دول عربية وإسلامية تدين اغتيال إسماعيل هنية
[ad_1]
عربي ودولي
0
عواصم – قنا
أدانت دول عربية وإسلامية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية /حماس/، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول، التي قد تؤدي إلى الانزلاق نحو دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط.
فقد أدان الأردن بأشد العبارات العملية، معتبرا إياها “خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”.
وأكد السفير سفيان القضاة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في تصريحات، موقف بلاده الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسية والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما، محذرا من أن هذه الجرائم لن تؤدي إلا إلى جر المنطقة نحو توسع الحرب وتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
كما شدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، واتخاذه إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وخروقات الكيان الإسرائيلي للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة، وتفاقم انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمه ضده.
من جهته، أدان نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية العملية، في اجتماع استثنائي لحكومته، قائلا “نرى في هذا العمل خطرا جديا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة”.
ودعا المجتمع الدولي لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار، والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية وتنفيذ القرار 1701، معتبرا أن عملية اغتيال هنية “نقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة”.
من ناحيتها، أعربت الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال هنية، حيث قال أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في تصريحات، “إننا ندين بشدة هذه العملية الغادرة والشنيعة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال”، مشددا على أنها “تتمادى في لامبالاتها وعدم اعترافها بأبسط القواعد والضوابط الإنسانية والقانونية والسياسية والأخلاقية”.
إلى ذلك، نددت ماليزيا بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/، واعتبرتها “جريمة قتل من أبشع أنواع الجرائم”.
فقد أبرز أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، في تصريحات، أن “الهدف من الاغتيال هو عرقلة المحادثات الجارية الرامية إلى إنهاء المذبحة الواقعة في غزة والتي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص”، معتبرا أن “هذا لم يكن ليتم إلا في بيئة يسودها الإفلات التام من العقاب”، ومعربا عن قلقه العميق إزاء “ما ستعنيه هذه الحادثة بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للكثير من الألم والمشقة والمعاناة لعقود عديدة”.
مساحة إعلانية
[ad_2]