الصيام المتقطع يمكن أن يؤدي للتعافي من داء السكري من النوع 2

[ad_1]

يمكن ان يؤدي اتباع النظام الغذائي المعروف باسم الصيام المتقطع إلى تعافي المرضى من مرض السكري من النوع 2، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في دورية “Endocrine Society’s Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism”.

قال بروفيسور دونغبو ليو، من جامعة هونان الصينية، في بيان صحفي: إن “مرض السكري من النوع الثاني ليس بالضرورة مرضًا دائمًا يستمر مدى الحياة. وتُظهر نتائج الدراسة أن الصيام المتقطع، وتحديدًا العلاج الغذائي الطبي الصيني CMNT، يمكن أن يؤدي إلى التعافي من داء السكري من النوع 2.”

السكري (تعبيرية من آيستوك)

السكري (تعبيرية من آيستوك)

وفقا لما نشره موقع “Healthline”، أصبح الصيام المتقطع إستراتيجية جديرة بالاهتمام لفقدان الوزن في السنوات الأخيرة. يتضمن تناول الطعام خلال فترات زمنية محددة والصيام لعدد معين من الساعات كل يوم.

أسباب السكري من النوع 2

يؤثر مرض السكري من النوع 2 على مئات الملايين حول العالم ويحدث عندما يبني الجسم مقاومة للأنسولين، وهو هرمون ينتجه البنكرياس ويسمح للغلوكوز بدخول الخلايا واستخدامه للحصول على الطاقة. يصاب الأشخاص بداء السكري من النوع الثاني عادةً في وقت لاحق من الحياة، حول أو بعد سن 45 عامًا، ولكن أصبح يصيب الأطفال والمراهقين بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

يقول المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إن عوامل الخطر الأخرى تشمل:
• زيادة الوزن
• سابقة الإصابة بسكري الحمل، والذي يحدث عند الحوامل اللواتي لم يسبق لهن أن أصبن بمرض السكري من قبل.
• ممارسة النشاط البدني لأقل من ثلاثة أيام في الأسبوع

• عوامل وراثية مثل أن يكون أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بداء السكري من النوع 2

وفقًا لما صدر عن CDC، تشمل بروتوكولات العلاج عادةً فحص نسبة السكر في الدم بشكل مستمر، ووضع خطة نظام غذائي ونشاط بدني، إلى جانب تقليل الإجهاد.

السكري من النوع 1

يختلف داء السكري من النوع 2 عن مرض السكري من النوع 1، حيث تشير دكتورة باربرا كيبر، نائبة رئيس طب الأسرة في “Northwell Health” في نيويورك، إلى أن مرض السكري من النوع 1 هو رد فعل مناعي ذاتي. ينشأ عادةً – ولكن ليس دائمًا – في وقت مبكر من الطفولة والمراهقة ويحدث عندما ينتج الجسم القليل جدًا من الأنسولين أو لا ينتج أي شيء على الإطلاق.

الصيام المتقطع

أجرى الباحثون الصينيون الدراسة على مدى ثلاثة أشهر وشملت 36 مشاركًا، جميعهم يعانون من مرض السكري من النوع 2، ويمارسون نظام الصيام المتقطع. وكان بعض المشاركين يأخذ أدوية لخفض نسبة السكر في الدم والأنسولين.

تقول دكتورة كبير إن خطة الدراسة تضمنت ما يلي:
• أيام صيام متناوبة مع تناول سعرات حرارية أقل من 500 للسيدات و600 بالنسبة للرجال
• خمسة أيام من أنماط الأكل المنتظمة مع يومين في الأسبوع من الصيام المتقطع والسعرات الحرارية المنخفضة.
• تناول الوجبات لفترة محدودة بين الساعة 10 صباحًا و5 مساءً.

ثبت أن اتباع نظام الصيام المتقطع والسعرات المنخفضة يؤدي إلى ” تحفيز ما يعرف باسم الكيتوزية أثناء فترات الصيام، مما يجعل الجسم يستخدم تكسير الدهون الخاص به لدعم الوظائف العادية، وبالتالي يتسبب في فقدان الوزن.”

نحو 90% من المشاركين

تشير الأبحاث السابقة، مثل مراجعة علمية في عام 2020 بمصدر موثوق لنحو 41 مقالة، إلى أن الصيام المتقطع هو وسيلة لفقدان الوزن وتقليل السمنة.

في الدراسة الجديدة، أشارت البيانات إلى أن ما يقرب من 90 ٪ من المشاركين خفضوا تناولهم للأدوية للسيطرة على مرض السكري، بما يشمل الأفراد الذين يتناولون عوامل خفض السكر في الدم والأنسولين.

أكثر من 6 سنوات

وبلغ 55% من المشاركين، الذين كانوا يعانون من داء السكري لمدة 6 سنوات على الأقل، مرحلة التعافي من مرض السكري وتوقفوا عن تناول أدويتهم، واستمرت حالة التعافي لمدة سنة واحدة على الأقل.

يعتقد الباحثون أن نتائج الدراسة تتعارض مع فكرة أن الأشخاص لا يمكنهم التعافي من الداء إلا إذا أصيبوا بالمرض لفترة أقصر تقل عن ست سنوات، ويرون أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد المرضى على إنقاص الوزن وربما الشفاء من داء السكري من النوع الثاني نتيجة لذلك.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI