بريطانيا تعتزم توسيع خطة التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل اسكتلندا

اقتصاد
24
لندن – قنا
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، عزمها إصدار مئات التراخيص الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال، قبالة سواحل اسكتلندا، وذلك في إطار سعيها لضمان احتياطياتها من الطاقة لأعوام مقبلة.
وقال ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني في بيان له: إن الاستثمار في بحر الشمال سيفتح المجال لمشاريع جديدة، وسيحمي الوظائف، ويخفف الانبعاثات الحرارية ويعزز استقلالية بريطانية في مجال الطاقة، مشيرا إلى أنه سيتم اتباع مسار أكثر مرونة لتقديم طلبات الحصول على التراخيص التي ستخضع لاختبارات التأكد من توافقها مع المناخ.
وأضاف: “تعزيز أمننا في مجال الطاقة والبناء على هذه الاستقلالية لتقديم طاقة أكثر نظافة وبتكلفة أقل، أصبح أمرا حيويا أكثر من أي وقت مضى”.
من جانبها، أشارت هيئة بحر الشمال الانتقالية، المسؤولة عن تنظيم حقول النفط والغاز، إلى عزمها بناء منشأتين إضافيتين لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في منطقة /أكرون/ شمال شرقي اسكتلندا ومنطقة /فايكينج/ في إنجلترا، حيث من المتوقع أن توفر هاتان المنشأتان، إضافة إلى اثنتين يتم بناؤهما حاليا، نحو 50 ألف وظيفة بحلول عام 2050.
وتتعرض الحكومة لانتقادات شديدة من نشطاء البيئة لمنحها تراخيص جديدة للتنقيب، معتبرين أن وقف عمليات الاستكشاف الجديدة ضروري إذا ما أرادت الحكومة الوصول إلى مرحلة الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير العام الماضي قد أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة عالميا مع فرض الدول الغربية عقوبات على صادرات روسيا من النفط والغاز.
مساحة إعلانية