إزاحة الستار عن العمل الفني “أعمال النجاح في قطر” بالنادي السويسري في الدوحة

محليات
2
إزاحة الستار عن العمل الفني “أعمال النجاح في قطر” بالنادي السويسري في الدوحة
العمل الفني أعمال النجاح في قطر
الدوحة – قنا
أزيح الستار، مساء اليوم بالنادي السويسري في الدوحة، عن العمل الفني الموسوم بـ/أعمال النجاح في قطر/ بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدول، وإعلاميين وفنانين، بمناسبة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وجاء العمل الفني للفنان السويسري ديفيد بفلوكي عبارة عن قارب تقليدي يتخذ عدة أشكال فنية طبقا لزاوية الرؤية.
واعتبر سعادة السيد إدغار دويريغ سفير سويسرا لدى دولة قطر، في كلمة ترحيبية بالضيوف، هذا العمل الفني بمثابة تثمين للأعمال التي قامت بها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومتابعة مباريات المونديال، لافتا إلى أن هذا الحدث الفني من أهم الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم تقديم أعمال وعروض موسيقية، وهو التقاء بالثقافة السويسرية والقطرية.
وأثناء إزاحة الستار عن العمل الفني، قال الفنان دافيد بفلوكي “من الجهة الأمامية للعمل الفني، يظهر لنا مجسم كأس العالم، ومن الجهة الأخرى، نرى صقرا باسطا جناحيه بعينيه البراقتين، وعند تغيير زاوية الرؤية يظهر العمل الفني مثل الصدفة.. وعند الرؤية المباشرة للعمل من الأمام يبدو كوردة متفتحة زاهية الألوان”.
جدير بالذكر أن الفنان السويسري دأب منذ سنوات على تقديم أعمال فنية بمناسبة المونديال، حيث عادة ما يوقع عليها نجوم المستديرة الذين تأهلوا إلى نصف نهائي البطولة.
وكرس الفنان السويسري حياته الفنية، خلال 25 عاما، للإبداع، وأصبح مبتكرا لما يقرب من 1500 عمل حتى الآن، بدءا من الأشياء الصغيرة إلى المنحوتات بحجم الغرفة، إذ كانت إنجازاته في هذا الوقت رائعة: على الرغم من أنه ظل مستقلا تماما طوال حياته المهنية حتى الآن، وأثبتت أعماله نجاحا كبيرا في عالم الفن، إذ يتم عرضها كتركيبات دائمة في الأماكن العامة في عدة مواقع على الصعيد الدولي، بما في ذلك برج Commerzbank في فرانكفورت بألمانيا.
واشتهر بفلوكي بابتكار أسلوب فني غير مسبوق تماما، أطلق عليه اسم Fusionism يجمع الانصهار بين تخصصات النحت والرسم، ودمجها مع الوسائط الجديدة وجسم الإنسان، والتكنولوجيا المتطورة.
ويتكون هذا الفن من إنشاء منحوتات ونقوش بارزة، ثم تزيينها بأوهام بصرية مشوهة متعددة ومعقدة للغاية. لا يمكن تمييز الزخارف الفردية بشكل كامل إلا عندما ينظر إلى العمل من منظور معين، لذلك يضطر المشاهدون إلى التحرك أمام شيء ما للتعرف على أسراره، والتشكيك باستمرار في افتراضاتهم السابقة حول العمل الذي يشاهدونه.
وتسمح هذه التقنية للفنان بوضع أفكار وموضوعات مختلفة جنبا إلى جنب، واستكشاف التناقضات والقواسم المشتركة بينها في الفراغات بين هذه الأشكال، إذ تصبح عملية مشاهدة العمل بمثابة رحلة اكتشاف، تتطلب فضولا ومرحا، فضلا عن انفتاح كبير للعقل.
مساحة إعلانية