‫ التعليم: تعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة

التعليم: تعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة

شعار وزارة التربية والتعليم

الدوحة – الشرق

ترفيع الطالب الراسب في أي مادة بشروط محددة

وضع خطط علاجية للطلبة المتعثرين للحد من الرسوب

ثلاث قواعد لترفيع الراسبين في اختبارات الدورين الأول والثاني

لا يجوز تطبيق قاعدتين من قواعد الترفيع على نفس المادة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تعميم حصلت الشرق على نسخة منه، موجه لمديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المعايير الوطنية عن تعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة، وذلك في إطار الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف وضع الحلول والضوابط المناسبة للتحديات التي تواجه الطلبة المتعثرين في دراستهم وتسهم في مساعدة الطلبة على استكمال دراستهم، ومراعاة لمقتضيات المصلحة العامة وحرصا على مصلحة أبنائنا الطلبة. وقررت الوزارة الموافقة على إضافة وتعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة مع التأكيد على عدم الإخلال بسياسة تقييم الطلبة وذلك وفقا لما يلي:

تعديل المواد «12. 16، 50» من سياسة تقييم الطلبة للصفوف من الأول إلى الحادي عشر. تعديل المواد «8، 12، 13» من سياسة تقييم الطلبة للصف الثاني عشر. تعديل المواد «7، 12» من سياسة تقييم طلبة تعليم الكبار» المسار الموازي.

وذلك على النحو التالي:

أولا: الطالب في الصف الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) المتغيب (بعذر مقبول) عن اختبار الفصل الدراسي الأول في مادة أو أكثر يسمح له بالتقدم لاختبار الملحق.

ثانيا: الطالب في الصف الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) المتغيب (بعذر مقبول) عن اختبار الفصل الدراسي الأول والملحق في مادة أو أكثر لا يسمح له بدخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في هذه المواد، ويسمح له بدخول اختبار الدور الثائي فيها (منهاج الفصلين الدراسيين بواقع 100% من النهاية العظمى للمادة).

ثالثا: الطالب في الصف الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) الذي حضر اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول وتغيب (بعذر مقبول) عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة أو أكثر، يكون اختيار الدور الثاني له في هذه المادة في (منهاج الفصل الدراسي الثاني) فقط وتجمع الدرجة التي يحصل عليها مع درجاته في الفصل الدراسي الأول.

رابعا: الطلبة في الصفوف من الحلقة الأولى إلى الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) الذين تقدموا لاختبار الدور الأول ورسبوا في مادة أو أكثر يسمح لهم بالتقدم لاختبار الدور الثاني في المواد التي رسبوا فيها.

خامسا: الطالب (الراسب) في اختبار الدور الأول للصفوف من الحلقة الأولى إلى الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) تحسب له في حالة نجاحه في اختبار الدور الثاني الدرجة التي يحصل عليها في المادة وتحسب ضمن مجموع الطالب في الدور الثاني.

سادسا: الطالب في الصف الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) الناجح في اختبار الدور الأول، ويرغب بتحسين درجته في مادة واحدة أو أكثر، أو يرغب بتعديل المعدل العام، يسمح له بالتقدم لاختبار الدور الثاني في نفس العام الأكاديمي الذي نجح فيه.

قواعد ترفيع الراسبين

سابعا: تحكم مراجعة النتائج وترفيع الطالب الراسب في اختبارات الدورين الأول والثاني للصفوف من الحلقة الأولى إلى الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار، الموازي) القواعد التالية:

القاعدة الأول: يرفع الطالب الراسب في أي مادة من المواد الدراسية التي لها نهاية صغرى إذا كانت الدرجات التي يحتاجها للنجاح لا تزيد عن (ثلاث درجات).

القاعدة الثانية: يرفع الطالب الراسب في (مادة وحيدة) إذا كانت الدرجات التي يحتاجها للنجاح لا تزيد عن (عشر درجات).

القاعدة الثالثة: يرفع الطالب الراسب في (مادتين) إذا كانت الدرجات التي يحتاجها للنجاح لا تزيد عن (اثنتي عشرة درجة) توزع على المادتين بحسب حالة الطالب للنجاح.

شروط قواعد الترفيع

يشترط في تطبيق قواعد الترفيع ورصد الدرجات التي يحصل عليها الطالب من خلال تطبيق قواعد الترفيع ما يلي:

أولاً القاعدة الأولى:

تضاف الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلال تطبيق القاعدة الأولى إلى الدرجة الفعلية للطالب في الاختبار (الدورين الأول والثاني) وتضاف إلى المجموع وترصد في كشوف النتيجة والشهادة.

ثانيا القاعدتان الثانية والثالثة:

لا تضاف الدرجات التي يحصل عليها الطالب من خلال تطبيق القاعدتين الثانية أو الثالثة إلى درجات الطالب الفعلية في الاختبار (الدورين الأول والثاني) ولا تضاف إلى المجموع، ويشترط أن يرصد في كشوف الدرجات والشهادة الدرجة التي حصل عليها الطالب في الاختبار، ويوضح بجانب المادة التي تم تطبيق القاعدة عليها أنه قد تم ترفيع الطالب في المادة بناء على قواعد الترفيع في لائحة الاختبارات.

ثالثا: عدد قواعد الترفيع المسموح بتطبيقها في اختبار الدورين الأول والثاني كالتالي:

بعد تطبيق القاعدة الأولى لا يجوز أن تطبق إلا قاعدة واحدة فقط (الثانية أو الثالثة). في جميع الأحوال لا يجوز أن تطبق قاعدتان على نفس المادة.

خطط علاجية للحد من الرسوب

التأكيد على أهمية دور المدارس بمختلف المراحل الدراسية في التعرف على مواطن الضعف لدى الطلبة من بداية العام الدراسي وخاصة طلبة المراحل المبكرة وذلك من خلال الملاحظة المستمرة ونتائج الاختبارات (التطبيقات القصيرة، اختبارات منتصف الفصل الدراسي وغيرها من أدوات التقييم) ويتم استنادا على ذلك تصنيف مستويات الطلبة الأكاديمية وفقا لمواطن الضعف التي تم تحديدها، ومن ثم إعداد وتنفيذ الخطط العلاجية وبرامج الدعم التي يتلقى فيها الطالب (المتعثر أو الضعيف) إستراتيجيات التعليم الموائمة لمستواه الأكاديمي والتي تضمن له تطوير مهاراته وحصيلته المعرفية، ويراعى من خلالها الاحتياجات الفردية لديه على أن يتم متابعة أثر الخطط العلاجية ضمن إطار زمني مدروس وذلك للحيلولة دون الرسوب وتعثر الطلبة.

أن تتولى الإدارات المختصة في قطاع الشؤون التعليمية الإشراف والمتابعة مع المدارس في إعداد وتنفيذ برامج الدعم المستمرة والخطط العلاجية ومتابعة آثارها الملموسة في الحد من الرسوب وتعثر الطلبة بالمدارس.