رئيس الوزراء: نثمن شراكتنا مع الأمم المتحدة

توجه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى نيويورك، ضمن وفد حضرة صاحب السمو، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وثمن معالي رئيس الوزراء في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع اكس (تويتر) شراكة دولة قطر الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، معربا عن أمله في تعزيز الشراكة طويلة المدى مع المجتمع الدولي للعمل على ترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
وقال معاليه في التغريدة: «أتوجه اليوم إلى نيويورك ضمن وفد حضرة صاحب السمو، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. نثمن شراكتنا الاستراتيجية مع الأمم المتحدة ونأمل أن نساهم مع المجتمع الدولي في فتح آفاق جديدة وتعزيز الشراكة طويلة المدى بيننا للعمل على ترسيخ الأمن والسلم الدوليين».
وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أكد أن دولة قطر أكملت استعداداتها لمشاركة واسعة ومتميزة في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد خلال الشهر الجاري، في مقر المنظمة بمدينة نيويورك .
وقال الدكتور الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن دولة قطر باعتبارها شريكا فاعلا ومؤثرا في الأمم المتحدة، ستسعى إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف وإثراء النقاش البناء والتخطيط الأممي الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال الاجتماعات واللقاءات المرتقبة للمسؤولين القطريين مع نظرائهم من مختلف الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وعبر مشاركتها مع عدد من الدول والمؤسسات والجهات في تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات والأحداث رفيعة المستوى، على هامش المناقشة العامة للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح المتحدث الرسمي أن المشاركة القطرية هذا العام ستركز على عدة مواضيع حيوية منها، أهداف التنمية المستدامة، الأمن والاستقرار في المنطقة، حماية التعليم من الهجمات، التغير المناخي، والصحة العالمية. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن دولة قطر ستشارك بتمثيل رفيع المستوى في الاجتماعات الوزارية التي ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة، كالاجتماع الوزاري حول الوضع في السودان، والحدث الوزاري رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي، بشأن تنسيق وتعزيز الجهود لتخفيف الأثر وحماية الأجيال القادمة من قضايا الأمن الصحي العالمي.