Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ اتفاق الدوحة يمهد لوساطات جديدة في أفريقيا


عربي ودولي

90

وسائل إعلام تشادية تشيد بدور قطر في تحقيق السلام

10 أغسطس 2023 , 07:00ص

عواطف بن علي

أبرز تقرير لصحيفة تشاد أنفو أن اتفاق السلام التشادي الذي تم توقيعه في الدوحة كان لحظة حاسمة فتحت الطريق أمام الأحزاب والمكونات السياسية للدخول في حوار وطني شامل سيادي. وبين التقرير أنه من المهم البحث في نتائج هذا الاتفاق بمناسبة ذكرى توقيعه، موضحا أنه من المناسب التفكير بعد سنة من هذا التاريخ الهام في نتائجه على المشهد السياسي التشادي،على الرغم من أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو المصالحة، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها لضمان التمثيل الحقيقي لجميع أصحاب المصلحة في عملية الانتقال الجارية.


 وأكد التقرير أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه قبل عام في الدوحة لحظة مهمة في تاريخ تشاد مهد الطريق للحوار البناء بين الفصائل السياسية والعسكرية، مع طرح تحديات معقدة من حيث الشمولية والتنفيذ وسيعتمد نجاح هذا الاتفاق على المدى الطويل على قدرة القادة التشاديين على الحفاظ على مناخ من الثقة والشمول لاستكمال عملية البناء والمصالحة الشاملة التي تجنب البلاد الحرب والاقتتال.


اتفاق تاريخي


وقال التقرير: قبل عام، في 8 أغسطس 2022، التقى ممثلو الحكومة التشادية والعديد من الجماعات المتمردة في الدوحة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء سنوات الصراع وعدم الاستقرار التي عصفت بالبلاد. ينظر إلى الاتفاقية على أنها فرصة للجمع بين الفصائل السياسية والعسكرية المتباينة حول طاولة مفاوضات للتوصل إلى حل سلمي.


 وتابع:»قوبل اتفاق السلام بردود فعل متباينة داخل المشهد السياسي التشادي. وأشادت حركة الإنقاذ الوطني، وهي حزب حاكم سابق، بالصفقة باعتبارها خطوة مهمة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية. وأعربوا عن ارتياحهم لاستعداد الجماعات السياسية والعسكرية للعودة والمشاركة في بناء حقبة جديدة لتشاد. من ناحية أخرى، أبدى حزب Transformers تحفظات على شمولية الصفقة. أراد رئيس الحزب، الدكتور سوكيس مسرة، أن تشارك جميع الجماعات السياسية والعسكرية في عملية السلام بحيث تكون ممثلة حقًا. وأعرب عن مخاوفه بشأن غياب بعض اللاعبين الرئيسيين في غرفة المفاوضات.»


تأثير الاتفاقية


وأبرز التقرير أنه بعد مرور عام على توقيع اتفاق السلام، من المناسب التفكير في نتائجه على المشهد السياسي التشادي. على الرغم من أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو المصالحة، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها لضمان التمثيل الحقيقي لجميع أصحاب المصلحة في عملية الانتقال الجارية. سيعتمد نجاح هذا الاتفاق على المدى الطويل على قدرة القادة التشاديين على الحفاظ على مناخ من الثقة والشمول.


 وبين التقرير أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه قبل عام في الدوحة لحظة مهمة في تاريخ تشاد. وقد مهد الطريق لإمكانية الحوار البناء بين الفصائل السياسية والعسكرية، مع طرح تحديات معقدة من حيث الشمولية والتنفيذ. وأضاف:»إن العودة الجماعية للعديد من الجنود السياسيين السابقين ومشاركتهم في الإدارة العامة هي إشارات إيجابية يجب أخذها في الاعتبار، ولكن تظل الحقيقة أن عددًا كبيرًا من غير الموقعين ظلوا خارج البلاد، وسيتعين علينا التفكير في كيفية اعادتهم إلى طاولة المناقشة.»


يذكر أن الأطراف التشادية، في الدوحة وقعت على اتفاقية الدوحة للسلام بمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، تحت رعاية دولة قطر، وذلك تتويجاً للمفاوضات التي استضافتها خلال خمسة أشهر بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.


دور قطري في أفريقيا


 نجاح قطر في جمع الأطراف التشادية  يضيف الى رصيدها في دبلوماسية الوساطة و حل النزاعات و هو ما أكده  موقع «موند أفريكا» أن  قطر أصبحت لاعباً أكبر من أي وقت مضى في إفريقيا، ما يخوّلها المشاركة في وساطات سياسية في تشاد ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا والصومال. مبرزا  إن «قطر تقوم  بأكبر نشاط دبلوماسي في إفريقيا، وأصبحت الدوحة العاصمة التي يذهب إليها الجميع من القارة السمراء».


و في هذا الصدد ،قال د. أندرياس كريغ أستاذ مساعد في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينجز لندن:  تقدم قطر مساعيها الحميدة للجمع بين الأطراف  الافريقية بصفتها وسيط مهم في إدارة الأزمات الدولية والدبلوماسية الدولية».

 

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى