أخبار العالم

أول رد صيني على دعوة بايدن: كيف تطلب الحوار وتصعد؟!

[ad_1]

بعد اللهجة الهادئة التي تحدث بها أمس الرئيس الأميركي جو بايدن حول العلاقات الأميركية الصينية التي توترت مؤخراء جراء أزمة المنطاد الصيني للتجسس، أتى رد بكين.

فقد اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في إفادة صحفية دورية اليوم الجمعة أن واشنطن لا يمكنها طلب التواصل والحوار بينما تصعد الأمور بشأن حادثة المنطاد.

إعادة الاستقرار

وقال عندما سُئل عن تصريحات بايدن حول نيته التحدث مع الرئيس شي جين بينغ “إن الولايات المتحدة بحاجة للعمل مع بكين بشأن واقعة المنطاد وإعادة العلاقات إلى الاستقرار”.

إلى ذلك، طالبت الخارجية واشنطن بالتخلي عن الاتصالات العسكرية مع تايوان لتجنب احداث مزيد من التصعيد.

أتت تلك التصريحات تعليقاً على كلام الرئيس الأميركي أمس الذي ألمح إلى نيته التواصل مع نظيره الصيني. كما أشار إلى أنه لا يعتقد أن جين بينغ يريد تخريب العلاقات بين البلدين. وقال “أعتقد أن آخر ما يريده شي هو تخريب العلاقة وقطعها مع الولايات المتحدة ومعي”.

وكانت بكين جددت بوقت سابق أمس انتقاداتها لواشنطن، إذ شن البرلمان الصيني هجوماً لاذعاً على المشرعين الأميركيين، متهماً إياهم بالتعدي على سيادة الدول الأخرى.


مزيد من التدهور

يشار إلى أنه منذ إسقاط الجيش الأميركي للمنطاد الصيني في المحيط الأطلسي، في الخامس من الشهر الحالي، قبالة سواحل ساوث كارولاينا، عبر طائرة مقاتلة من طراز إف-22، بعد أن حلق لأيام فوق الأراضي الأميركية، شهدت العلاقات الأميركية الصينية المتوترة أصلا، مزيداً من التدهور، تجلت عبر التصريحات الإعلامية للعديد من مسؤولي البلدين.

كما أدت تلك الحادثة إلى تجميد مفاجئ لما اعتبره البعض زخماً خجولاً مؤخرا، لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود وسط خلافات حول التجارة وحقوق الإنسان وتايوان ومطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI