أكاديميون وقراء: الشرق تقود مسيرة الصحافة القطرية
محليات
0
36 عاماً من الإنجازات والتميز الإعلامي..
الدوحة – محليات الشرق
في مثل هذا اليوم، قبل 36 عاماً، وُلدت جريدة الشرق عملاقة، لتنطلق مسيرة امتدت لأكثر من 3 عقود، واكبت الشرق خلالها جميع الأحداث العالمية والإقليمية والمحلية، وكانت منبراً إعلامياً رائداً حاز ثقة القراء، إذ تحتفل اليوم بذكرى صدور أول أعدادها في 1 سبتمبر عام 1987، وما تحمله من تاريخ حافل بالإنجازات والتميز ومواكبة النهضة الوطنية.
وبهذه المناسبة، استطلعت الشرق آراء القُراء من أكاديميين وكُتاب وقانونيين، حول مسيرة الجريدة الصحفية على مدار السنوات الماضية، وما شهدته من تطورات متلاحقة في الشكل والمضمون، لتنال رضا جمهور القُراء وتواكب المستجدات. إذ أكدوا أن الجريدة تعاقب عليها نخبة من أبرز القامات الإعلامية والصحفية المتميزة في قطر، الذين أسهموا بقلمهم الحر وأفكارهم الإبداعية، في رسم خريطة العمل الصحفي، وتبني قضايا وطنية وتنموية واجتماعية وإنسانية لمواكبة متطلبات كل مرحلة، ومع مرور الوقت وبفضل جهودهم، نالت الجريدة ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع.
وأضافوا أن الشرق عاصرت أحداثاً كثيرة، وغطتها بكل مهنية؛ كما عملت الجريدة على تأليف فريق تجاوز التغطية الخبرية، إلى التغطية الاستقصائية، والتي نقلت نبض الشارع، وتفاعلت مع قضايا المواطنين، لتستطيع خلال هذه المسيرة الممتدة، أن تصبح منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان، وشكلت حضوراً متميزاً في وجدان قرائها الأعزاء. لافتين إلى أنه يُحسب لجريدة الشرق أنها كانت السباقة دوماً في امتلاك مقومات التطور والتحديث من أجل صحافة جديدة تواكب العصر باقتدار، وتنظر إلى المستقبل بثقة، وتحرص على أن تكون في المقدمة دوماً، وعمدت إلى التحديث التكنولوجي في قطاعاتها الإنتاجية كمبدأ أساسي في برنامج عملها، مستندة في ذلك إلى رؤى مبدعة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز انطلاقها نحو الأفضل.
د. أحمد الساعي: واكبت التحول الرقمي بكفاءة وإيجابية
أعرب الدكتور أحمد جاسم الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر عن تقديره للتطور الريادي لصحيفة الشرق القطرية الذي واكب كل الأحداث المحلية والمجتمعية، وكانت عنواناً مؤثراً في مسيرة الإعلام القطري، منوهاً أنها قادرة على التحول الرقمي من خلال البوابة الإلكترونية الذي تفوقت فيه، وتمكنت بكفاءة مهنية من تقديم معلومات موثقة وأخبار محلية وعالمية جديدة.
وهنأ صحيفة الشرق وجميع مسؤوليها والعاملين فيها على التفوق طيلة سنوات مضت، وهي تواصل العطاء الإعلامي بقدرة فائقة.
وقال: تشكل صحيفة الشرق في حياتي علامة فارقة لأنني أميل إليها، فقد كتبت فيها أول مقالاتي عام 1991 وكان بعنوان التأخر الدراسي، وأفضلها عند الاطلاع على الأخبار المحلية ومتابعتها بسبب تنظيم التبويب وطريقة إخراجها ولونها الأزرق المميز وشعارها الجاذب، إضافة إلى سهولة الوصول إلى المقالات والمعلومات والأخبار العاجلة والتحقيقات الصحفية بيسر.
وأضاف أنّ الشرق قادرة على التأقلم مع التطور العالمي للإعلام وتواكب كل جديد في مجال التحليل الإخباري والمعلوماتي، وقدرتها على مواكبة ومتابعة الأحداث المحلية للجهات المختلفة، منوهاً أنّ سهولة التصفح الإلكتروني والوصول للمقالات بوقت وجيز هو ما يميز البوابة الإلكترونية للشرق.
وأكد أنّ الصحيفة قادرة على الدخول بقوة لبوابة التحول الرقمي لأنّ المستقبل للتكنولوجيا وتطورها السريع، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكثيرين يفضلون المتابعة للصحيفة الورقية واعتبر نفسي واحداً منهم لأنه يشعرني بالمتعة والفائدة، وستبقى الصحيفة الورقية وثيقة مهمة للعديد من الجهات.
وقال: إنني أهنئ الشرق على تطويرها ومسيرتها الرائدة وحلتها الإخبارية الجديدة، وهذا سيزيدها قوة تنافسية في الساحة الإعلامية خاصة مع امتلاكها كفاءة مهنية وقدرة تحريرية مميزة.
عبد العزيز صادق: رائدة في العمل الإخباري والتحليلي
قال السيد عبد العزيز صادق فنان الكاريكاتير: من دواعي فخري وسروري أني عملت كرسام كاريكاتير يومي لمدة 10 سنوات في هذا الصرح الكبير.. ومنذ انطلاقة الشرق في 1987 وهي مازالت منبراً ومناراً للصحافة القطرية والعربية، متمنياً للشرق ولجميع العاملين دوام التوفيق والنجاح في خدمة العمل الصحفي.
وأكد أنّ صحيفة الشرق القطرية رائدة في مجال العمل الإخباري والتحليل الميداني ومتابعة الحدث أولاً بأول.
وتابع: “عُرفت الشرق خلال هذه المسيرة، بالكلمة الحرة الأمينة، والتحلي بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن ورفعته وتطوره”. واستطرد بقوله: “تبنت الشرق في رسالتها قضايا التوعية المجتمعية بأمانة، وقدمت الدعم المستمر لقطاعات المجتمع المختلفة، فكانت المنبر الأهم لقضايا المجتمع ونموه وتطوره وتطلعاته للبناء”.
د. يوسف الكاظم: الصحيفة الأكثر تميزاً محليا
قال الدكتور يوسف الكاظم- رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي-، إن جريدة الشرق تعتبر الجريدة الأولى منذ انطلاقتها على المستوى المحلي، لافتاً إلى أنه من قراء الصحيفة ومتابعيها، كما أن الشرق اليوم قطعت شوطاً طويلاً، وهي تواكب الأحداث المحلية اليومية بتميز إلى جانب الصحف الأخرى.
وأضاف أنه مع مرور الأيام وتوالي السنين تمتعت جريدة الشرق بمكانة كبيرة على الساحة المحلية والخليجية والعربية، وكانت لها ثراء من خلال ما قدمته من أسماء لامعة ما زالت تحتل مكانة بارزة في الإعلام المحلي والصحافة المحلية، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على رغبة أسرة الصحيفة في إبراز المواهب القطرية من خلال صفحات جريدة الشرق، وهذا ليس بغريب على الجريدة لأنه نهج سارت عليه الصحيفة لدعم الكوادر المحلية، والعمل على الارتقاء بمكانتها التي تليق بها.
وتابع: “لقد شهدت دار الشرق تحولات كبرى خلال هذه المسيرة في ظل النهضة التي تشهدها الدولة، حيث أصبحت اليوم مؤسسة إعلامية متكاملة، تصدر مجموعة من الصحف المتخصصة التي تقدم خدمات إعلامية نوعية ومتعددة”. وأكد أنه خلال هذه المسيرة الممتدة، استطاعت الشرق، أن تصبح منبراً إعلامياً مرموقاً يشار إليه بالبنان، وشكلت حضوراً متميزاً في وجدان قرائها الأعزاء.
د. خالد النعيمي: أتمنى مبادرة من الشرق بإطلاق “المساعد الصوتي”
أكد الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، أن جريدة الشرق منذ انطلاقتها وحتى اليوم صوت صادق ومعبر عن قضايا الوطن والمواطن، قائلاً: “يسعدني أن أتوجه لكل من ساهم في بناء الصحيفة بالشكر والتقدير والعرفان لأنهم كانوا نبراساً لغيرهم من الكوادر التي تتوالى على الصحيفة لتقدم معرفة وخبراً وتحقيقاً واستطلاعاً ومقالاً يخدم المجتمع”.
وأضاف: “قدمت الشرق الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري والمقال الهادف والكتابة الرزينة والتحقيق البناء والحوارات مع كل الشخصيات محلياً وخليجياً وعالمياً وتابعت المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمهرجانات اقتصادياً وسياسياً وبيئياً ورياضياً واجتماعياً وثقافياً، بكل تفاصيلها لتقدم للقارئ كل معلومة دقيقة برؤية هادفة، حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة. وفي عصر الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الإلكترونية والإعلام المرئي والصوتي لم يتراجع دور الصحافة المقروءة بل أصرت على التحدي بالإرادة القوية وإثبات أدائها”.
