قلقون من الوضع في محطة زابوريجيا ونسعى لتأمينها
عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلق بلاده حيال الوضع في محطة زابوريجيا، مضيفاً “نسعى لتأمين المحطة النووية”.
يأتي ذلك، فيما أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميكال اليوم الثلاثاء أن بلاده اتفقت في اجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على إرسال الوكالة بعثات فنية دائمة إلى جميع المحطات النووية بالبلاد.
وقال عبر حسابه على تويتر إن المناقشات مع غروسي شملت أيضا نزع السلاح من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال في حديث مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إن الوكالة تأمل في التوصل لاتفاق مع روسيا وأوكرانيا لإنشاء منطقة حماية عند محطة زابوريجيا للطاقة النووية بحلول نهاية العام.
وأضاف غروسي للصحيفة في حديث سابق أن “التزامي هو بالتوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن. وأتمنى أن يكون بحلول نهاية العام”، وفق رويترز.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهام بقصف محطة زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في أواخر فبراير شباط الماضي.
يذكر أن هذا المجمع يعد مصدراً مهماً لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.
وأثار القصف المتكرر حول المحطة التي تسيطر عليها روسيا مخاوف من وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر فقط من تشرنوبيل، حيث وقعت أسوأ كارثة نووية في العالم عام 1986.