Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ أبحاث طلابية لمساعدة ذوي الإعاقة وإعادة التدوير


محليات

146

شاركت في مسابقة «ابتكار» بـ «العلمي»

12 يوليو 2023 , 07:00ص

نشوى فكري

أكد عدد من الطالبات حرصهن على المشاركة في مسابقات البحث العلمي والابتكار، والتي تلعب دوراً كبيراً في صقل مهاراتهن وإظهار قدراتهن في الابتكار والتنفيذ، مؤكدات على أنها تعزز التنافسية فيما بينهن لإظهار الإبداع وتقديم حلول علمية قد يستفيد منها المجتمع لمعالجة مشاكله. وأوضحن أنهن حاولن معالجة عدد من القضايا البيئية من خلال عمل مشاريع بحثية في إعادة تدوير الألعاب المستعملة وتطويرها لصنع دعامات للأطفال من ذوي الإعاقة، وكذلك حاولن من خلال استخدام التكنولوجيا عمل تطبيق للإبلاغ عن الحوادث والإصابات بشكل آلي، وأيضا نجحن في عمل تصميم وتنفيذ نظارة ذكية للكشف عن العوائق ومساعدة المكفوفين في الملاحقة.


وأعربت الطالبات عن أملهن في أن يتم تنفيذ هذه المشاريع الهامة على أرض الواقع، وأن يتم العمل بها لخدمة المجتمع.. والمعروف أن العديد من الطلاب شاركوا في مسابقة «ابتكار» التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ تهدف المسابقة إلى تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع، ورفع المهارات الشخصية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي وحل المشكلات وتمكين الشباب القطري من دمج المهارات الحياتية.



 الجوهرة آل ثاني وغزل مهند: إعادة تدوير الألعاب لصناعة دعامات للأطفال ذوي الإعاقة


استطاعت الطالبتان الجوهرة آل ثاني وغزل مهند من مدرسة البيان الإعدادية للبنات، تنفيذ مشروع بحثي بعنوان «إعادة تدوير الألعاب المستعملة لصناعة دعامات أيدٍ للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، حيث يهدف البحث إلى توفير مبادرة لتشجيع الطالبات على تعزيز أهمية فن تدوير أغراضهن الخاصة من أجل المحافظة على البيئة وتقليل أضرار النفايات، وفي الوقت الحالي تشجيع جيل المستقبل على الابتكار، وتنمية المهارات العقلية والاعتماد على الذات البشرية في إيجاد الأفكار المتميزة، بدلا من عزوف جيل المستقبل كما أن المجال الطبي هو مجال مهم للغاية، بالإضافة إلى تعزيز دور الطالبات في الاهتمام به والمساهمة في إيجاد الحلول لبعض المشاكل السائدة، وخاصة تفاقم تكلفة الأدوات والأغراض الطبية.


وأوضحت الطالبات أن مشكلة البحث تكمن في إيجاد حل لإعادة تدوير ألعاب الأطفال القديمة أو الغير قابلة للاستخدام، وعلى كيفية استعمالها في المجال الطبي بما أن يتم استعمال البلاستيك في العديد من المجالات والصناعات الطبية، وخاصة لصناعة دعامات يد بطرق بسيطة، ومرحة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من كسور أو بتور، منوهات إلى أنهن قد افترضن أن إعادة تدوير الألعاب البلاستكية في المجال الطبي في قطر سوف تكون فكرة مميزة وقابلة للتطوير، من منطلق مبدأ حسن التدبير في الأشياء المستعملة من البيئة المحلية، وأنها ستتيح المساعدة الكافية للأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل الصحية، فضلا عن ابتكار منتجات بسيطة وذات شكل مرح للأطفال يزيد من رفع معنوياتهم.


وأكدن على أنهن توصلن إلى جميع الفئات المجتمعية والعمرية، وقد أعجبتهم الفكرة بعد الانتهاء من مراحل البحث، وتبين لهن بعض التحديات نظرا لضيق الوقت، إذ رأوا أن البحث يفتح المجال للعديد من الدراسات حيث يمكن أن نتوصل إلى نتيجة أفضل، ومتطورة أكثر من ناحية التصميم الهندسي، موضحات أنهن يمكنهن تصميم أشكال أخرى بحيث تكون مناسبة لكل فئة من الفئات العمرية، وأيضا يمكن تطوير المواد المستخدمة مثل البلاستيك، بالإضافة إلى استخدام مواد أخرى في صناعة الدعامات (التقويمات).


وتابعن: ومن الناحية المحلية الهدف الرئيسي للمشروع، هو إعطاء الدعامات في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتم توزيعها بشكل متساوٍ على جميع الفئات العمرية.


وأوضحن أن البحث قد خرج بمجموعة من التوصيات، إذ استطعن التوصل لحلول وتوصيات حول مشكلة البحث المطروحة في الدراسة، حيث أوصوا بتطبيق هذه الفكرة في الجمعية القطرية وبعض الجهات المعنية كافة للتسهيل على ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الدعامات، أوصوا بتبني فكرة البحث من الجهات المختصة في الدولة وتطويرها وإضافة التحسينات المطلوبة، كإضافة بعض المواد التي تحسن جودة التصميم، ودعوا لتشجيع بعض المبتكرين من طلبة أو ذوي اختصاص بدراسة الفكرة والتعمق فيها لأنها فكرة حديثة وجديرة بالاهتمام، مع استخدام البلاستيك الموجود في الألعاب بدلا من استخدام بلاستيك الطابعة ثلاثية الأبعاد.



 الجوزاء النعيمي ورحمة إسماعيل: تطبيق «استغاثة» للتبليغ الآلي عن الحوادث


تمكنت الطالبتان الجوزاء النعيمي ورحمة إسماعيل من مدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، من تقديم مشروع بحثي «مدى فاعلية استخدام تطبيق استغاثة help me في التبليغ الآلي والذاتي عن الحوادث والإصابات والتعديات»، ويهدف البحث إلى تصميم تطبيق للهاتف الذكي يقوم بتحليل المقاطع الصوتية لكلمة مفتاحية يتم إدخالها ضمن إعدادات التطبيق من هاتف الشخص الذي يتعرض للتعدي أو للأزمة أو أي إصابة، ويرسل التطبيق رسالة استغاثة تحتوي على موقع المستخدم للأشخاص المعنية عند سماع وتحليل الكلمة المفتاحية التي تم إدخالها الى إعدادات التطبيق، ويساعد هذا التطبيق جميع فئات المستخدمين بجميع الأعمال سواء كانوا أطفالا أو سيدات أو كبار سن أو ذوي احتياجات خاصة. 


ولفتت الطالبات إلى أن مشكلة البحث من خلال ملاحظة ما يمر به العالم من حالات التنمر، والتعدي وزيادة أعداد المعرضين لأشكال التعدي باختلاف أنواعه، وأيضا بسبب عدد الأزمات الطارئة التي تحدث للأشخاص من حوادث سير، أو أزمات صحية كأزمات القلب أو نوبات السكر أو نوبات الصرع والتي قد تقيد من حركة الشخص، وعدم قدرته على طلب المساعدة باتصال أو إرسال رسالة بالجوال، منوهات إلى أنهن من هنا خرجن بمشكلة البحث، وهي ما مدى فعالية تصميم تطبيق استغاثة Help me في إرسال طلب استغاثة للمعنيين تلقائيا وآليا وذاتيا دون تدخل أو تلامس من المستخدم واستخدام تحليل المقاطع الصوتية للمستخدم.


ووصل البحث إلى مجموعة من النتائج المستخلصة، ومنها أن تطبيق Help me يساهم في منع وانتشار وتقليل التعدي حيث يمكنه بكل سهولة إرسال رسائل استغاثة باستخدام التحليل الصوتي وبدون تدخل ملموس أو يدوي من المستخدم، ويقوم بسرعة التحليل الصوتي للمقاطع الصوتية ومطابقتها بالكلمة المفتاحية سريعة جدا، ودقة التحليل الصوتي للمقاطع الصوتية ومطابقتها بالكلمة المفتاحية دقة عالية جدا، ويقوم التطبيق بإرسال الرسالة إلى الأرقام التي تم إدخالها دقيق وصحيح وسريع التوصيات، ولذلك نوصي مؤسسة البحث العلمي في دولة قطر بمساعدتنا في التالي محاولة التنسيق مع الجهات المختصة خارجيا لتطبيق هذا التنفيذ، كما نوصي مؤسسة البحث العلمي بتطوير التطبيق لالتقاط صورة للشخص المتعدي أو تصوير فيديو لايف لمقطع الحادث نوصي فريق البحث العلمي في دولة قطر بتطوير البحث بتبني الفكرة ومساعدتنا في تطبيقه.



 سندس أبو مطر ووردة الحميدي: تصميم نظارة ذكية لمساعدة المكفوفين


نجحت الطالبتان سندس أبو مطر ووردة الحميدي من مدرسة العب الثانوية للبنات، في تقديم مشروع بحثي بعنوان «تصميم وتنفيذ نظارة ذكية للكشف عن العوائق ومساعدة المكفوفين في الملاحقة»، وتأتي أهمية المشروع أنه بحسب الإحصاءات العالمية الأخيرة أنه في كل خمس ثوان يتحول شخص في العالم إلى مكفوف، ولقد وصل عدد المكفوفين في عام 2020 إلى 75 مليون شخص من هذه الإحصاءات حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان في الربع الأخير من القرن الماضي على أن يأخذ المعاق نصيبه الكامل من الرعاية والاهتمام، والحقوق والواجبات.  وأشارت الطالبات إلى أنه من هنا تكمن أهمية المشروع والذي يدعم بشكل أساسي الأشخاص المكفوفين ليصبحوا أشخاصا مؤثرين فاعلين في المجتمع، من خلال الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، موضحات أنه على المستوى المحلي في دولة قطر فإن اللجنة الدائمة للسكان، وحسب الإحصاءات الأخيرة فإن عدد المراكز ومعاهد والجمعيات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وصلت إلى 27 مركزاً وجمعية تقدم هذه المراكز خدماتها لأشخاص بلغ عددهم 11,086 شخصاً من بين هؤلاء الأشخاص 5,575 كفيفا من القطريين أي ما نسبته 50.3 مجموع (المعاقين) و5,511 كفيفا من غير القطريين أي بنسبة 49.7 %)، بلغ منهم الذكور القطريون وغير القطريين من هذه الشريحة عدد 6,294 معاقاً (أي بنسبة 63.1 % من مجموع الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين في المراكز ذات الصلة)، العدد الذي يقابل 3,648 أنثى كفيفة (أي بنسبة 36.9 % من المجموع المذكور).  وأوضحن أن البحث يهدف إلى تصميم وتنفيذ نظام نظارة ذكية للكشف عن العوائق ومساعدة المكفوفين في الحركة، مبينات أنهن قد وصلن إلى مجموعة من النتائج المستخلصة من خلال إجراء التجربة واستخدام النظارة من قبل بعض الطالبات، وملاحظة البيانات، إذ توصلوا إلى سهولة استخدام النظارة لفترة طويلة، لمعرفة مدى فاعلية النظارة في تحديد العوائق وتنبيه المكفوف في وقت قصير، إذ إن النظارة فعالة في توفير الاستقلالية للمكفوف التوصيات في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته واعتماداً على النتائج التي تم التوصل لها. وتوصي الباحثتان بتطوير الفكرة وتزويد النظارة بجهاز GBS لتحديد مكان الشخص المكفوف بما يضمن سلامته، وتبني الفكرة من قبل المسؤولين في الدولة وتنفيذها لتعم الفائدة على جميع الأشخاص المكفوفين. كما دعت إلى التعاون مع معهد النور للمكفوفين لقياس النتائج المترتبة بعد استخدام النظارة على جميع المكفوفين، وتقديم الدعم المادي من قبل المسؤولين ليتم تنفيذ هذا المشروع وطرحه في الأسواق بسعر رمزي.


مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى