Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ أعضاء بالشورى وأطباء وقانونيون لـ الشرق: الخطاب أيقظ ضمير الأمة ودعا لحراك عربي عاجل


عربي ودولي

0

12 نوفمبر 2023 , 07:00ص

alsharq

هديل صابر – غنوة العلواني – وفاء زايد

وصف أعضاء بمجلس الشورى وأطباء وقانونيون خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بأنه خطاب أيقظ ضمير الأمة ودعا لحراك عربي عاجل لوقف شلالات الدماء في غزة.. ولفتوا إلى أن الخطاب أعرب عن الأسف الشديد لاستهداف المستشفيات وأكد الأطباء والمختصون أنَّ استهدافها سيجعل من المنشآت الصحية والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أهدافا في أي حرب مقبلة.


وأكد المتحدثون لـ “الشرق” أنّ الخطاب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ليكون فاعلاً في وقف سفك الدماء وإنقاذ الشعب الفلسطيني من التهجير والقصف العشوائي والتشريد والتجويع وويلات النزوح.. وشدد صاحب السمو على أن المجتمع العربي يقع على عاتقه الإسراع في عمليات الإنقاذ والإغاثة وتقديم العون والمساعدة الطبية والصحية العاجلة. ونوهوا أنّ الخطاب أرسى قاعدة لاتخاذ خطوات مؤثرة في قرار عربي موحد حاسم وشجاع، وأنّ الوحدة والتكامل العربي طريق للخروج بحلول تأخذ طريقها للتنفيذ لوقف المجازر التي تقع للشعب الفلسطيني ووقف آلة التدمير ضد المنشآت والمؤسسات الإنسانية.


 هادي الخيارين: حدَّد آلية وقف الحرب على غزة


ثمَّن سعادة السيد هادي الخيارين عضو مجلس الشورى السابق الخطاب الذي أدلى به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركة سموه في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض حيث استنكر سمو الأمير الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأكد أن المجتمع الدولي قد فشل في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ ما من شأنه إيقاف جرائم الحرب والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.. وقد شدد سمو الأمير في خطابه على ضرورة إيجاد آلية واضحة لإيقاف هذه الحرب على أهالي غزة ووضع حد للمجازر العدوانية واستنكر قتل الأطفال والنساء واعتبرها جريمة حرب، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يعامل إسرائيل وكأنها فوق القانون الدولي. وأشار الخيارين إلى أن سمو الأمير ناشد المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأكد أن قصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال انتهاكات سافرة وجريمة كبيرة ضد أهالينا في فلسطين.. وقال: لقد شدد سموه على موقف قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها إحدى أبرز الأولويات وأكد أن سموه كان يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته في كافة المحافل العربية والدولية.


يوسف الكواري: أكد موقف قطر الثابت


قال سعادة السيد يوسف أحمد الكواري عضو مجلس الشورى إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد استنكر في خطابه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني وأكد أن موقف قطر ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ زمن طويل ولم يتغير. وأضاف سعادته أن سمو الأمير تحدث بلسان حال العرب والمسلمين وطالب المجتمع الدولي بأن يكون عادلا تجاه القضية الفلسطينية.. ولفت سعادة السيد الكواري إلى أن سمو الأمير أكد على أهمية إلزام المجتمع الدولي بوقف الجريمة الجارية بحق الشعب الفلسطيني..


 كما أشار سموه إلى أن الشعوب العربية جميعها تقف مع الشعب الفلسطيني ويجب أن يكون هناك موقف حازم تجاه هذه القضية ولا يجوز الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار بل يجب اتخاذ خطوات رادعة لوقف جريمة الحرب تظهر ثقل ووزن الدول الإسلامية، لافتا إلى أن مواصلة إسرائيل لعدوانها وارتكاب جرائم الإبادة بهذا الاستهتار لا يلحق الضرر بالأمن القومي العربي والإسلامي فحسب، بل أيضا بالأمن الوطني لدولنا.. وسمو الأمير أكد على موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإدانة كافة أشكال استهداف المدنيين واستهداف المنشآت الصحية والتعليمية وطالب سمو الأمير بضرورة أن توفد الأمم المتحدة طواقم دولية لفتح تحقيق فوري حول المزاعم والادعاءات الإسرائيلية التي تستخدم لاستباحة قصف المستشفيات.


