عربي ودولي
0
السفارة الفرنسية في النيجر
نيامي – قنا
تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر /نيامي/، في حين هددت باريس بالرد “الفوري” على أي هجوم يستهدف رعاياها أو مصالحها هناك.
وحاول بعض المتظاهرين المؤيدين للعسكريين الذين أطاحوا برئيس النيجر المنتخب محمد بازوم، اقتحام مبنى السفارة، بينما انتزع آخرون اللوحة التي تحمل عبارة “سفارة فرنسا في النيجر”، وسط هتافات ضد فرنسا.
من جهتها، توعدت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم، برد “فوري وحازم” على أي هجوم يستهدف مواطنيها أو مصالحها في النيجر.
وأعلنت فرنسا أمس /السبت/، حليفة النيجر والتي تنشر 1500 جندي فيها، أنها ستعلق مساعداتها لهذا البلد اعتراضا على إطاحة العسكريين بالرئيس محمد بازوم وعزله من السلطة.
وتأتي هذه المظاهرات غداة إصدار المجلس العسكري أمس السبت بيانا دعا فيه المواطنين بالعاصمة إلى النزول للشوارع والاحتجاج على مجموعة غرب إفريقيا “إيكواس”، وإظهار الدعم للقادة العسكريين.
ويتهم العسكريون إيكواس “بالتخطيط لتدخل عسكري في البلاد”، وذلك قبل ساعات من القمة الطارئة التي تعقدها المجموعة لبحث مستجدات الأوضاع في النيجر.
وقد أمهل الاتحاد الأفريقي جيش النيجر، 15 يوما، لإعادة السلطة والعودة بشكل “فوري وغير مشروط ” إلى ثكناته وذلك في ضوء إعلان الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي أمس الأول الجمعة، تنصيب نفسه حاكما للنيجر، مبررا خطوته بـ “تدهور الوضع الأمني في بلاده”.
وشهدت الدولة، الواقعة في منطقة الساحل، أربع عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، وعدة محاولات أخرى للاستيلاء على السلطة، وقعت إحداها في عهد الرئيس الحالي أيضا.
مساحة إعلانية