مركز عائشة الدرويش منارة لتعليم الفتيات القرآن

محليات
12
مركز عائشة الدرويش منارة لتعليم الفتيات القرآن
الدوحة – الشرق
ثمنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز عائشة بنت جاسم الدرويش لتحفيظ القرآن الكريم للنساء الذي تقام حلقاته بمنطقة أم السنيم، ويشرف عليه النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم النسائية التي تغرس في نفوس الدارسات الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في تعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطالبات مع اختلاف أعمارهن في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهن.
السيدة موضي جابر السهل رئيسة مركز عائشة الدرويش أوضحت أن المركز يعمل على فترتين صباحية ومسائية، ويبلغ عدد الدارسات فيه 531 دارسة يتوزعن على 41 حلقة، بواقع 5 حلقات في الفترة الصباحية، و8 حلقات في الفترة المسائية، وعن بعد 5 حلقات، والحلقات الحضورية في الفترة الصباحية 5 حلقات، والفترة المسائية 8 حلقات، والحضور عن بعد في الفترة الصباحية حلقتين، والفترة المسائية 8 حلقات، وتشرف على حلقات المركز 21 محفظة من المتقنات لكتاب الله.
وذكرت السهل أن الحلقات تتفرع كالآتي: فئة الأطفال (الحفظ والتدبر وتفسير السور بشكل مبسط)، فئة الفتيات (الحفظ ومستويات التجويد)، حلقات مستمرة (تبدأ من جزء عم حتى ختم القرآن)، وحلقات متابعة للمتميزات تنقسم لقسمين الفترة الصباحية فئة الأمهات والنساء المتعلمات، والفترة المسائية فئة الأطفال والفتيات والنساء المتعلمات، وقد منَّ الله على 12 دارسة بختم حفظ القرآن بالمركز هذه العام. وحول آراء المعلمات بالمركز، أوضحت المعلمة تراجي الألفي أن العامل الرئيسي الذي يدفع الطالبات لتعلم القرآن الكريم قرب المعلمة من الطالبات وترغيبهن في حفظ القرآن وتقوى الله، والأنشطة التي تجذب الأطفال والجوائز، وتعريفهن بأحاديث فضل القرآن وتعلمه.
وأشارت إلى أن العامل الرئيسي الذي يدفع الطالبات لتعلم القرآن الكريم هو التربية والبيئة، والصحبة الصالحة في المدرسة، وتربية الوالدين عامل أساسي، ونوهت بأن المدرسات أيضا لهن تأثير على الطالبات، وأضافت بأن محفظة القرآن يمكنها أن يساهم في تعلق الطالبة بكلام الله، ومن الناحية النفسية أن تحتويها وتهتم بها.
مساحة إعلانية