Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ آرت دبي تعلن عن التفاصيل الكاملة للبرامج والشراكات الخاصة بدورة 2024


محليات

2

22 فبراير 2024 , 09:33م

alsharq

الدوحة – الشرق

أعلن  معرض “آرت دبي” مؤخراً عن تفاصيل البرامج والشراكات للدورة السابعة عشرة، التي ستقام في مدينة جميرا، دبي في الفترة من 1 إلى 3 مارس (مع يومين أوليين لكبار المقتنيين من الأربعاء 28 إلى الخميس 29 فبراير.  ستتضمن دورة معرض “آرت دبي” لعام 2024 برنامجًا موسعًا للتعاونات مع الشركاء المحليين والدوليين، مما يؤكد مكانة المعرض كنقطة التقاء للمجتمعات الفنية الإبداعية في الجنوب العالمي والتزامه في مهمته المتمثلة في إعادة تحديد الدور الذي يمكن أن يلعبه المعرض الفني في دعم النظم البيئية المحلية والإقليمية، وذلك ما تناولته بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية في معرض “آرت دبي”، في حوار صحفي.

وجاء نص الحوار كالتالي  :-

 

ما هو دور معرض “آرت دبي” الفعال في تحويل الإمارات إلى مركز فني وحاضنة للمواهب الإبداعية؟

لقد اعتمدنا نهجا متعدد الأوجه، في التواصل العالمي، وبناء أسس صناعة المعارض والخطاب الفكري، ودعم الفنانين الناشئين من خلال التكليفات الفنية والمشاريع الكبرى، كل ذلك مع بناء علاقات وثيقة مع المعارض والشركاء وجامعي الأعمال الفنية. وقد لعب كل ذلك دوراً هاماً في جعل معرض “آرت دبي” ودولة الإمارات مركزاً فنياً ديناميكياً وراعيًا للمواهب الإبداعية من الجنوب العالمي.

على مر السنين، أصبح معرض “آرت دبي” نقطة التقاء الثقافات ومنصة لمجتمع الفن العالمي لاكتشاف الفنون من الجنوب العالمي. من خلال عرض أكثر من 120 عرضًا تقديميًا حديثًا ومعاصرًا ورقميًا من أكثر من 60 مدينة و40 دولة، بما في ذلك مشاهد فنية ناشئة من مدن مثل ساو باولو وطهران ونيودلهي، ونقوم بتوسيع الخطاب الفني إلى ما هو أبعد من المراكز التقليدية مثل لندن وباريس ونيويورك.

 

 

 

لقد تطور منتدى الفن العالمي، القمة السنوية متعددة التخصصات، جنبًا إلى جنب مع المعرض على مدار الأعوام 17 الماضية ونما ليصبح منصة رئيسية تعزز التفكير البناء والتساؤل حول الثقافة المعاصرة. سيتم تنظيم المنتدى في الدورة القادمة، بتكليف من شومون باسار وبرعاية فنية من نادين الخوري، مع التركيز على الظواهر الجوية العنيفة التي تجمع كبار الفنانين والمهندسين المعماريين والمفكرين المبدعين، بما في ذلك الدكتورة ستيفاني روزنتال، مديرة جوجنهايم أبوظبي، وآن هولتروب، مهندسة معمارية، المحرق (أمستردام)، ومنيرة القادري، فنانة من (برلين)، وسمير بانتال، مهندس معماري و مدير استوديو AMO (روتردام)، ونادية كريستيدي، باحثة وفنانة، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كامبريدج (ماساتشوستس) واخرين.

كما أننا نتعاون بشكل وثيق مع كبار النقاد والعلماء والمؤرخين لتشكيل جدول المحادثات حول تاريخ المنطقة وفنها وتعزيزها. ستقوم الدكتورة كريستيانا بونين هذا العام، بتنظيم قسم “آرت دبي الحديث” لتسليط الضوء على رواد الفن الحديث من سوريا وأذربيجان وأوغندا وسريلانكا. إذ ابتكر هؤلاء الفنانون اسايب حديثة جديدة متأثرة بأسفارهم وتعليمهم في الاتحاد السوفيتي خلال الستينيات والسبعينيات. وعلى الطرف الآخر، يوجد قسم “آرت دبي ديجيتال”، الذي يعرض الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والفن التوالدي والاعمال الفنية التركيبية الغامرة التي أنشأها فنانون من الجنوب العالمي، بما في ذلك العديد من السيدات المبدعات. وسيتم تنسيق هذا القسم بواسطة خبراء الفن الرقمي ألفريدو كراميروتي وأوروندا سكاليرا. وسيتم استكمال كلا القسمين بمحادثات تهدف إلى إضفاء الحيوية والديناميكية عليهما، وتوفير الفرصة لإشراك الجماهير وتنمية المشهد.

وجماهيرنا أيضًا متنوعة، بما في ذلك الطلاب الشباب والفنانين وعشاق الفن والمعارض والشركاء والرعاة المشهورين والقادة المؤسسيين والقيمين. قادمين بهدف التثقيف والتفاعل مع الفن والفنانين الذي نرعاهم ونمثلهم. وعلى مر السنين، أصبح المعرض مركزا حقيقيا للاكتشاف. من خلال توجيهات الخبراء من فرقنا ومبادراتنا مثل آرت صالون، ونجحنا في تكوين مجتمع من الأفراد ذوي التفكير المتكافئ، من الصغار والكبار على حد سواء، الذين لديهم شغف مشترك بجمع الأعمال الفنية.

ما هي الاستعدادات الجارية لمعرض “آرت دبي” 2024، وكيف أثرت نسخة العام الماضي على عملية التحضير لنسخة هذا العام؟

نحن نراقب ونستمع إلى آخر المستجدت، ليس فقط لرصد الاتجاهات ولكن أيضًا للتنبؤ بها. فعلى مر السنين، اتخذ المعرض دورًا مؤسسيًا، حيث قام بسد الفجوات داخل النظام البيئي لأنه إذا لم نفعل ذلك، فلن يبادر أحد آخر بذلك.

والتعليم يحصل على تركيز محوري بالنسبة لنا. فعلى سبيل المثال، من خلال مبادرات مثل برنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة، أكبر برنامج لتعليم الفنون والذي يصل إلى أكثر من 100 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات، أو برنامج التطوير المهني والتدريبي “كامبس آرت دبي”، الذي نهدف من خلالها إلى رعاية الأجيال القادمة من الفنانين والمفكرين المبدعين.

ويعد التعاون مع الشركاء العالميين الرئيسيين أيضًا جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية المعرض. نحن لا نخلق الفرص للفنانين فحسب، بل نضمن أيضًا حصولهم على الدعم والتمثيل الذي يستحقونه. سواء أكان ذلك من خلال جوليوس باير الذي يدعم العمل التركيبي للفنانة كريستا كيم، أو “كلينيك لابريري” بتكليف الفنانة السورية سارة نعيم، أو بياجيه التي تتعاون مع مصممة الأزياء السعودية رزان العزوني لعملها الفني التركيبي من القماش، ويعمل فنان إماراتي على صنع ساعة جديدة من المقرر الكشف عنها خلال المعرض، فإن شراكاتنا تهدف إلى تمكين المجتمع الثقافي ورد الجميل له.

فعلى مر السنين، قمنا بوضع أساس قوي ونركز حاليًا على النمو والتطور على المدى الطويل للمشهد الفني. ويعد الاختبار المستمر للأفكار وتجربتها والبناء عليها من المكونات الأساسية لاستراتيجية النمو لدينا.

كيف تطور المشهد الفني في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، وكيف كان لمعرض “آرت دبي” دور فعال في هذا التطور؟

يحقق المشهد الفني في المنطقة نمواً وتطوراً ملحوظين، مع تزايد عدد الفنانين وصالات العرض في دبي. وقد لعب معرض “آرت دبي” دوراً فعالاً في هذا التطور، الذي يرى في مدينة دبي مركزاً عالمياً صاعداً للثقافة والفنون.

 

 

لقد كان المعرض دائمًا مركزًا تجاريًا ونقطة جذب للفن والفنون، حيث ظهرت حوله مؤسسات وصالات فنية جديدة في دبي والشارقة وفي جميع أنحاء الإمارات، حيث تقدم كل منها وجهات نظر جديدة حول الفن الحديث والمعاصر. لقد كان من الملهم حقًا أن نشهد تطور فنانينا في حياتهم المهنية وأسواقهم، محليًا ودوليًا. لقد نجحت دبي في جذب الفرص من بعد الوباء، مع ارتفاع عدد الأفراد ذوي الثروات العالية وعشاق الفن الذين انتقلوا للاستقرار هنا.

في “مجموعة آرت دبي”، مهمتنا تتجاوز مجرد تنظيم المعرض. نحن نشرف على أكثر من 30 مبادرة، بما في ذلك أسبوع دبي للتصميم، منصة التصميم الأولى في الشرق الأوسط، وداون تاون ديزاين، المعرض الأول في المنطقة للتصميم عالي الجودة والابداع الأصلي، و”بروتوتايب في هيومانيتي”، أكبر تجمع في العالم للأكاديميين الذين يعالجون التحديات الاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى مبادرات أخرى. وتلعب هذه المبادرات مجتمعة دورًا حاسمًا في رعاية المواهب وخلق الفرص وبناء القدرات داخل الصناعات الإبداعية على نطاق عالمي.

في رأيك، ما الذي يجعل “آرت دبي” من أبرز المعارض الفنية العالمية؟

إن العالم يتغير تدريجياً، ونعتقد أن دبي تقف على مفترق طرق بين هذه التغييرات. ويعكس “آرت دبي” هوية المدينة المميزة وثقافاتها الغنية من خلال دعم الفن من مختلف المناطق بما في ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. وما يميزنا هو التزامنا بعرض أهم وجهات النظر المتنوعة ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها. إذ أكثر من 65% من عروضنا تأتي من الجنوب العالمي، وهو تناقض  بالمقارنة مع 5% فقط من التي نراها عادة في المعارض الدولية الأخرى.

كيف يخطط معرض “آرت دبي” للتوسع أكثر في المستقبل؟

إن المعرض مكان حيوي للأعمال وبشكل مستمر، ومع ذلك نحن فخورون بالمستوى الذي حققناه. إذ إن المشهد الفني يتطور بسرعة، وسيظل دورنا الاساسي في توجيه المسارات ووضع خريطة الطريق للنمو في هذه المنطقة. ومن الأمثلة على قدرتنا في التكيف هو إطلاق معرض “آرت دبي ديجيتال” في عام 2022، في استجابةً واضحة للفرص والتحديات التي يفرضها الوباء. وكان هدفنا هو تجاوز “الزخم” الخاص بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) والتركيز بدلاً من ذلك على تنظيم المحادثات الهادفة حول الفنانين الرقميين. ونتيجة لذلك، أصبح معرض “آرت دبي” المعرض الدولي الرئيسي الأول والوحيد الذي يضم قسمًا رقميًا مخصصًا للأعمال الفنية الرقمية. وهذا العام، نحن متحمسون لإظهار تطورنا على هذا الأساس وجمع 24 معرضًا حول الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والفن التوالدي والاعمال الفنية التركيبية الغامرة في قسم برعاية خبراء الفن الرقمي ألفريدو كراميروتي وأوروندا سكاليرا. ولأول مرة، سيستضيف المعرض أيضًا قمة رقمية تجمع كبار الخبراء المحليين والدوليين، لدعم وتشكيل التطوير المستمر للنظام البيئي للفن الرقمي في دبي.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى