وزيرة الثقافة تتفقد متحفى الجزيرة والفن الحديث.. والانتهاء من 70% من التطوير
وخلال الجولة، اطلعت وزيرة الثقافة، على خطة سير مشروع تطوير متحف “الجزيرة للفنون”، والرؤية المقترحة لسيناريو العرض المتحفي، وكذلك مقترح استغلال الفراغات أمام المتحف، بما يتناسب مع المكان وطابعه المعمارى المميز، كما تفقدت عددًا من المخازن، وقسم الترميم، وسينما الحضارة، ومتابعة ما يتم فى المرحلة الأخيرة من عملية تطوير ورفع كفاءة “متحف الفن الحديث” وسيناريو العرض المتحفي، والمخازن.
ووجهت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، بتذليل كافة العقبات للانتهاء من مشروع تطوير “متحف الجزيرة للفنون”، حتى يتم افتتاحه فى الوقت المحدد له، لتعود إحدى منارات الفن التشكيلى فى العالم إلى الحياة مرة أخرى، بعد توقف دام أكثر من 30 عامًا، كما وجهت بضرورة تدريب أجيال أخرى من المُرممين بقطاع الفنون التشكيلية على ايدى المُتخصصين ،حفاظاً على ما تزخر به متاحفنا من كنوز إبداعية لا تُقدر بثمن، مشددة على ضرورة الانتهاء من تطوير مخازن الأعمال الفنية بالقطاع لاستيعاب هذا الكم الهائل من الأعمال وكذلك حفظها بالطرق العلمية السليمة، وجرد كافة المخازن بشكل دورى وعمل توثيق رقمى لجميع مقتنياتها،وإنشاء مخازن إضافية لاستيعاب كافة أعمال الفنانين التى يمتلكها القطاع.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه تم الانتهاء مما يقرب من 70% من أعمال تطوير وترميم ورفع كفاءة مبنى “سراى الجزيرة”، وفق الخطة الموضوعة له، حيث تم الانتهاء من قاعتى السينما والأعمال الإنشائية بالمبنى الرئيسى، والانتهاء من عدد من القاعات الملحقة، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة العديد من سيناريوهات العرض المتحفى الخاصة به، حتى تليق بما يحتويه من كنوز تشكيلية لرموز الفن فى مصر والعالم، كما استعرض الخطوات التى اتخذها القطاع من أجل الحفاظ على تلك الكنوز، مؤكداً أنه تم تشكيل لجان مكثفة لإعادة وصف وترقيم وتثمين الأعمال الفنية الموجودة بالمخازن، إلى جانب اتخاذ خطوات كبيرة فى حصر الأعمال المُعارة فى الداخل والخارج وطرق الحفاظ عليها، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل فى تطوير مخازن متحف “الفن الحديث” بأحدث نظم الحفظ والتأمين.