ثقافة وفنون
38
«الثقافة» تستحضر مجموعة الأسماك على الطوابع
جانب من الطوابع القطرية
طه عبدالرحمن
أعدت وزارة الثقافة توثيقاً لسجل الطوابع القطرية، والتي حملت اسم «مجموعة الأسماك»، لعام 1965.
جاء التوثيق تحت عنوان «طوابع قطرية»، وذلك من خلال مقطع فيديو، نشرته الوزارة عبر حسابها على «تويتر»، ذكر أن هذه الطوابع عبارة عن أربع مجموعات، هي: مخرمة بالعملة الهندية، غير مخرمة بالعملة الهندية، مخرمة بالريال «نادرة»، وغير مخرمة بالريال. وذكر المقطع أن هذه المجموعة تتألف من 17 طابعاً، وأرجع تسميتها بمجموعة الأسماك، إلى كون الأسماك كانت مصدر الغذاء الرئيسي لسكان قطر خلال هذه الفترة، كما أنها أساس الطوابع في قطر، إذ بدونها يشعر المرء أنه غير هاوٍ للطوابع بعد. ووصف مقطع الفيديو مجموعة الأسماك بأنها إحدى درر الطوابع القطرية، وأول مجموعة يظهر بها اللون الذهبي البراق.
ويزخر المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، التابع لوزارة الثقافة، بالعديد من الطوابع والعملات التاريخية، ويحرص منذ إشهاره على الاحتفاظ بالطوابع القديمة التي تشكل جانبًا مهما من ذاكرة دولة قطر، إذ إنها تحمل للأجيال الجديدة صورًا تذكارية لمعالم قطر القديمة من قلاع أثرية، ومدن عتيقة، وأسواق شعبية، ورموز أخرى تعود إلى القرون الماضية. فيما يعمل المركز على رعاية ونشر ثقافة هواية جمع الطوابع والعملات والارتقاء بها وإتاحة الظروف المناسبة لتنميتها بالوسائل العلمية والفنية، كما يعمل المركز على التنسيق والتعاون مع الجمعيات والأندية العربية والعالمية الخاصة بجمع الطوابع والعملات والمشاركة في جميع المهرجانات المحلية والمناسبات الوطنية العربية والدولية، وتوثيق روابط التعاون والتعارف بين هواة جمع الطوابع والعملات في دولة قطر.
وشارك المركز مؤخراً في فعاليات درب الساعي لليوم الوطني للدولة 2022، وذلك من خلال معرض للطوابع والعملات، حيث عرض جانباً من مقتنياته التاريخية، وشهد جناحه في درب الساعي، تعليم الأطفال رسم الطوابع والعملات، والتعرف عليها، وسط تفاعل من الأطفال، الذين حرصوا على المشاركة، ما عكس مدى تأثير الطوابع في نفوسهم، وتعرفهم على ما وثقته من أحداث ومناسبات وتواريخ مهمة.
مساحة إعلانية
