أدوار تعليمية حيوية للمحميات الطبيعية الخاصة

محليات
46
تزايد أهميتها مع وجود حديقة الحيوانات بعيدة عن الدوحة
الدوحة – الشرق
تلعب المحميات الشخصية في قطر دورا تعليميا كبيرا حيث تساعد المحميات طلاب المدارس على التعرف على الحياة الفطرية وعلى الحيوانات والطيور التي تتواجد في قطر أو التي تأتي إليها مهاجرة..
وتجيء في المقدمة محمية محمد سعد الكبيسي التي تضم العديد من حيوانات البيئة القطرية.. حيث تضمنت محمية الكبيسي التعليمية أنواعا مختلفة من الحيوانات التي تعيش في البيئة القطرية .
وقال السيد الكبيسي إن المحمية غنية بالمعلومات التي تتعلق بالحيوانات الموجودة في البيئة القطرية ولفت الكبيسي في حديث لـ تلفزيون قطر إلى أن المحمية تركز على التعليم بصفة رئيسية لأن هناك جيلا ناشئا من القطريين ولد وقد وجد أمامه العديد من أدوات التقنية الحديثة وارتبط بها ونسي الطبيعة أو البيئة التي ولد فيها ومن هنا ظهرت الحاجة إلى أن تكون هناك وسيلة تعليمية ثقافية تتعلق بالبيئة القطرية..
وأضاف: إن هدفنا أن نوعي الجيل الجديد بالحياة الفطرية التي أمامه حتى يعرف ويعرف قيمتها كما أن هدفنا أن نبرز كنوز الحياة الفطرية في قطر للزوار الذي يزورونها في أوقات مختلفة من العام.
وبشأن الهدف التعليمي الذي تسعى له المحمية قال السيد الكبيسي إن الكثير من المدارس تزور المحمية حتى يقف طلابها على محتويات المحمية من حيوانات وطيور وغيرها وفي الوقت ذاته نقوم من طرفنا في محمية الكبيسي بزيارة المدارس في مكانها ونطرح أمامهم هدف المحمية وما تحتويه من حيوانات قطرية وقد عملت هذه الزيارات على تشجيع الكثير من المدارس على زيارة المحمية على الطبيعة للتعرف مباشرة على الحيوانات والطيور وقد أفادت هذه الزيارات الكثير من الطلاب في مناهجهم المدرسية.
وزاد القول: بالفعل قامت العديد من المدارس بزيارة المحمية وعملت على تطبيق المناهج التي تخص العلوم أو الحياة الفطرية وقد قمنا بالفعل بتعليم الأطفال طرق تكاثر الحيوانات وطرق الحفاظ عليها في الطبيعة وقد استفاد من ذلك الكثير من طلاب الروضة والمدارس الابتدائية.
محمية الدوسري.. دورها كبير
وعلى الجانب الآخر محمية محمد الدوسري الطبيعية وهي محمية طبيعية في دولة قطر، تقع في منطقة الخريب على بعد 7 كيلو مترات من منطقة الشحانية وعلى بعد 50 كيلو مترا من الدوحة. تشمل أنواعا عديدة من الحيوانات بالإضافة إلى الاشجار النادرة والحدائق والمسطحات الخضراء، تعتبر من الأماكن المفضلة للعوائل والافراد في العُطَل ونهاية الاسبوع، وتعتبر مكان تلاقي الجاليات المقيمة في دولة قطر.
وهي مشروع فردي أسسه محمد مطر الدوسري في العام 1980 الذي ترك مهنته ليتفرغ لمشروعه الخاص الذي يهدف من خلاله إلى إثراء البيئة القطرية الصحراوية بالنباتات والحيوانات البرية.
بدأت محمية في العام 1980 بجمع بعض الطيور والقرود والنعام والغزلان وحيوانات من البيئة القطرية، في العام 1988، بدا صاحبها بالسفر في رحلات صيد إلى الدول الأفريقية والاسيوية والاوروبية، لجلب بعض الحيوانات البرية. الآن المحمية تُعد من الأماكن السياحية التي يقصدها سكان دولة قطر والاجانب الذين يأتون إلى دولة قطر بغرض السياحة، فأصبحت تتوسع بشكل منتظم، حيث تضم الآن معرض المحنطات ويشمل 50 حيوانا وطائرا وبعض حيوانات البيئة القطرية.
مساحة إعلانية