لا يمكن أن يعوض المعلمين.. يونسكو تحذر من الذكاء الاصطناعي على الطلاب في المدارس

تكنولوجيا
18
الذكاء الاصطناعي
الدوحة – موقع الشرق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من الاستعاضة عن المعلمين ببرامج الذكاء الاصطناعي؛ مما قد يؤثر على الصحة العاطفية للطلاب ويجعلهم عرضة للتلاعب.
وفي سلسلة توجيهات أصدرتها “يونسكو” دعت الحكومات إلى العمل “سريعاً” على تنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، ومن ضمن ذلك حصر استخدامها بالأولاد الأكبر سناً.
واعتبرت المنظمة الأممية أن السلطات العامة غير جاهزة لإدارة مسائل الأخلاقيات المرتبطة باعتماد برامج الذكاء الاصطناعي في البيئة المدرسية، واعتماده كبيدل عن المعلمين بحسب سي إن إن عربي.
وذكرت “يونسكو” أن لأدوات الذكاء الاصطناعي القدرة على مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التعلّمية الخاصة، من خلال توفير ترجمات على الشاشة مثلاً، بشرط أن يساعد المعلمون والمستخدمون والباحثون في تصميم هذه الأدوات، وأن تنظم الحكومات استخدامها.
وأشارت إلى أن شروط استخدام موقع “تشات جي بي تي” نفسها تحظر استخدامه على من هم دون الثالثة عشرة.
ولفت تقرير المنظمة الأممية إلى أن بعض المعلّقين يفضل رفع الحد الأدنى للسن إلى 16 عاماً.
ونقل بيان عن المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قولها إن “الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون فرصة كبيرة للتطور البشري، لكنه يمكن أن يكون أيضاً مصدر ضرر وأذى”.
وأضافت أنه “من غير الجائز إدخاله في التعليم من دون مشاركة العامة وضمانات وتشريعات حكومية متينة”.
وكثرت برامج الذكاء الاصطناعي المتاحة لعامة الناس منذ نهاية العام 2022، عندما أطلقت شركة “أوبن إيه آي” الأمريكية الناشئة برنامج “تشات جي بي تي” القادر على كتابة مقالات وقصائد وإجراء محادثات متماسكة بناء على أسئلة مختصرة.
لكنّ ازدهار هذه البرامج أثار في الوقت عينه مخاوف من أشكال جديدة من السرقة الفكرية أو الغش في المدارس والجامعات.
مساحة إعلانية