الأمين العام لمجلس التعاون: مسيرة المجلس نموذج عالمي يحتذى به
عربي ودولي
0
جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون
الكويت – قنا
أكد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المسيرة المباركة لمجلس التعاون أصبحت نموذجا يحتذى به بين دول العالم، رغم كافة التحديات والصعاب التي تواجهها.
جاء ذلك خلال إلقاء الأمين العام محاضرة في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة بدولة الكويت، اليوم.
وفي بداية كلمته استعرض البديوي الأسس والدوافع التاريخية لتأسيس مجلس التعاون، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو لتوحيد جهود دول المجلس لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، من خلال حرص قادة دول المجلس المؤسسين -رحمهم الله- على تأسيس تكتل خليجي متماسك يحقق الترابط والتكامل الشامل بين الدول الأعضاء الست في جميع المجالات.
كما أكد خلال المحاضرة على أن المؤشرات والإحصائيات والإنجازات القيمة التي حققتها دول المجلس على مدار المسيرة المباركة لمجلس التعاون، أتت من خلال توجيهات قادة دول المجلس المؤسسين -رحمهم الله- والحاليين -حفظهم الله ورعاهم-، والعمل الجاد والدؤوب والمتواصل من قبل المعنيين على كافة المستويات بدول المجلس، وتغلبهم على كل الظروف والعوائق والتحديات الإقليمية والعالمية التي واجهتها دول المجلس، منوها بالعزم على مواصلة العمل لتحقيق كافة أوجه التكامل بين الدول الأعضاء.
وشدد الأمين العام على أن توجيهات قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- كانت تكمن دائما في تذليل وإزالة كافة المعوقات للوصول إلى رفاه شعوبهم والعيش في بيئة آمنة ومستقرة، وأن دول المجلس -ولله الحمد- نجحت بشكل كبير في تحقيق تقدم ملموس من التكامل في العديد من المجالات.
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي لدول المجلس فرض عليها أن تكون في محيط متغير يوجد به العديد من التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، وهذا الأمر استوجب علينا كخليجيين أن نمضي قدما في تعزيز التكاتف وتوحيد جميع الجهود الخليجية لتجاوز هذه التحديات والمتغيرات والتغلب عليها، وأن نحمي المسيرة المباركة للمجلس من تأثيراتها.
كما ذكر بأن هناك دورا مهما وحيويا للأجيال القادمة في دول المجلس، للحفاظ على مكتسبات المجلس وتعزيزها وتطويرها بما يتلاءم مع المتغيرات والظروف المستقبلية.
مساحة إعلانية