أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، تجميد التيار الصدري عاما كاملا، مشيرا إلى أن “استمراره في قيادة التيار وفيه أهل القضية وبعض الفاسدين والموبقات أمر جلل”.
“خطيئة”
وقال في تغريدة على موقع تويتر إنها خطيئة أن أكون مصلحا للعراق ولا أستطيع أن أصلح التيار الصدري، مشيرا إلى فداحة استمراره في قيادة التيار وفيه بعض الفاسدين.
وقرر تجميد التيار لمدة عام، قائلا: “لذا أجد من المصلحة تجميد التيار أجمع ماعدا صلاة الجمعة وهيئة التراث لمدة لا تقل عن سنة لاعلن براءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا”.
“أهل القضية”
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن صالح محمد العراقي المعروف بوزير الصدر، قبل ساعات قليلة، إلغاء زعيم التيار الصدري اعتكافاً مفترضاً بمسجد الكوفة بسبب “اهل القضية”.
فيما لم يوضح وزير الصدر تفاصيل أكثر عن “إلغاء الاعتكاف”، أو من يقصدهم بالتغريدة.
اعتزال العمل السياسي
يشار إلى أن الصدر كان قد أعلن في أغسطس/ أب عام 2022 اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وهو ما أعقبه اقتحام أنصاره عددا من المؤسسات الحكومية والقصر الجمهوري بالمنطقة الخضراء.
ولم يكن إعلان أغسطس الماضي الأول، فقد سبق لزعيم التيار الصدري أن أعلن انسحابه من العمل السياسي في العراق وإغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره وإلغاء ارتباطه بالكتلة التي تمثله في مجلس النواب، وذلك منتصف فبراير/شباط 2014.