وتمنى د. النعيمي أن تبادر جريدة الشرق، وتصبح أول صحيفة قطرية تتيح خدمة المساعد الصوتي لذوي الإعاقة البصرية، لمتابعة الأخبار عبر موقعها الإلكتروني، لكي تُكمل تميزها وتفردها بين الصحف المحلية. مشيراً إلى أن الجريدة نالت ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع. ومواكبة جميع الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، وهذا ما يأمل الحفاظ عليه.
د. نوال الشيخ: الصحيفة لامست هموم وقضايا الشارع القطري
ثمنت الدكتورة نوال الشيخ الدور الكبير الذي قامت به جريدة الشرق خلال السنوات الماضية في تغطيتها الأحداث والفعاليات المحلية والعربية والعالمية بمصداقية كبيرة وأكدت أنها سلطت الضوء على قضايا وهموم الشارع القطري وقدمت الحلول والمقترحات. وقدمت للقارئ منذ تأسيسها لغاية الآن مادة دسمة ومصاغة بطريقة جيدة وغنية بالمعلومات. كما برعت الصحيفة في تغطية أحداث كأس العالم لكرة القدم وقامت بتخصيص عدد كبير من الصفحات لتغطية هذا الحدث الكبير، كما أنها غطت دورة الألعاب الأسيوية التي استضافتها قطر في العام 2006 ولاقت أصداء إيجابية كبيرة وشهدت أيضا أحداثا سياسية كبيرة وتحولات جذرية ونهضة اقتصادية وواكبت التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم عن طريق إطلاق موقعها الالكتروني ومنصاتها الإعلامية المختلفة.. وتابعت د. الشيخ أن الشرق برعت في تغطية أخبار الوزارات والجهات في الدولة ونقلت للقارئ صورة متكاملة عما يجري في تلك الجهات والخدمات التي تقدمها ووقفت على هموم المواطنين .
د. عبد الناصر اليافعي: دور بارز عربياً وإقليمياً
قال الدكتور عبد الناصر اليافعي مفكر وأكاديمي: نهنئ جريدة (الشرق) بمناسبة مرور 36 عاما على تأسيسها، تلك الصحيفة المتفردة التي تعتبر من أوائل الصحف القطرية والتي كان لها دور بارز وكبير جدا على مختلف الأصعدة والمجالات حيث عاصرت العديد من الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية وكان لها حضور كبير ولافت وسجلت مواقف كبيرة في العديد من القضايا الملحة محليا وعالميا.
وأكد د. اليافعي أنها تتعامل مع الأحداث بمصداقية وحيادية كبيرة ومتنوعة الاختصاصات والمجالات وتركز على الشأن المحلي وتطرح قضايا على قدر كبير من الأهمية تناقش من خلالها العديد من السلبيات المتواجدة في المجتمع وتركز على الجانب الثقافي وتساهم في تعزيز الهوية القطرية وتمثل نبض الشارع القطري.. وأشار إلى أن الصحيفة برعت في تغطية العديد من الأحداث التي استضافتها قطر ومنها الحدث الأكبر عالميا وهو كأس العالم لكرة القدم حيث خصصت له ملاحق وصفحات كبيرة ونقلت الصورة للقارئ بطريقة شيقة وصادقة وبأسلوب راق موجه لكافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وأطيافه.
وقال إنها قريبة من المواطن وتلامس حياته اليومية وتعرج على همومه ومشكلاته الحياتية وتعالجها بمصداقية كبيرة.. وعرج على الجانب الإنساني الذي تبنته الصحيفة عن طريق تبني العديد من القضايا الإنسانية وحلها بالطريقة المثلى..
د. ناصر العذبة: الشرق مصدر موثوق للأخبار
أكد الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، أن جريدة الشرق منذ انطلاقتها وحتى اليوم صوت صادق ومعبر عن قضايا الوطن والمواطن، قائلاً: “يسعدني أن أتوجه لكل من ساهم في بناء الصحيفة بالشكر والتقدير والعرفان لأنهم كانوا نبراساً لغيرهم من الكوادر التي تتوالى على الصحيفة لتقدم معرفة وخبراً وتحقيقاً واستطلاعاً ومقالاً يخدم المجتمع”.