 سعود البوعينين:  حمَّل المجتمع الدولي المسؤولية


قال سعادة السيد سعود البوعينين عضو مجلس الشورى إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أكد في خطابه أمس خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض على ضرورة إيجاد آلية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وطالب المجتمع الدولي بأن يكون عادلا تجاه هذه القضية وأن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في فلسطين. ووضع حد لهذه الحرب العدوانية.. وقال: لقد استنكر سموه قصف المستشفيات والملاجئ وقتل الأطفال والنساء الأبرياء وأكد سموه أن ما يحدث في غزة خطر على كافة المستويات فهي حرب عدوانية ترتكب بحق الأبرياء.. وأدان سموه القصف العشوائي لأحياء سكنية ومخيمات لاجئين وقال ربما أن شعبا بأكمله سيجبر على النزوح قسريا بوجود مخططات مستنكرة ومرفوضة لتهجيره.. وشدد سمو الأمير على موقف قطر الثابت والعادل تجاه القضية الفلسطينية وأكد أن سمو الأمير قال إن قطر ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وتسريع وصولها إلى المحتاجين مع محاولات إسرائيل عرقلة وصولها إلى مستحقيها من الفلسطينيين وطالب بضرورة فتح معابر إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للمتضررين والمنكوبين دون أي عوائق أو شروط ورفض استخدام التعسف في إتاحة المساعدات الإنسانية والتهديد بقصفها كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي وضرورة وصول المساعدات إلى كافة أنحاء غزة.. كما أن سمو الأمير شدد على أن قطر ماضية في دعم كافة الجهود الدبلوماسية والإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين وبذل الجهود في الوساطة الإنسانية لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل.



د. ريانة أبوحاقة: لفت لاستهداف المستشفيات


أكدت سعادة الدكتورة ريانة أبوحاقة – ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بدولة قطر، أنَّ الوضع في مستشفيات قطاع غزة مأساوي ليس الآن، وإنما منذ شهر بسبب الضغط المتزايد عليها من الجرحى، فالنقص في الأدوية بات أضعافا حتى وإن كانت هناك شاحنات إغاثة تدخل إلى القطاع إلا أنَّ ما يسمح له بالدخول هو أقل من الاحتياج ما قبل الحرب فكيف سيكون الحال في ظلها، لافتة إلى أنَّ الاحتياجات الطبية الأساسية وكأنها تنزل على المستشفيات قطرة قطرة، في ظل تضاعف أعداد الجرحى والمرضى والنازحين، كاشفة أنه وليوم أمس أكدت تقارير منظمة الصحة العالمية أن كل 8 دقائق هناك طفل يفقد حياته خاصة الأطفال الموجودين في الحاضنات في ظل نفاد الوقود.


وتابعت الدكتورة أبوحاقة في تصريحات لـ”الشرق” قائلة “إنَّ المستشفيات التي تعمل هي تعمل أضعاف طاقتها الاستيعابية خاصة وأنها تقوم باستقبال المرضى والجرحى من المستشفيات التي خرجت عن نطاق الخدمة إما بسبب الاستهداف، أو بسبب انقطاع الكهرباء كليا عنها وانقطاع الماء وقلة أو ندرة الاحتياجات الطبية الأساسية، وهذا الاستهداف يسهم في إضعاف البنية التحتية للقطاع الصحي”.


وشددت الدكتورة أبوحاقة على أنَّ من الواجب التأكيد على أنَّ العاملين الصحيين والمدنيين ليسوا أهدافا، ويجب عدم الاعتياد على مشهد استهداف المستشفيات، مشيرة إلى أنَّ المنظمات الحقوقية لا تزال تطلق مناشدات من الأطراف المعنية لهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، فما يحدث في قطاع غزة غير مسبوق.


وقالت الدكتورة أبوحاقة “إنَّ استهداف المستشفيات والمراكز الصحية يضعف الآمال نحو البناء، ويبقى السؤال حول احتمالية تعرضها ثانية للاستهداف خاصة وأن إسرائيل لم تلتزم بالقانون الدولي الإنساني، فهذا الفعل سيجعل من المنشآت الصحية والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أهدافا في أي حرب مقبلة في أي مكان في العالم، فما هو الرادع بعد ذلك لأي جهة تقوم باستهداف المستشفيات أو الطواقم الطبية؟!، فهناك مخاوف حقيقية على أرواح الطواقم الطبية”.


د. عبد العظيم عبد الوهاب: استهداف المستشفيات جريمة حرب


وصف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب- رئيس الطاقم الطبي في المستشفى الأهلي، ما تقترفه الآلة العسكرية للكيان الصهيوني ضد المنشآت الصحية في قطاع غزة بجريمة حرب، قائلا “حتى للحروب قوانين تحكمها وليس قانون الغاب”.


وثمن الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب في تصريحات لـ”الشرق” ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام قمة الرياض أمس، والإشارة إلى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للبنى التحتية للمستشفيات بذريعة غير مبررة وهو أنَّها تضم أنفاقا للمقاومة، لافتا إلى أنَّ هذا الأمر عار عن الصحة، سيما وأنه قد زار مجمع الشفاء الطبي ضمن أطباء من مؤسسة حمد الطبية في إحدى السنوات مؤكداً أنَّ ما يقوم به الكيان الصهيوني هي ادعاءات لتبرير أفعالها البربرية والوحشية تجاه المدنيين في قطاع غزة، لتوسيع دائرة الخسائر آخذة معها الشجر والحجر.


وأسف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب على ما آلت إليه المستشفيات في قطاع غزة والتي من المفترض أن تكون ملاذا آمناً للنازحين بعد استهداف منازلهم، إلا أنَّ آلة العدو العسكرية ضربت بالقانون الدولي الإنساني عُرض الحائط مستهدفة بصورة مباشرة المستشفيات، لافتا إلى أنه وبناء على تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، قال “إن نصف مستشفيات غزة وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية فيها باتت خارج نطاق الخدمة، كما أن “المنظمة” وثقت منذ السابع من أكتوبر الماضي وقوع أكثر من 250 هجوما على الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية”، الأمر الذي يؤكد أن ما تقوم به حكومة “بنيامين نتنياهو” هو استهداف متعمد حتى أنه طال سيارات الإسعاف والتي من المفترض أن تكون محمية بالقانون الدولي الإنساني.


وقال الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب إنَّ أكثر ما يؤلمنا كأطباء هو ما يعانيه الأطباء والكادر التمريضي عند مفاضلتهم بين الحالات، وإصدار القرارات من يحيا ومن يموت في ظل شح أبسط الإمكانيات الطبية كخيوط الجروح، ومواد التخدير والمعقمات، فضلا عن تراكم النفايات الطبية التي تنذر بخطر كبير من انتشار الأوبئة.


د. خالد المهندي: لفت أنظار العالم للمخاطر الصحية


أكد الدكتور خالد المهندي –استشاري نفسي، أن استهداف المستشفيات في قطاع غزة لاسيما مستشفى الطب النفسي أمر يعد خطيرا، لافتا إلى أنَّ المرضى النفسيين بحاجة إلى رعاية حثيثة في الأوضاع الاعتيادية، فكيف حال هؤلاء المرضى في خضم الحرب الضارية على قطاع غزة؟!، الأمر الذي يؤكد أنَّ العدو الصهيوني يستهدف هذه المستشفيات ليس بصورة اعتباطية أو بالخطأ إنما بشكل متعمد لإنهاك القطاع الصحي، حتى لا يقوى على خدمة المدنيين من الجرحى، مستدلاً على ذلك بالمجزرة التي ارتكبت الأيام الماضية خلال استهداف أسطول من سيارات الإسعاف المتجهة إلى معبر رفح الحدودي لنقل عدد من الجرحى من الحالات المستعصية لتلقي علاجهم في مصر، إلا أنَّ القذائف قامت باستهدافها بذريعة كاذبة لم تعد تنطلي على أحد وهي أنها تنقل مقاومين. ورأى الدكتور خالد المهندي في تصريحات معقبا على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام قمة الرياض أمس، أنها شاملة وجاءت لتوجه أنظار العالم إلى الاستهداف المتعمد للمستشفيات أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يقف منذ بدء الحرب موقف المتفرج على المجازر التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وكأن القانون الدولي الإنساني لا ينطبق على المدنيين في قطاع غزة!.


