القاضي محمد الهيل: مسؤولية كبيرة تنتظر الفائز بمقعد الدائرة “8”

محليات
174
هديل صابر
شهد مقر الدائرة الانتخابية الثامنة “المطار العتيق”، تفاعلاً من قبل الناخبين والناخبات، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر ليوم أمس، والمشاركة في مسيرة الانتخابات البلدية التي تشهدها الدولة منذ عام 1999 لاختيار المترشح الكفء، المدرك لحجم المسوؤليات الواقعه على عاتقه منذ اللحظة الأولى لإعلان نتائج الانتخابات.
2300 ناخب وناخبة
وفي هذا السياق أعلن سعادة القاضي محمد حسن الهيل-رئيس اللجنة الانتخابية في الدائرة الثامنة-، (2300) ناخب وناخبة مسجلين على الدائرة الثامنة، مشيدا بالإقبال على الدائرة للإدلاء بأصواتهم الأمر الذي يثلج الصدور، وينم عن وعي أفراد المجتمع في أهمية المشاركة، إذ خلال النصف الساعة الأولى من فتح صندوق الاقتراع في الدائرة الثامنة شهد تسجيل 150 ناخبا وناخبة قد أدلوا بأصواتهم من بينهم 15 سيدة.
عمليات منظمة
وأضاف سعادة القاضي الهيل في تصريحات لـ”الشرق” قائلا ” إنَّ العملية الانتخابية في الدائرة الثامنة كانت منظمة، وبإشراف قضائي شاهدا على نزاهة العملية الانتخابية داخل المقر الانتخابي، بمساعدة عدد من المتطوعين لتقديم المساعدة للجمهور لاسيما من فئة كبار السن، إذ شهد المقر الانتخابي تصويت ناخب يبلغ من العمر 90 عاما، الذي حرص على القدوم بنفسه للإدلاء بصوته لإيمانه الشديد بدوره وبأن لصوته أثر فاعل.
وأكدَّ سعادة القاضي الهيل، أنَّ المرحلة المقبلة هي من مسؤوليات المترشح الفائز في التخطيط والبدء في الإيفاء بوعوده، وتحقيق أهداف المنطقة، والتنسيق مع البلديات، كما أنَّ عليه التفاعل مع قضايا ابناء منطقته الذين اوصلوه إلى هذا المكان.
//////////////////////////////
خير تمثيل
وصف الناخب حسين الحداد، يوم أمس بأنه يوم الوطن، حتى يرى العالم إلى أين تسير دولة قطر، مؤكدا أنَّ صوته سيمنح للمترشح القادر على دعم مطالب أهالي المنطقة، والقادر على تمثيل الدائرة الثامنة خير تمثيل، لافتا إلى أهمية المشاركة في هذه المناسبات الوطنية التي لها عظيم الأثر على الأجيال القادمة كي يكرسوا ويعززوا لمفهوم المشاركة الانتخابية.
///////////////////////////////
إرث للأجيال
أكدَّ الناخب أحمد الخلف استعداده التام لهذا اليوم المهم، الذي سيسجله التاريخ ليبقى إرثا للأجيال القادمة، حتى تتعرف على المسيرة التي تشهدها الدولة، وفي منح المواطن الحق في الترشح والانتخاب، لافتا إلى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، إذ تجعل المواطن أكثر وعيا بممارسة الحق الانتخابي الذي كفله له الدستور، إذ إنّ المشاركة تنعش بلا أدنى شك الحراك الديمقراطي في الدولة.
/////////////////////////////////////
منطلق وطني
قال الناخب حسن العبدالله، ” إنني حرصت على القدوم بنفسي للمقر الانتخابي والإدلاء بصوتي، من منطلق وطني، ولممارسة حقي الانتخابي الذي منحتني إياه الدولة لأكون وكل مواطن ومواطنه شركاء في العملية الانتخابية، وقد لمست سلاسة في العملية الانتخابية، فالأمر لم يتجاوز الدقيقتين، كما أنَّ هناك عددا من المتطوعين الذين كانوا في خدمتنا في حال الحاجة.”
وشدد الناخب حسن العبدالله أن الاختيار كان بناء على الخلفية التي تكونت لدى الناخبين عن كل مترشح بالاستناد إلى برنامجه الانتخابي، ومدى ترجمته على أرض الواقع، لأن من سيصل إلى البلدي المركزي سيكون عليه مسؤولية كبيرة في تحقيق مطالب أهالي منطقته الذين أوصلوه إلى المجلس.
تغليب مصلحة الوطن
رأى الناخب خليل الجفيري، إنَّ المشاركة في العملية الانتخابية هي واجب وطني، بناء على الحق الذي كفلته الدولة في ممارسة هذا الحق، لذا من المهم التفاعل والإدلاء بالصوت بأمانة ودون أي اعتبارات، وتغليب المصلحة العامة للوطن في المقام الأول، سيما وأنَّ المترشح بعد إعلان النتيجة سيكون مسؤولا أمام الله وأمام وطنه ومجتمعه في تأدية واجبه، وإيصال صوت الناخبين بكل أمانة لتحقيق مطالب المنطقة.
دور مهم
أكدَّ الناخب محمد مكي أنَّ العمل الانتخابي هو كل متكامل، فبدايتها من وضع القوانين والدساتير لتنظيم العملية الانتخابية مرورا بالدور المهم للناخبين في اختيار المترشح الذي يتناغم ومتطلبات المنطقة من خلال برنامجه الانتخابي، وصولا لإيفاء المترشح الفائز بوعوده.
وعبر عن سعادته للإقبال الذي شهدته الدائرة الثامنة من المواطنين والمواطنات الذين قدموا للإدلاء بأصواتهم الأمر الذي ينم عن وعي أفراد المجتمع، وبرغبتهم في ممارسة الديمقراطية لتكون واقعا ملموسا.
مساحة إعلانية