أبوعبيدة يظهر من جديد ويكشف تفاصيل مثيرة عن "طوفان الأقصى" ويتوعد الاحتلال
ظهر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في فيديو جديد مساء اليوم الخميس بعد 7 أيام من انطلاق معركة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي كاشفاً عن كواليس العملية وكيف نفذت المقاومة خطة الخداع الاستراتيجي، متوعداً في الوقت ذاته تل أبيب بالمزيد.
وقال أبوعبيدة إن "معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية"، وتم خلالها التأكيد على أهمية أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وإدخال ملف الأسرى إليها، مشيراً إلى أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو.
وأضاف، بحسب سليسلة تغريدات بثتها الجزيرة عبر منصة X: وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة…. كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى، موضحاً أن عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، وأن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما.
وتحدث عن أن كتائب القسام مارست على العدو خطة خداعاً استراتيجياً بدأ منذ أوائل عام 2022، متابعاً: هاجمنا موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة، إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، ووضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية آثرت رغم التغول الصهيوني، على حد تعبيره، أن تمرر جزئياً بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة، محذراً العدو الذي وصفه بأنه يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء بأن أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، مخاطباً الفلسطينيين: نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك، مضيفاً: بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال…. نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي، مطمئناً الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال: أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمناً لحريتكم.