وأسف الدكتور خالد المهندي على استهداف المستشفيات وخاصة مستشفيات الطب النفسي، إذ تعد معاناة هؤلاء المرضى مضاعفة، خاصة وأن المرضى النفسيين في حال لم يحصلوا على الدواء بالوقت المناسب سيدخلون بدوامة قلق واكتئاب شديد، ليصبحوا عبئا على المجتمع، وفي الحروب لابد أن يتم تنحية المستشفيات والمدارس ودور العبادة عن ساحات القتال إلا أنَّ العدو الصهيوني خارج الحسابات كمن رُفع عنه القلم.


وأكد الدكتور خالد المهندي أن الكيان الصهيوني بأفعاله يريد أن يوصل رسالة للعالم بأنه فوق القانون، لذا يحارب بشكل وحشي وبطريقة أشبه بأنها إبادة جماعية لشعب أعزل.


المحامي عبدالله الهاجري: أكد على مواقف قطر


أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس جمعية المحامين القطرية أنّ دولة قطر ثابتة في موقفها التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأنّ الدولة مستمرة مع شركائها في المنطقة والمجتمع الدولي في تقديم العون الإنساني والعمل على سرعة وصوله إلى محتاجيه، منوهاً أنّ قطر تقف دوماً إلى جانب الشعوب المتضررة والمكلومة وتسعى بكل جهودها الدبلوماسية والإنسانية والخيرية والإغاثية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من نير الاحتلال.


وقال إنّ خطاب سيدي سمو الأمير المفدى، حفظه الله، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنّ الدعم سيتواصل حتى النصر، كما أشار في خطابه إلى أنّ قطر ماضية في دعم كافة الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين بما في ذلك بذل الوساطة الإنسانية لتجنب تفاقم الكارثة.


وشدد أن الحل الوحيد والمستدام لهذه القضية هو الذي يرسي أسس العدل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأنّ الحل كما جاء في الخطاب الذي نادى به سموه أن ينهض المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية بدورها الفاعل إزاء ما يحدث من كوارث في غزة.


د. المحامي خالد المهندي:  وضع القانون الدولي أمام مسؤولياته


أكد الدكتور المحامي خالد المهندي أنّ الخطاب أرسى لبنة لاتخاذ موقف عربي إسلامي حاسم وقوي لمواجهة الكيان المحتل وحلفائه، وقد طرح تساؤلات أمام المجتمع الدولي عن مدى مصداقية القانون الدولي تجاه غزة وعن ازدواجية المعايير وفشل مجلس الأمن في تحقيق الأمن وفي توفير الحماية اللازمة وأدق الظروف الإنسانية من الرعاية الصحية والحماية للشعب الفلسطيني.


وقال إنّ الخطاب وضع القانون الدولي والقانون الإنساني على المحك وعن دوره تجاه ما يحدث في غزة، وأنّ الخطاب جاء محققاً لآمال الشارع العربي والإسلامي في وقفة جادة وصادقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


وأضاف أنّ الخطاب أكد على القرار الأممي رقم 3226 لسنة 1974 الذي أعطى للشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره وبالكفاح بكل الطرق القانونية والسياسية، منوهاً أنّ الخطاب وضع مسؤوليات إنقاذ الشعب الفلسطيني أمام المجتمع العالمي والمجتمع العربي ودورهما تجاه الأزمة.


وأشار إلى أنّ كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير وتشريد وقصف مستمر ونزوح تعتبر جرائم إبادة يعاقب عليها القانون الدولي.


المحامية سها المهندي: للأمم المتحدة مسؤولية ضخمة


أكدت المحامية سها المهندي أنّ خطاب سمو الأمير في القمة العربية الإسلامية أيقظ ضمائر الأمة العربية، وأن تهب لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الخراب والتهجير والقصف العشوائي.


كما أكد سموه على موقف قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين أيا كانت خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية، وأدان بأشد العبارات استهداف المنشآت الصحية والتعليمية طالباً أن توفد الأمم المتحدة طواقم دولية لتحقيق فوري حول المزاعم والادعاءات الإسرائيلية التي تستخدم لاستباحة قصف المستشفيات.


 

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى