أخبار العالم

‫ اعتقال وترحيل قسري لعشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية


عربي ودولي

4

28 أكتوبر 2023 , 06:15م

alsharq

جيش الاحتلال الإسرائيلي – صورة أرشيفية

رام الله – قنا

أجبر أكثر من 250 مواطنا فلسطينيا، اليوم، على ترك منازلهم وأراضيهم جنوبي محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، جراء اعتداءات المستعمرين المتواصلة في حماية قوات الاحتلال.


وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن اعتداءات المستعمرين طالت مساكن المواطنين في قرية زنوتا جنوبي الخليل، ما اضطرهم إلى ترك منازلهم خوفا على أطفالهم ونسائهم، لا سيما في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات منذ بدء عدوان الاحتلال غير المسبوق على أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري.


وأضافت المصادر أن سكان القرية يعانون من مضايقات واعتداءات المستعمرين المتواصلة بحماية جيش الاحتلال، حيث جرى هدم عدد من المنازل والخيام واقتلاع الأشجار وإقامة منطقة صناعية للمستعمرين ومنشآت تهدد المنطقة بالاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم جنوبي الخليل.


من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 22 مواطنا فلسطينيا من مختلف أنحاء الضفة الغربية، وذلك خلال قيامهم بقطف ثمار الزيتون في أراضيهم أو مرورهم على حواجز عسكرية.


وفي مسافر يطا جنوبي الخليل، أطلق مستعمرو مستعمرة بيت يائير النار على المواطنين في منطقة الأصفر وحطموا محتويات ومكبرات الصوت في أحد المساجد، حيث اعتاد المستعمرون الاعتداء على سكان مسافر يطا بشكل مكثف، لإجبارهم على ترك أراضيهم.


كما اعتقل مستعمرون، في حماية جيش الاحتلال، شابين فلسطينيين بالقرب من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، وأضرموا النيران في مساحات من أراضي البلدة.


واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا فلسطينيا عقب الاعتداء عليه خلال مروره عبر حاجز عسكري بالقرب من بلدة الباذان شرقي نابلس، كما اعتقلت مواطنا آخر من بلدة سنجل شرقي رام الله أثناء قطفه ثمار الزيتون في أرضه، واعتقلت ثالثا بعد دهم منزله في مدينة البيرة.


وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية وأغلقت مداخل البلدات ومخيمات محافظة الخليل بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية، كما أغلقت معظم الشوارع والطرق الرئيسية وأجبرت المواطنين على سلوك طرق بديلة طويلة ومحفوفة بالمخاطر جراء اعتداءات المستعمرين.


يأتي ذلك فيما هاجم مستعمرون عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال قيامهم بقطف ثمار الزيتون في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتلعوا أشجار الزيتون وسرقوا معدات زراعية وأجبروا المواطنين على مغادرة أراضيهم، بحماية من جنود الاحتلال، وذلك في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، لكن وتيرة الاعتداءات زادت وحشيتها في الفترة الأخيرة على المواطنين ووصلت إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في ظل تواصل عدوان الاحتلال لليوم الثاني والعشرين على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى