أطباء بمؤسسة حمد: 2117 حالة مرضية أول أيام عيد الفطر
محليات
668
الإسعاف الطائر يلبي نداء 3 بلاغات..
خدمة الإسعاف
هديل صابر
625 حالة في قسم الحوادث والطوارئ نهار العيد
أغلب الإصابات تتعلق باضطرابات معوية وأمراض الجهاز التنفسي
على المرضى الروتينيين التوجه لخدمات الرعاية العاجلة في المراكز الصحية
دعا أطباء من مؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع من ذوي الحالات المرضية الروتينية وغير المهددة للحياة إلى الاستفادة من خدمة الرعاية العاجلة التي يوفرها عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، منعا للتكدس في أقسام الطوارئ الثانوية المعنية بالحالات شديدة الخطورة والمهددة للحياة في المقام الأول ومن ثم الحالات الأقل خطورة.
هذا وقد استقبلت أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية (2117) حالة، منها (625) حالة لبالغين تم تحويل 105 حالات منها إلى مرافق صحية أخرى لعدم خطورتها، و(1492) حالة لأطفال ما بين بسيطة إلى متوسطة، وأغلبها حالات تتعلق بالجهاز الهضمي ومن ثم أمراض الجهاز التنفسي. فيما استقبلت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية 910 بلاغات، منها 40 بلاغا لحوادث سير ما بين بسيطة إلى متوسطة، إلى جانب 3 بلاغات استدعت الإسعاف الطائر.
د. عائشة السادة: عشرات الحالات وردت للطوارئ نهار العيد
دعت الدكتورة عائشة السادة – طبيب مقيم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، الحالات غير المهددة للحياة بالتوجه إلى خدمة الرعاية العاجلة المتوافرة في عدد من المراكز الصحية القادرين على تقديم أعلى مستوى رعاية لهذا النوع من الحالات، وحتى لا يشتكوا من الانتظار، خاصة وأنَّ قسم الحوادث والطوارئ معني في المقام الأول بإنقاذ حياة الحالات المهددة للحياة ومن ثم الأقل خطرا وهكذا، حتى أيضا لا يسببوا ازدحاما وتكدساً في قسم الحوادث والطوارئ الرئيسي.
وكانت قد أعلنت الدكتورة عائشة السادة استقبال (625) حالة لبالغين في أول يوم من أيام عيد الفطر، منها 520 حالة استدعت حالتها تلقي العلاج والمتابعة في قسم الحوادث والطوارئ، فيما تم تحويل 105 حالات غير عاجلة إلى مرافق صحية أخرى.
وأوضحت الدكتورة عائشة السادة قائلة « إنَّ أغلب الحالات بين البالغين كانت لأمراض تتعلق بالجهاز الهضمي، ثم أمراض الجهاز التنفسي ومن ثم الآلام الصدرية المتعلقة بالأمراض المزمنة، فضلا عن عدد من الحوادث، وكانت نسب الحالات ما بين الذكور والإناث متساوية».
ونصحت الدكتورة عائشة السادة في حديثها افراد المجتمع المحتفين بالعيد بضرورة العودة التدريجية إلى الروتين ما قبل رمضان للمحافظة على الجسم من الاضطرابات المعوية، إذ ان أغلب الحالات التي استقبلتها أقسام الطوارئ كان سببها الإفراط في تناول الطعام دون الالتفات الى أهمية التوازن والاعتدال خاصة وأنَّ الجسم وعلى مدار شهر كامل اعتاد على نظام في توقيت وفي نوعية الأطعمة لذا من المهم العودة التدريجية، مع أهمية شرب السوائل لاسيما الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وعدم تعرضه للجفاف إذ كان الجفاف مشكلة كثير من الحالات التي كان يستقبلها قسم الحوادث والطوارئ خلال رمضان، لذا من المهم شرب السوائل وخاصة الماء، مع ضرورة توخي الحذر خلال تناول الوجبات، وتجنب الإفراط بالحلويات والأطعمة الدسمة أو الوجبات السريعة لتأثيرها المباشر على صحة مرضى الأمراض المزمنة ومرضى ارتجاع المريء، مؤكدة أنَّ التوازن في تناول الوجبات مع عدم إغفال مواعيد الأدوية يُجنب الكثيرين الدخول للمستشفيات.
د. محمد العامري: 1492 حالة بطوارئ الأطفال أول يوم
من جهته قال الدكتور محمد العامري- رئيس قسم الأطفال، مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، « إن أقسام طوارئ الأطفال قد استقبلت في أول يوم من أيام عيد الفطر (1492) حالة مُوزّعة على أقسام الطوارئ المختلفة، لافتا إلى أنَّ الحالات في أغلبها من بسيطة إلى مُتوسطة، كارتفاع درجة الحرارة، والتهاب في الحلق، اضطرابات المعدة، حالات ربو بسيطة، وقد تم تقديم العلاج للحالات ومُغادرة قسم الطوارئ.
وأوضح الدكتور محمد العامري قائلا «إن طوارئ السد قد استقبل (735)حالة، فيما استقبل طوارئ الريان (371) حالة، أما قسم طوارئ الأطفال في مركز المطار فقد استقبل (83) حالة، فيما استقبل طوارئ أطفال الوكرة (231) حالة، أما طوارئ الخور فقد استقبل (72) حالة.
ونصح الدكتور محمد العامري أولياء الأمور بضرورة مُراقبة أطفالهم خلال أوقات اللعب لاسيما الأطفال صغار السن، تجنبًا لابتلاع- على سبيل المثال- بعض المأكولات كالمكسرات خاصة أن بعض الأطفال لديهم حساسية بسبب المكسرات، لذا من المُهم ألا يترك الوالدان أطفالهما دون مُراقبة، منعًا لحالات الاختناق التي قد تقع، داعياً أولياء الأمور أيضًا لمُراقبة نوعية الأطعمة التي يتناولها أبناؤهم خاصة مرضى السكري حماية لهم ولتجنيبهم نوبات السكر، مُشدداً على دور الوالدين بالدرجة الأولى في حماية أبنائهما من بعض المخاطر التي قد تقع خلال اللعب أو خلال الأكل.
علي درويش: 910 بلاغات تم التعامل معها
وبدوره أعلن السيد علي درويش –مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية-، استقبال 910 بلاغات في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، منها 40 بلاغا لحوادث سير و870 بلاغا لحالات طبية ما بين بسيطة إلى متوسطة، و3 حالات استدعى نقلها عبر الإسعاف الطائر، لافتا إلى أن خدمة الإسعاف خصصت 120 سيارة إسعاف منها سيارات مشرفي الإسعاف، إلى جانب سيارات الحالات الحرجة، ومنها سيارات لنقل المرضى بما تستدعيه الحاجة لنقل الحالات لاستمرارية الخدمة في مؤسسة حمد الطبية وتلبية لحاجات المرضى ممن هم بحاجة إلى نقل من البيت إلى المستشفى كحالات الغسل الكلوي، ومن العدد الإجمالي تم تخصيص 6 سيارات إسعاف لتغطية موسم التخييم الذي لا يزال مستمرا منها 3 سيارات دفع رباعي و3 سيارات إسعاف اعتيادية.
وأشار السيد علي درويش إلى أنه خلال العيد تضع خدمة الإسعاف خطة تتماشى ومناطق الازدحام، لذا تتم تغطية منافذ الدولة البرية والجوية بخدمات الإسعاف كمنفذ أبو سمرة ومطار حمد الدولي سيما وأنه خلال عطلة العيد تستقطب الدولة عددا من السياح من الدول المجاورة ومن دول أخرى، فضلا عن أماكن التجمعات ومناطق الاحتفالات الموجهة لفئة العزاب، كما تمت الاستعانة بسيارات الدفع الرباعي لتغطية الشواطئ في سميسمة، الغارية والخور، في حين تمت الاستعانة بسيارات الجولف للمناطق التي يصعب دخول سيارات الإسعاف إليها كسوق واقف.
وأشاد السيد علي درويش في ختام حديثه بتجاوب الجمهور في إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، مؤكدا أهمية دور الجمهور في وصول سيارات الإسعاف للمصابين في وقت قياسي، مرجعا السبب إلى الحملة التوعوية التي قامت بها خدمة الإسعاف التي أسهمت في أن يكون الجمهور شريكا في الوصول للحالة في وقت قياسي.
مساحة إعلانية