أحدها زلزال سوريا وتركيا.. تعرف على الزلازل الـ10 الأكثر فتكًا في القرن الحادي والعشرين

عربي ودولي
147
أحدها زلزال سوريا وتركيا.. تعرف على الزلازل الـ10 الأكثر فتكًا في القرن الحادي والعشرين
الدوحة – موقع الشرق
يصنف الزلزال الذي أدمى تركيا وسوريا من بين أكثر عشرة زلازل فتكا بالأرواح في القرن الحادي والعشرين.
وفيما يلي السطور نستعرض 10 من الزلازل تعد هي الأخطر في القرن 21، وذلك من الأقل إلى الأكثر خطورة بحسب أعداد الضحايا والمصابين.
2006:ستة آلاف قتيل في جزيرة جاوا
في 26 من مايو عام 2006، أسفر زلزال بقوة 6.3 درجات في جزيرة جاوا الإندونيسية، عن نحو ستة آلاف قتيل و38 ألف مصاب، وتريد أكثر من 420 ألفًا.
2015: تسعة آلاف قتيل في النيبال
في 25 من أبريل عام 2015، قضى نحو تسعة آلاف شخص في زلزال بقوة 7.8 درجات ضرب وسط النيبال. وقد أصيبت العاصمة كاتماندو والمناطق المحيطة بمركز الهزة بدمار شديد بحسب “الفرنسية”.
2023: أكثر من 16 ألف قتيل في تركيا وسوريا حتى الآن
في 6 من فبراير عام 2023 ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا المجاورة، تلته هزة أخرى بقوة 7.5 درجات. وأودى حتى الآن بحياة أكثر من 16 ألف شخص، في حصيلة مرجحة للارتفاع.
2011: 18500 قتيل في اليابان
في 11 مارس عام 2011، هز اليابان زلزال بقوة 9.1 درجات. وبعد أقل من ساعة، ضربت موجة عاتية تجاوز ارتفاعها عشرين مترا في بعض الأماكن، ساحل منطقة طوهوكو في شمال شرق البلاد، حاصدة كل أشكال الحياة هناك. وعمّت المياه محطة فوكوشيما النووية التي انصهرت نواة مفاعلاتها الثلاثة، مسببة أسوأ كارثة نووية مدنية منذ تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986. وأسفرت الكارثة عن 18500 قتيل ومفقود، وأرغمت أكثر من 165 ألف شخص على مغادرة مقاطعة فوكوشيما بسبب الإشعاعات.
2001: 20 ألف قتيل في الهند
في 26 من يناير عام 2001، سجل زلزال بقوة 7.7 درجات ولاية غوجارات في غرب الهند، مُوقِعًا أكثر من 20 ألف قتيل، ومدمِّرًا مدينة بوج.
2003: 31 ألف قتيل في بام في إيران
في 26 من ديسمبر عام 2003، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات مدينة بام في جنوب شرق إيران، مُوقِعًا أكثر من 31 ألف قتيل، وهو ما يزيد على ربع سكان المدينة. وقد لحق دمار هائل بتلك المدينة التاريخية.
2005: 73 ألف قتيل في كشمير
في 8 من أكتوبر عام 2005، تسبب زلزال بقوة 7.6 درجات في قتل أكثر من 73 ألف شخص وتشريد 3.5 ملايين في الجزء الباكستاني من كشمير خصوصا. وقد أتى الزلزال على معظم المنشآت الطبية هناك.
2008: 87 ألف قتيل في سيتشوان
في 12 من مايو عام 2008، أودى زلزال بقوة 7.9 درجات بحياة أكثر من 87 ألف شخص، وخلّف 4.45 ملايين جريح، وألحق دمارا شديدا في مناطق واسعة من إقليم سيتشوان بجنوب غرب الصين. وكان من بين الضحايا آلاف التلاميذ الذين قضوا في انهيار عدد كبير من المدارس.
2010: 200 ألف قتيل في هايتي
في 12 من يناير عام 2010، أسفر زلزال بقوة 7 درجات عن سقوط أكثر من 200 ألف قتيل في هايتي وتشريد 1.5 مليون شخص، محولًا العاصمة بورت أو برانس، إلى ركام. وفي أعقاب ذلك، انتشر وباء الكوليرا في البلاد بدءًا من أكتوبر، بعدما نقل العدوى جنود دوليون من النيبال بعد الزلزال. وقضى في هذه الفورة الوبائية أكثر من عشرة آلاف شخص حتى يناير 2019.
2004: 230 ألف قتيل في جنوب شرق آسيا
أما في 26 من ديسمبر عام 2004، فتسبب زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة شواطئ سومطرة في إندونيسيا بموجة تسونامي عاتية، قضى فيها أكثر من 230 ألف شخص، على سواحل حوالي عشر دول في جنوب شرق آسيا، بينهم 170 ألفا في إندونيسيا. ووصل ارتفاع الأمواج العاتية إلى 30 مترا في بعض الأحيان، وبلغت سرعتها نحو 700 كيلومتر في الساعة.
مساحة إعلانية