Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ أطباء وأخصائيو تغذية لـ الشرق: التوازن الغذائي خلال العيد يحمي من المستشفيات


محليات

488

الأطفال أكثر عرضة للإصابات والحوادث..

أطباء وأخصائيو تغذية لـ الشرق: التوازن الغذائي خلال العيد يحمي من المستشفيات

20 أبريل 2023 , 07:00ص

هديل صابر

أكد أطباء وأخصائيو تغذية، أنَّ تغيُّر نمط النظام الغذائي على الصائمين في أيام عيد الفطر، يؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي، الأمر الذي يسهم في ارتفاع نسب حالات مرضى النزلات المعوية التي تستقبلها أقسام الطوارئ في هذا التوقيت من كل عام، والتي قد ترتفع ما بين 1000 إلى 1200 حالة  وحذر الأطباء وأخصائيو التغذية في تصريحات لـ»الشرق» مرضى الأمراض المزمنة على وجه الخصوص من تبعات تغير النظام الغذائي، الذين تستقبلهم أقسام الطوارئ بتأرجح في معدلات السكر وضغط الدم، بسبب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة، والسهو عن مواعيد أدويتهم، لافتين إلى أهمية التدرج في تناول الأطعمة خاصة وأنَّ الجهاز الهضمي قد اعتاد خلال شهر رمضان على نمط غذائي معين بوقت محدد، إذ إنَّ عدم التدرج في تناول الوجبات على مدار اليوم يسهم في إحداث صدمة للجهاز الهضمي الذي اعتاد على توقيت معين لاستقبال أول وجبة على مدار أيام رمضان. ودعا الأطباء وأخصائيو التغذية أولياء الأمور لمراقبة أطفالهم عند تواجدهم في زيارات العائلات والأصدقاء، وعدم ترك المهمة على المربيات، لا سيما وأنَّ أغلب الأسر تعتاد تقديم المكسرات على مائدة عيد الفطر، والتي تعد خطرا على الأطفال، إذ إنَّ بعضهم يعاني من حساسية منها، فضلا عن أنَّ بعض الأطفال قد يبتلعون بعضا منها مما يؤدي لاختناقهم، لذا على الأهالي دور في مراقبة أطفالهم وتنحيتهم عن مصادر الخطر، حتى يمضوا أيام العيد بعيدا عن أروقة المستشفيات.


 د. طارق فودة: الأطفال أكثر عرضة للإصابات


توقع الدكتور طارق فودة، طبيب طوارئ، زيادة في عدد مراجعي أقسام الطوارئ خلال أول أيام عيد الفطر، موعزا السبب للكيفية التي عادة ما يستقبل بها الأشخاص عيد الفطر من خلال الإفراط في تناول كميات غير محسوبة من الأطعمة الدسمة لاسيما السكريات والحلويات العربية المعتمدة في صنعها على كميات كبيرة من السكر والدهون مما يسهم في إرباك الجهاز الهضمي، كما أنها تحدث صدمة للبنكرياس لذا على الصائمين عند فطرهم في أول يوم من العيد الإكثار من السوائل التي تسهم في معادلة الأنسولين في الدم، مشيرا إلى أنَّ التوازن هو كلمة السر في قضاء أيام العيد بعيدا عن أروقة المستشفيات. وعرج الدكتور طارق فودة على أهمية حرص أولياء الأمور على أطفالهم خلال ساحات اللعب، وحتى في المنازل وخلال الزيارات العائلية، إذ إنَّ هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابات والحوادث كحوادث الاختناق والغرق، لذا من المهم مراقبتهم من قبل أولياء الأمور وليس من قبل المربيات أو عاملات المنازل.


د. أحمد سعيد: التدرج في تناول الوجبات


شدد الدكتور أحمد سعيد، طبيب عام، على أهمية التدرج في تناول الوجبات مع أول أيام عيد الفطر، وعدم الانسياق وراء المغريات من الحلويات والأطعمة الدسمة خاصة وأنَّ الجهاز الهضمي قد اعتاد طيلة فترة الصيام على وقت محدد في استقبال أول وجبة، لافتا إلى أنَّ هذا الأمر يسهم في زيادة نسبة حالات النزلات المعوية التي تقوم باستقبالها المستشفيات، مشيرا إلى أنَّ هذا التشديد ضرورة مع انتشار فيروس منذ قرابة الأسبوعين يؤدي إلى ذات أعراض النزلات المعوية من قيء وإسهال، لذا من المهم أن يتنبه أفراد المجتمع إلى ضرورة العودة التدريجية للنظام الغذائي الاعتيادي لمنع حالات النزلات المعوية التي تشهد ارتفاعا في أول أيام عيد الفطر، إذ يتم استقبال ما لا يقل عن ألف حالة، وهذا الرقم منذ أسبوعين تشهده عدد من المستشفيات.


ونصح الدكتور أحمد سعيد مرضى الأمراض المزمنة بأهمية تناول الأدوية بمواعيدها، للحفاظ على مستويات السكر وضغط الدم في معدلاتها الطبيعية.


 غنوة الزبير: التوازن كلمة السر في العيد


استنكرت غنوة الزبير- أخصائية تغذية علاجية، كميات الطعام التي تشهدها موائد الأسر العربية في نهار العيد، المعتمدة على الوجبات المُعدة في غالب الأمر بطرق غير صحية، داعية الأسر إلى ضرورة التوازن في تناول الأطعمة، مشيرة إلى أنَّ التوازن هي كلمة السر في قضاء وقت ممتع في العيد، ورأت أنَّ على الأشخاص أن يكتسبوا عادات صحية في رمضان كتهذيب النفس غذائيا، إذ إنَّ التوازن في الغذاء يسهم إلى خفض الإصابات المحتملة بارتفاع سكر الدم أو ضغط الدم أو حتى الذبحات الصدرية.


ونصحت غنوة، ربة المنزل، باستخدام البدائل الصحية في صنع الحلويات وإعداد الوجبات، كاستبدال السكر الأبيض بالعسل أو سكر جوز الهند، واستبدال الملح بملح الهمالايا، وتجنب المقليات والاعتماد على شوي الأطعمة، وتقليل تناول الوجبات السريعة التي بلا فائدة، والتركيز على الحلويات المنزلية، كالمهلبية، أو التمر بالمكسرات وغيرها من الحلويات التي لا تعتمد على السكر الأبيض.


 كريستينا لطفي: المكسرات خطر على الأطفال


حذرت كريستينا لطفي- أخصائية تغذية علاجية، الأهالي من جعل المكسرات في متناول الأطفال، خصوصاً وأنَّ بعض الأطفال يعانون الحساسية من المكسرات مما يسبب لهم مشاكل بالجهاز الهضمي كآلام البطن والغثيان والإسهال. ‫ونصحت كريستينا بالعودة التدريجية للنمط الغذائي المعتاد، وبدء تناول وجبات قليلة الدسم والابتعاد عن المقالي، والصلصات المحتوية على كريمة الطبخ أو الزبدة بكثرة، والفواكه والخضراوات غير مكتملة النضج وبعض أنواع البقول ذات القشور، ونصحت بتناول تمرة أو تمرتين وكوب ماء قبل الذهاب لصلاة الفجر، لتهيئة الجهاز الهضمي لوجبة الفطور المحتوية على البروتين مع خضراوات ومصدر النشويات من الخبز الغني بالألياف، ويجب أن تكون وجبة الغداء متكاملة العناصر، أما الوجبة الخفيفة فيمكن تناول الحلويات المنزلية أو الشكولاتة الداكنة بكميات محددة، واستبدال المشروبات الغازية والعصائر والمنبهات بمشروبات دافئة بدون السكر وشرب الماء بكثرة لتجنب عسر الهضم.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى