قادة المجتمع العربي الأمريكي لـ الشرق: غزة تحولت لأكبر سجن مفتوح في العالم

احتشد آلاف من المتضامنين مع فلسطين، في مركز فورد للمجتمع والفنون المسرحية، بينهم قادة بارزون في المجتمع العربي الأمريكي، وبعض أئمة المساجد والمراكز الإسلامية، وقادة سياسيون ومؤثرون، وهم يهتفون «فلسطين حرة»، لإظهار دعمهم للفلسطينيين مع ارتفاع عدد الشهداء في غزة بعد الغارات الإسرائيلية، رافضين وصف حماس بكونها منظمة إرهابية، مؤكدين إن الإرهاب الحقيقي هو ما كان وما زال يمارس بحق الفلسطينيين في غزة، من قبل انتفاضة الأقصى وما أعقبها، مؤكدين على أن حماس فصيل من المقاومة الفلسطينية، وإن الممارسات التي يتم انتقادها مورس بحق الفلسطينيين ما هو أكثر تطرفاً وعدوانا، وهو ما سيؤدي لمزيد من التطرف والمزيد من العنف، وإن الهجمات على غزة تلحق الضرر بالفلسطينيين، وفي نهاية المطاف، بإسرائيل أيضاً.

إنهاء الاحتلال

وأكد الإمام عمران صالحة، إمام المركز الإسلامي وهو مسجد ذو أغلبية فلسطينية، إن إسرائيل في طريق النار وستحترق داخلياً لما ارتكبته من فظائع فادحة بحق الفلسطينيين، منتقداً ما تمارسه قوات الاحتلال من جرائم بحق الإنسانية في قصفها الوحشي على قطاع غزة المحاصر.. كما شارك في الفعاليات الاحتجاجية النائب الديمقراطي العباس بفرحات عدو مجلس ولاية ميتشغن رافضاً الممارسات الإسرائيلية، وأكد أسعد تورفي، النائب التنفيذي لمقاطعة واين، أن وسائل الإعلام قدمت تغطية غير دقيقة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما دعا كل من سام بيضون مفوض الولاية ونائبة الولاية إيرين بيرنز والنائبة الديمقراطية كارين ويتسيت، إلى إنهاء احتلال الفلسطيني.
وأكد عامر زهر، الناشط الأمريكي- الفلسطيني، وأحد قادة الفعاليات الاحتجاجية، أن الاحتجاجات والمسيرات مستمرة لوقف العدوان وإظهار التضامن، وكشف وفضح فساد الإعلام والساسة في انحيازهم المخجل لدولة الاحتلال، وسنحشد جهودنا الأمريكية من أجل إسقاط مرشحي الأيباك والتوجهات الجمهورية التي كانت من الأكثر إجحافاً بحق الفلسطينيين كما جرى في عهد ترامب، الذي دعا لهزيمته في انتخابات الرئاسة التي من المتوقع أن يظفر بترشيح حزبه الجمهوري لمقعد الرئاسة، موضحاً إنه لولا دعم المجتمع العربي- الأمريكي لما جلس جو بايدن في البيت الأبيض.

وقف العدوان

وأكد الإمام هشام الحسيني من مركز كربلاء للتعليم الإسلامي، والإمام محمد مارديني من المركز الإسلامي الأمريكي، إن ما يمارس بحق الفلسطينيين ترفضه كل الأديان، وفلسطين حرة وستبقى حرة، حيث يعيش في قطاع غزة مليوني شخص في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 140 ميلاً مربعاً، ولكم أن تتخيلوا جدراناً عازلة بارتفاع بارتفاع 15 قدماً بها أسلاك شائكة تمنع الخروج أو حتى الدخول.. أنت في سجن.. إنه أكبر سجن مفتوح في العالم، فإسرائيل تسيطر على كمية المياه المسموح بها والغذاء وكل سبل الحياة في غزة، وهذه التظاهرات والفعاليات لتوضيح المعاناة وإظهار التضامن لا لخطابات التحريض الكراهية.. نحن لا نكره أحداً، ولكن نكشف الحقائق وندعو لوقف العدوان المتسمر على غزة.