Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ عام الشراكات الاستراتيجية بين قطر وبريطانيا


اقتصاد محلي

86

عام الشراكات الاستراتيجية بين قطر وبريطانيا

01 يناير 2023 , 07:00ص

لندن – هويدا باز

شهد عام 2022 زيادة محققة في حجم التبادل التجاري بين قطر والمملكة المتحدة، ووفق أحدث تقرير صدر عن إدارة التجارة الدولية البريطانية فإن حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة المتحدة وقطر خلال ال12 شهرا الماضية قد وصل بينهما إلى 4.8 مليار جنيه استرليني، حيث سجلت الصادرات البريطانية إلى قطر خلال تلك الفترة 2.6 مليار جنيه استرليني، بينما سجلت الواردات البريطانية من قطر خلال نفس الفترة 2.2 مليار جنيه استرليني، محققة زيادة مقارنة بالفترة السابقة لها، وجاء التقرير الصادر عن الإدارة البريطانية موضحا أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لتضع قطر في المرتبة الـ41 كشريك تجاري أكبر بالنسبة إلى المملكة المتحدة.

زيادة بنسبة 163%


وأظهر التقرير أن قطر تعتبر السوق ال34 الأكبر للصادرات البريطانية، كما تعد قطر السوق ال44 الأكبر للواردات البريطانية، ووفق ذلك فإن الصادرات البريطانية إلى قطر قد تقلصت بنسبة 33% خلال ال12 شهرا وحتى شهر فبراير الماضي، بينما واردات المملكة المتحدة من قطر حققت زيادة بنسبة 163% في نفس الفترة، كما أشار التقرير أن قطاع الخدمات البريطانية يحقق مستوى متقدما في قطر ضمن الصادرات البريطانية، حيث يعتبر السوق ال44 الأكبر بالنسبة للمملكة المتحدة من حيث قطاع الخدمات البريطانية بكافة أنواعها، بينما يعتبر قطاع المنتجات البريطانية المصدرة إلى قطر السوق ال30 الأكبر بالنسبة للمملكة المتحدة، وشكلت صادرات قطر من النفط والغاز نسبة 86% من حجم الصادرات القطرية إلى المملكة المتحدة، حيث إن لديها ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وإيران.

الصادرات والواردات


وأوضح التقرير أن أهم منتجات تقوم المملكة المتحدة بتصديرها إلى قطر هي مولدات طاقة ميكانيكية وسيارات وطائرات وأجهزة طبية ومنتجات كهربائية، بينما أهم واردات بريطانية تحصل عليها المملكة المتحدة من قطر هي الغاز والبترول ومولدات الطاقة والأجهزة العلمية، حيث تسجل مولدات الطاقة الميكانيكية من بريطانيا إلى قطر ما حجمه 578.3 مليون جنيه استرليني، بينما السيارات البريطانية الصادرة إلى قطر تسجل 92.2 مليون جنيه استرليني، والطائرات البريطانية المصدرة إلى قطر تسجل 88.7 مليون جنيه استرليني، والأجهزة العلمية تسجل 81.6 مليون جنيه استرليني، والمنتجات الإلكترونية تسجل 59.1 مليون جنيه استرليني، أما أولى الواردات البريطانية من قطر هو الغاز الطبيعي حيث تم تصدير الغاز القطري بما قيمته 1.6 مليار جنيه استرليني خلال العام الماضي وحتى نهاية 2021، بجانب النفط المكرر فقد سجل 17.9 مليون جنيه استرليني، أما المنتجات المعدنية المصنعة والتي يتم تصديرها من قطر إلى المملكة المتحدة سجلت 20 مليون جنيه استرليني، بينما الأجهزة العلمية سجلت 47.2 مليون استرليني، وسجلت منتجات المولدات الميكانيكية 333.5 مليون جنيه استرليني خلال نفس الفترة ال12 شهر وحتى نهاية 2021.

الخدمات الاستراتيجية ذكر التقرير الصادر عن إدارة التجارة الدولية البريطانية أن هناك أهم 5 خدمات استراتيجية تم تداولها تجاريا بين البلدين، هي تمركز القوات العسكرية البريطانية لحماية النقل البحري في الخليج العربي، بجانب أن قطر لديها المقر الرئيسي لسلاح الجو الملكي البريطاني، كما شمل التعاون الاستراتيجي إنشاء سرب مشترك قطري بريطاني من طائرات «تايفون»، أما الخدمة الاستراتيجية الثانية المتبادلة بين البلدين هي نقل السفارة البريطانية من أفغانستان إلى قطر عقب سيطرة طالبان على الحكم والتعاون في إجلاء المدنيين الأفغان إلى مناطق آمنة عبر النقل الجوي القطري، وتأتي الخدمة الثالثة المتداولة بين البلدين في المجال التعليمي، وهي افتتاح فروع لعدد من الجامعات البريطانية في قطر مثل جامعة « أبردين « و ليفربول جون موريس» و جامعة « نورثمبريا»، وتشمل الخدمة الاستراتيجية الرابعة المتداولة بين البلدين هي عقد أول حوار استراتيجي بين البلدين خلال هذا العام والذي انطلق خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة المتحدة، بحث خلاله كيفية تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والأمن والاستثمار، وتأتي الخدمة الاستراتيجية الخامسة المتداولة بين البلدين هي الشراكة التي أقيمت بين مؤسسة قطر ومؤسسة « رولز رويس» البريطانية لإنشاء مشروعات صديقة للبيئة في مجال تكنولوجيا المناخ، حيث يتم إنشاء مجمعات تعليمية في قطر وأخرى في شمال إنجلترا، وتقدم هذه الشراكة فرص عمل لما يقرب من 10 آلاف شخص بحلول عام 2040.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى