ثقافة

فى اليوم العالمى للغة العربية.. أشهر 5 كتاب ومبدعين فى تاريخ العرب

[ad_1]

يحتفل العالم غدًا باليوم العالمي للغة العربية، حيث تقيم منظمة اليونسكو احتفالا بإرث اللغة العربية ومساهمتها العظيمة في الحضارة الإنسانية ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وتسلط اليونسكو الضوء على المساهمات الغزيرة للغة العربية في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، فضلاً عن مساهمتها في إنتاج المعارف، وذلك من خلال موضوع هذا العام المعنون “مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية”.


 


ولعل مساهمة العرب في التاريخ الإنسانى كبيرة، وممتدة من أكثر من 1400 عام، حيث خرج للإنسانية العديد من المفكرعين والمبدعين والعلماء العرب الذى أثروا في بناء الحضارة الإنسانية الحديثة، ومن هؤلاء:


امرؤ القيس 


امرؤ القيس القيس الكندي شاعر عربي لا زال التاريخ يخلد قصائده، إشتهر بشعر الغزل والوصف والتخيل كما إشتهر بالعلاقات الغرامية وحب الخمر والصيد والنساء، وأهم قصائده كانت معلقة كتبها في فتاة أحبها تدعى فاطمة.


 


ذكر ابن الكلبي أمرؤ القيس حيث قال: كان يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر وسقاهم وتغنيه قيانة، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير وينتقل عنه إلى غيره.

 


لم يُتّفَق على الاسم الحقيقي للشاعر امرؤ القيس، فبعض الروايات نقلت أنّ اسمه الكامل هو “جندح بن حجر بن الحارث الكندي” وبعضَها الآخر قال إنّه “حندج بن حجر بن الحارث الكندي”.


 


اشتُهِرَ امرؤ القيس بانغماسه بحياة اللهو والترف والرفاهية على الرغم من كونه ابنَ ملكٍ حاكم.




ابن اسحق صاحب السيرة 


ومن قدماء مؤرخي العرب، ومن أبرز علماء وحفاظ الحديث. من أهل المدينة. له (السيرة النبوية) هذبها عبد الملك بن هشام، وفي ذلك قال ابن العِماد الحنبلي: والإمام محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب السيرة، وكان بحرا من بحور العلم، ذكيا حافظا، طلّابة للعلم، أخباريا، نسابة.. ومن كتب ابن إسحاق أخذ عبد الملك بن هشام، وكلّ من تكلم في السّير فعليه اعتماده.


 


يُعتبر ابن إسحاق أحد أشهر مؤرخي العرب وهو عند العلماء المسلمين أفضل من كتب في السيّر والأخبار والمغازي، وهُناك الكثير مِمَن أثنى عليه من العلماء المسلمين، وفي المُقابل اتّهم ابن إسحاق بالقَدَريّة، وذُكر أنّه قد جُلِدَ بسبب ذلك، كما واتهّم بالتّشيّع، وهذان الأمران لم يثبتا عن ابن إسحاق أبدًا


الجاحظ


أديب عربي من أئمةِ الأدبِ في العصرِ العباسي، له آثار جليلة تعد من المُكوِّناتِ الرئيسيةِ للثقافةِ العربية، وتعتزُّ بها المَكتباتُ العربيةُ حتَّى اليوم.

 


نتهَجَ الجاحظُ في كُتبِهِ ورسائلِهِ أسلوبًا بحثيًّا يعتمدُ على الشكِّ والاستِقراء، رآهُ النُّقادُ على جانبٍ كبيرٍ من الضبطِ والتَّدقيق، وقد تميَّزَ بعقليَّةٍ نقديَّةٍ بارِعة، جعلتْهُ يُعبِّرُ عن أفكارِهِ بحسٍّ تهكُّميٍّ ساخِر، إلى جانبِ اتِّباعِه منهجَ التجريبِ فيما يتعلَّقُ بالعلومِ الطبيعية. وكانَ إنتاجُهُ شديدَ الغَزارةِ يَصعُبُ حَصرُه، ومِن أشهرِ كُتبِه: «البَيان والتبْيين»، و«الحَيَوان»، و«البُخَلاء»، وغَيرُها كثيرٌ في عِلمِ الكلامِ والأدبِ والسياسيةِ والتاريخِ والأخلاقِ والنباتِ والحيوانِ والصناعةِ وغيرِها.


 


تُوفِّيَ الجاحظُ عامَ ٢٥٥ﻫ الموافقَ ٨٦٨م، حينَ كانَ جالسًا في مكتبتِه فوقعَ عليهِ صفٌّ مِنَ الكُتبِ أَرْداهُ قتيلًا، فقَضى نحْبَه مدفونًا تحتَ الكُتبِ التي أحبَّها، مخلِّفًا وراءَه كتبًا ومقالاتٍ وأفكارًا خالِدة.


المتنبي 


اسمه بالكامل هو أبو الحبيب أحمد بن حسين بن الحسن ابن مره بن عبد الجبار وشهرته المتنبي، من مواليد مدينة الكوفة بالعراق عام 915م. هو شاعر العصر العباسي (750-1258 م)، كما يعتبره الكثيرون أحد أعظم شعراء اللغة العربية على الإطلاق. تتميز أشعاره بالنمط المنمق والمعاني العميقة المؤثرة.


، هو أحد أكثر شعراء العرب شهرةً، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، وهو من الشعراء الذين اكتسبوا أهميةً تجاوزت زمانهم ومكانهم، فلم يكن المتنبّي مجردَ شاعرٍ يملك من الفصاحة والبلاغة ما لا يملكه غيره من الشعراء، بل كانَ ذا شخصيةٍ مميزة، يعتز بنفسه ويفخر بها في قصائده ومجالسه.


 


عُرف المتنبي بأنه شاعر حكيم، كما أنّه من أفضل من استخدموا اللغة العربية وأعرفهم بها، ولا يزال حتى يومنا هذا مصدر إلهام للكثير من الأدباء والشعراء. وقد عُرف كذلك بحدة ذكائه. وُصف المتنبي بأنه نادرة زمانه، وكتب المتنبي شعر الهجاء والمديح. أيامه الذهبية كانت في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب، وله ألّف أبلغ قصائد المديح.


أبو نواس


اسمه الحقيقي الحسن بن هانئ الحكمي واشتهر بكنية أبو نوّاس ولُقِّب بشاعر الخمر ويعتبر من أشهر شعراء العصر العبّاسي.


 


وُلِدَ في خورستان لأمٍ فارسية وأب دمشقي، وعاش معظم حياته بالعراق واشتُهر بلهوه ومجونه وحبه الشديد للخمر. تميز شعره بالتجديد وتنوع المواضيع ووصف الخمر كثيرًا، كما عكس حياته ومعتقداته ومحباته. يعود له الفضل في إضافة صور وكلمات جديدة للشعر العربي وخروجه عن تقاليد القصيدة العرب.

 


مكث أبو نوّاس سنةً كاملةً في الكوفة ثم رجع للبصرة مرةً أخرى بعد أن تشبع بالكوفة وما فيها ليلتقي بالشاعر الكبير خلف الأحمر فتعلم منه الكثير في العلم والأدب وتزود من ثقافته. اتبع خلف الأحمر طريقةً مبتكرة في تعليمه الشعر، فكان يطلب منه حفظ عددٍ كبير من القصائد ثم أن ينساها ثم يحفظ غيرها قبل أن ينساها… وهكذا بأن اتبع الحفظ فالنسيان لفترة حتى أًصبح قادرًا على نظم الشعر.


 


 


 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI