التراث والتاريخ فى مسرح محمد أبو العلا السلامونى.. أبرز نصوصه المسرحية
واهتم الكاتب الكبير الراحل بالتراث والحكى الشعبي، وتناول الصور الأخرى للتاريخ السائد في أعماله المسرحية، حيث قدم العديد من الأحداث، وتناول العديد من الحقب التاريخية المختلفة، بعضا كان يحمل إسقاطا على الحاضر الذى عاشه الكاتب، مثل فترة الحملة الفرنسية وحكم محمد على باشا والاحتلال البريطاني.. وفى السطور التالية نرصد عددا من أبرز تلك الأعمال:
الثأر ورحلة العذاب
تحكي مأساة الملك والشاعر الصعلوك امرىء القيس، و يقلب في صفحات كتب الأدب العربي وفي كتب تواريخ الأيام أي حروب العرب فيما بينهم في الجاهلية، ويرتبط بهذا الأصل التراثي، قدمت على خشبة المسرح، من إخراج عبد الرحيم الزرقاني فى مهرجان جرش بالأردن سنة 1986.
رجل في القلعة
تدور حول فترة حكم محمد علي، ومأساة الزعيم الشعبي عمر مكرم، الذي نفاه محمد علي عندما واجه استبداده، وعن (الحملة الفرنسية في مصر)، قدمت مسرحية رجل القلعة ضمن الاحتفال بذكري اعتلاء محمد علي باشا عرش مصر وقام ببطولتها توفيق عبد الحميد وأشرف طلبة من خلال النص الذي كتبه المؤلف ابو العلا السلاموني وقدمت علي مسرح الغد.
مآذن المحروسة
تدور أحداث العرض في فترة الحملة الفرنسية على مصر وكيفية تصدي الأزهر لها وتتعاون الفن مع الأزهر للتصدي للعدوان وحث الشعب على الثورة، ويؤكد العمل على أن الفن والدين لا يتعارضان وكلاهما له دور كبير في إيقاظ الشعب المصري إبان الحملة الفرنسية من خلال مجموعة من الألاعيب الفنية لشحذ الهمم وتشجيع الشعب على الثورة ضد نابليون وعدم السماح له باستغلال الأزهر لإضفاء شرعية على احتلاله لمصر.
أمير الحشاشين
مسرحيةٌ في ثمانِ لوحات، تعرض لأحداثٍ تاريخيةٍ تتعلق بنفي تميم الفاطمي على يد أخيه العزيز بن المعز لدين الله الفاطمي الذي اعتلى العرش، واستغلال فرقة الحشاشين لهذا النفي لأغراضٍ سياسيةٍ، وكيف صبغوا دعوتهم بصبغةٍ دينية.
الحريق
تحتفي المسرحية بطقس شعبي في مدينة بورسعيد, حيث يقوم الناس يوم شم النسيم بحرق دمية تشبه الجنرال (اللينبى) احد قادة الاعتداء الثلاثي على مصر عام 1956