقيقات الاجهزة الأمنية كانت قد كشفت أن الفتاة وتدعى”ن ك”من مواليد العام 2004 حيث تبلغ من العمر 19 عاما وأن الشاب ويدعى “ي م” من مواليد العام 2005 يبلغ من العمر 18 عاما ويصغر الفتاة بعام، وأنهما مازالا في المرحلة الثانوية ويقيمان في منطقة الشرابية شمال القاهرة.
وأكدا أنهما قرر الخروج في نزهة والسير على جسر الساحل القريب من منطقة إقامتهما حتى التقطتهما كاميرا هاتف أحد سكان العقارات المقامة بجوار الجسر والمطلة عليه.