الأوقاف توزع هدايا للأطفال في 30 مصلى

محليات
36
الأوقاف توزع هدايا للأطفال في 30 مصلى
الدوحة – الشرق
تحرص الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تحقيق شعارها «الوقف شراكة مجتمعية» بدعم من مصارفها الوقفية الستة، وتنفيذاً لشروط الواقفين الكرام بصرف ريوع أوقافهم المباركة لصالح خدمة العديد من قطاعات المجتمع وشرائحه المختلفة، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية، لتساهم الأوقاف القطرية بشكل فعال في تحقيق التنمية المجتمعية ورعاية الإنسان في قطر.
وفي هذا الإطار قامت الإدارة العامة للأوقاف بتوزيع 5000 هدية ضمن برنامج «فرحة العيد»؛ لإدخال البهجة والسرور على الأطفال في عيد الفطر المبارك، وذلك في 30 مصلى عيد في مختلف مناطق دولة قطر، بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة.
وقد شرع الله الأعياد للفرحة والسرور، كما شرعها لمقاصد نبيلة ومعان جليلة وأهداف وغايات رفيعة، إذ إن العيد مكافأة دنيوية للعبد على طاعته لربه، والعيد تذكير بالفرح والسرور الأكبر يوم يلقى المسلم ربه فيبشره برضوانه والقبول.
فالعيد فرحة وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل الله عز وجل على كمال فضله وإحسانه على عباده المؤمنين، كما قال سبحانه في محكم آياته «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون». وإن أفضل الفرح وأكرمه هو الفرح بطاعة الله والإيمان به عز وجل، وقد شرع الله لنا من الأعياد ما يفرحنا دون بطر، وما يحدد شخصيتنا دون تقليد، وما يشيع في حياتنا السعادة والاستقرار وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على إدخال الفرح والسرور على الناس وتبشيرهم، فعندما سئل عن أحب الأعمال قال (سرور تدخله على مسلم)، والأعياد التي شرعها الإسلام عيدان: عيد الفطر، وعيد الأضحى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (كان لكم يومانِ تلعبونَ فيهما، وقدْ أبدَلَكم اللهُ بهما خيرًا منهما: يومَ الفطرِ، ويومَ الأضحَى).
مساحة إعلانية