مونديال الأدب 2022.. إنجلترا VS السنغال.. كبرياء وهوى يواجه إضراب الشحاذين
كبرياء وهوى
كبرياء وهوى أو كبرياء وتحاول رواية للكاتبة جين أوستن نشرت لأول مرة فى يناير 1813م، وهي الأكثر شهرة من روايات جين اوستن واحدة من أولى الروايات الكوميدية الرومانسية في تاريخ الرواية.
تحولت هذه الرواية سينمائيا وتلفزيونيا مرات عديدة عبر أفلام سينمائية وأفلام تلفزيونية ومسلسلات قصيرة ومسرحيات أيضا ابتدت منذ ثلاثينات القرن الماضي وما زالت حتى آخر فيلم تم إنتاجه عام 2005 وهو الفيلم البريطاني الذي أخرجه جو وايت في تجربته السينمائية الأولى.
تعتمد الرواية على تتبع البطلة إيلزابيث بينيت، وتناقش قضايا الأخلاقيات، والتنشئة، والفضيلة، والتعليم، والزواج في مجتمع طبقة ملاك الأراضى في أوائل القرن الـ19 في إنجلترا، تعد إيلزابيث الابنة الثانية من بين خمسة بنات لرجل يقطن في مدينة الماريتون الخيالية في هرتفوردشير الواقعة بالقرب من لندن.
وعلى الرغم من أن أحداث الرواية تدور في أعقاب القرن الـ19، فهى لا تزال تبهر القرًاء المعاصرين. ولا تزال تقترب من القمة في قوائم أكثر الكتب المحببة، كما أصبحت واحدة من أكثر الروايات شهرةً في تاريخ الأدب الإنجليزى.
رواية إضراب الشحاذين
إضراب الشحاذين رواية للكاتبة أميناتا ساو فال، وتدور أحداثها حول مجموعة من المهمشين، الشحاذين، فتروي لنا حكاية تمرد مجموعة من الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات من المواطنين، ما يجعل الأمر يبدو وكأنها حكاية طريفة تدعو للضحك، لمجموعة من الشحاذين المطاردين من السلطة بسبب ما يقومون به ويتسبب فى قلق الناس إضافة إلى تأثيرهم السلبى على السياحة.
وتعد “فال” إحدى القامات الأدبية في السنغال، عاشت مدة في فرنسا قبل أن تغادرها إلى بلدها ملتحقة بوزارة الثقافة، من أهم أعمالها “نداء ساحات الحرب” و”العائد” وغيرها، لكن “إضراب الشحاذين” تبقى رائعتها الروائية.
التفتت الروائية إلى مجموعة من المهمشين، الشحاذين، لتقتحم عوالمهم المعقدة، وتقاربها روائيا وتجعلهم يتصارعون مع السلطة صراعا استثنائيا، فتروي حكاية تمرد الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات ورفع صحافهم.
تبدو الحكاية مضحكة، فماذا يعني أن يضرب الشحاذون المطاردون من قبل السلطة بسبب ما يخلقونه من قلق للناس وللسياحة، فهم مجموعة من “المتسولين، المجذومين، أصحاب الأجساد المريضة، الخرق المكونين للنفايات البشرية، فضلات الناس الذين يهاجمونك ويعنفونك..” كما تورد الرواية، غير أن الروائية تخلق من هذا الجنون الذي ارتكبه الشحاذون مأزقا لأحد أعضاء الحكومة الذي سيحتاجهم دون سواهم لتحقيق طموحه المهني.