وأضاف: “قدمت الشرق الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري والمقال الهادف والكتابة الرزينة والتحقيق البناء والحوارات مع كل الشخصيات محلياً وخليجياً وعالمياً وتابعت المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمهرجانات اقتصادياً وسياسياً وبيئياً ورياضياً واجتماعياً وثقافياً، بكل تفاصيلها لتقدم للقارئ كل معلومة دقيقة برؤية هادفة، حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة. وفي عصر الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الإلكترونية والإعلام المرئي والصوتي لم يتراجع دور الصحافة المقروءة بل أصرت على التحدي بالإرادة القوية وإثبات أدائها”.
وتمنى د. النعيمي أن تبادر جريدة الشرق، وتصبح أول صحيفة قطرية تتيح خدمة المساعد الصوتي لذوي الإعاقة البصرية، لمتابعة الأخبار عبر موقعها الإلكتروني، لكي تُكمل تميزها وتفردها بين الصحف المحلية. مشيراً إلى أن الجريدة نالت ثقة قطاع كبير من الجمهور، لما انتهجته من أسلوب صحفي قوي في طرح القضايا التي تهم المجتمع. ومواكبة جميع الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، وهذا ما يأمل الحفاظ عليه.
د. جذنان الهاجري: منبر إعلامي يخدم المجتمع وقطاعات الدولة
أكد الدكتور المحامي جذنان الهاجري أستاذ مساعد بكلية المجتمع أنّ صحيفة الشرق منبر إعلامي مميز يخدم المجتمع القطري وجميع قطاعات الدولة، مهنئاً الصحيفة بجميع مسؤوليها وإداراتها والعاملين فيها بالتطوير الهادف الذي سيخدم المجتمع ومسيرة الإعلام في قطر.
وقال: لقد تعاملت مع الجريدة من خلال موقعي في جمعية المحامين القطرية والمحاماة وقدمت من خلالها العديد من الموضوعات والمحاضرات القانونية التوعوية، فقد خدمت مهنة القانون وأبرزت الدور الحيوي للقانونيين وطرحت العديد من القضايا المحلية وأسهمت في إحداث أثر فاعل وإيجابي.
ونوه أنّ الصحيفة قادرة على التحول الرقمي ومواكبتها الأحداث السريعة وثورة المعلومات التي تتجدد كل يوم وحققت السبق الإعلامي في كل الموضوعات، متمنياً للشرق كمؤسسة إعلامية الريادة والنجاح والتميز في مسيرتها.
واختتم: “عاصرت جريدة الشرق أحداثاً كثيرة، وغطتها بكل مهنية. كما عملت الجريدة على تأليف فريق تجاوز التغطية الخبرية، إلى التغطية الاستقصائية، والتي نقلت نبض الشارع، وتفاعلت مع قضايا المواطنين. فقد حققت جريدة الشرق نجاحات عديدة، في فنون الصحافة”.
المحامية لولوة الحداد: وضعت الجمهور في قلب الحدث المحلي
أكدت المحامية لولوة الحداد أنّ مسيرة الإعلام القطري تتطور باستمرار وتواكب الأحداث المحلية وترصدها وتقدمها للجمهور بفاعلية، وهي ترصد متابعات الوزارات والمؤسسات لتضع الجمهور والقراء في قلب الحدث من خلال رؤية تحليلية وإخبارية ومصداقية.
وقالت إنّ الصحيفة تناولت الشأن القانوني بالتوعية ونشر القوانين وتعريف المجتمع بها، وكان لهم السبق في تقديم ثقافة قانونية من خلال مقالات وموضوعات ولقاءات لرفع الوعي بهذا الجانب.
وتابعت: “الشرق كانت ولا تزل تضع الوطن أولوية أمام ناظريها، وتعتبر المواطن أسمى أهدافها لتعمل على تعزيز العمل التنموي من أجل الرقي بالدولة في كل القطاعات. كما قدمت الشرق خلال مسيرتها التي استمرت أكثر من 36 عاماً الخبر الموثق والاستطلاع الجماهيري، حتى وضعت لنفسها بصمة مؤثرة في عالم الصحافة المقروءة”. وأشارت إلى أن احتفال الشرق بمرور 36 عاماً على التأسيس ليس نهاية المطاف، بل بداية نوعية على درب الإعلام المقروء.
مساحة إعلانية