الدوحة تستضيف الندوة العربية الأمريكية في الطب والهندسة والعلوم

ستعقد الندوة العربية الأمريكية التاسعة للحدود في الطب والهندسة والعلوم، بالشراكة مع جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وستستضيفها الدوحة، في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2023، بمشاركة نخبة من العلماء والمهندسين والباحثين أمريكيين وعرب، المتخصصين في المجال الطبي لمناقشة التطورات العلمية الرئيسية في مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، من أجل تسهيل تبادل المعرفة المتطورة عبر مجموعة واسعة من المواضيع متعددة التخصصات في إطار الجلسات التالية، بمشاركة كل من رئيس اللجنة د. محمد الهاشمي، جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الدكتورة ظبية المهندي، جامعة تكساس إي أند أم في قطر، قطر أوموت جوركان، جامعة كيس ويسترن ريسيرف، الولايات المتحدة، الدكتور سارباجيت بانيرجي، جامعة تكساس إيه آند إم، الولايات المتحدة الأمريكية بانس نوموف، جامعة نيويورك أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، د. سيف الكواري، جامعة حمد بن خليفة، ونخبة من الأكاديميين البارزين.
تمنح الندوة فرصة للقادة الواعدين والناشئين في العلوم أو الهندسة أو الطب، والباحثون والمهنيون النشطون من الصناعة والأوساط الأكاديمية والخدمة العامة والمنظمات غير الربحية وغيرها من القطاعات أن يكونوا قد أثبتوا إنجازاتهم في العلوم أو الهندسة أو البحث الطبي أو العمل الفني مع مساهمات ملحوظة في تطوير مجالاتهم؛ وايضاً الاهتمام بالتطورات في المجالات والقدرة على التفكير في كيفية ارتباط التقدم والتقنيات والأساليب في تلك المجالات، عبر إجراء أبحاث لها إمكانات قوية للتأثير التنموي في الولايات المتحدة و/أو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المشاركة في المشاريع العلمية،/الاجتماعات العلمية/المساهمة في تعزيز العلوم والتكنولوجيا داخل المجتمع).
وتهدف الندوة إلى تسهيل عملية التواصل والتعاون البحثي داخل وخارج المنطقة بين الخبراء والباحثين الشباب والمهنيين الموهوبين والمتميزين من الدول العربية والولايات المتحدة، وعقد مجموعة من اللقاءات لتبادل الأفكار ومناقشة أوجه التقدم والفرص المذهلة والمتاحة أمام المشاركين في مجالاتهم، وتعزيز التبادل العلمي والحوار بين الباحثين الشباب في المنطقتين، وكما شاهدنا في الدورات السابقة بالتأكيد على أهمية التعاون العربي الأمريكي والذي يمثل محورا أساسيا في ميدان النهوض بالتنمية المستدامة في جميع تجلياتها، مشيرا إلى أن الندوة، التي تعقد لأول مرة خارج دول الخليج، تعد من أهم صور ونماذج هذا التعاون، من أجل بسط الأفكار وتبادل الرؤى والخبرات، والتخطيط للسياسات العلمية والتكنولوجية، لمواجهة المشاكل والتحديات التي تعرقل التنمية خاصة عن طريق التشبيك العلمي، وإغناء رصيد البحث العلمي في مجالات الزراعة، والموارد المائية، والأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، وهندسة المواد، وتطبيقات النانو، وعلوم الذرة والليزر، ومكافحة الأمراض والأوبئة.وتحظى الندوة بمشاركة أكاديمية مكثفة حيث يحضرها أكثر من 120 من العلماء والباحثين والمهندسين وخبراء الطب والصحة من جامعات ومؤسسات بحثية مرموقة من الولايات المتحدة ومن دول منطقة الشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي، تناقش التحديات الكبرى وآخر مستجدات البحث العلمي والتكنولوجي في مجالات تهم المنطقتين وتعالج العديد من الإشكالات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في إطار محاور تهم على الخصوص المياه والصحة، والطاقات المتجددة، والطب الدقيق والسرطان، والزراعة الذكية، والمدن الذكية.