الريان يتصدر منافسات أولى جولات نهائي القلايل

محليات
56
من منافسات بطولة القلايل
الدوحة – الشرق
تصدر فريق الريان منافسات أولى جولات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق خلال الفترة من 29 يناير وحتى 20 فبراير 2024.وجاء تصدر فريق الريان بعد أن حصل على مجموع 295 نقطة نتيجة اصطياد 9 حبارى وكروان واحد، بفارق ضئيل عن فريق التحدي الذي حصل على مجموع 270 نقطة بعد اصطياد 9 حبارى. فيما احتل فريق حالول المركز الثالث برصيد 210 نقاط بعد اصطياد 7 حبارى، ليأتي فريق الحصين في المركز الرابع والأخير برصيد 150 نقطة بعد اصطياد 5 حبارى.
وعلق على منافسات اليوم الأول السيد راشد بن حصين الشريفي العامري، رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلامية، قائلا: إن الجماهير تترقب منافسات المجموعة النهائية بالقلايل في محمية لعريق، والتي تُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، لتحديد الفائز ببيرق البطولة يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير الجاري، وقد تابعنا أداء الفرق المتنافسة في النهائي خلال تصفيات المجموعات حيث أبدت الاستعداد القوي، وها هي تواصل الأداء بنفس القوة والحماسة، فهناك رغبة قوية لديهم جميعا في الوصول إلى التتويج بالبيرق، وهذا يساهم في رفع كفاءة الأداء لدى الفرق في نهائي البطولة.
المنافسات الكبرى
وأضاف أننا نلاحظ أن اليوم الأول هناك تقارب كبير بين نتائج صاحبي المركزين الأول والثاني فكلاهما اصطاد 9 حبارى وأن الفارق ضئيل فقط هو صيد الفريق الأول كروان وبالتالي لا يمكن أن يجعل صاحبه في مأمن من الإزاحة عن المركز الأول، كما أنه حتى صاحب المركز الثالث قريب من المركزين بعد صيد 7 حبارى، أما المركز الرابع فهو ما زال في اليوم الأول ومع ذلك قدم نتيجة طيبة بصيد 5 حبارى، وما زال الوقت مبكرا لحسم المتوجين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وقال العامري إن جميع اللجان أنهت استعداداتها للمنافسات الكبرى. معبراً عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة عشرة من بطولة القلايل، والوصول إلى منافسات المجموعة النهائية، والتي أضافت قوة وتحديا كبيرين، نظراً لم تمتلكه هذه الفرق من خبرات متراكمة على مدار سنوات من مشاركاتها في البطولة. وأضاف أن الجماهير على موعد مع تغطية إعلامية مميزة لمنافسات المجموعة النهائية، بين فرق: التحدي، والريان، والحصين، وفريق حالول، عبر جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، لا سيما التغطية المميزة لقناة الكأس للمنافسات من قلب الحدث، لنقل تجربة المشاركين بكافة تفاصيلها، ومعايشة أجواء الصيد التقليدي.
تغطية النهائي
وأوضح السيد راشد العامري أن التغطية التلفزيونية للمنافسات النهائية سوف تشمل بث برنامج يومي ينقل تقارير تلفزيونية حصرية عن المنافسات داخل محمية لعريق على قنوات الدوري والكاس، الناقل الحصري لفعاليات بطولة القلايل، وكذلك نشر مقالات وتقارير يومية عن سير المنافسات والفريق المتصدر في الصحف المحلية، فضلاً عن نشر أخبار وصور وفيديوهات حصرية من داخل موقع المنافسات في محمية العريق عبر حسابات البطولة على مواقع التواصل الاجتماعي. موجهاً الشكر للقائمين على البرنامج، لما يقومون به من جهود لنقل الأحداث للجماهير، والمساهمة في تنفيذ أهداف المسابقة في إحياء التراث.
وأردف: «ساهمت التغطية الإعلامية على مدار السنوات السابقة في زيادة الوعي ببطولة القلايل وأهدافها، كما ارتفع عدد المشاركين في بطولة القلايل بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وازداد عدد مشاهدي ومتابعي بطولة القلايل على مختلف المنصات الإعلامية، فقد أصبح الجمهور أكثر تفاعلاً مع فعاليات بطولة القلايل، هذا بالإضافة إلى أنه تم توثيق تاريخ منافسات بطولة القلايل بشكل مُتقن من خلال التغطية الإعلامية».
توثيق أحداث البطولة
ولفت إلى أن اللجنة تترقب إعلان الجريدة الفائزة بأفضل تغطية صحفية يوم الثلاثاء، وهي الجائزة التي دأبت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي على تسليمها للجريدة الفائزة، وذلك من باب دعمها وتشجيعها لتلك الصحف في نشر أخبار البطولة على مدار شهر. متقدماً بالشكر إلى وسائل الإعلام المحلية، والتي خصصت صفحات يومية لرصد أجواء البطولة ونقل آراء المشاركين والمسؤولين، لينقلوا صورة «القلايل» بكل تفاصيلها وخفاياها لديهم، وهو الدور المنوط بنا في هذه البطولة.
وقال العامري إن اللجنة الإعلامية استعانت بفريق احترافي من الشباب القطري، ليواكب هذه البطولة التراثية العريقة، الذين أمدّوا اللجنة بصور استثنائية ومميزة للغاية لأحداث المسابقة، نقلت بعمق أجواء المنافسات، والأحداث اليومية.
20 طريدة جديدة
وأعلن رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلامية، أن مفاجآت القلايل لم تنته بعد، حيث ينتظر الجمهور يوم الثلاثاء المقبل، فرصة أخرى للفوز بـ20 من طرائد طائر الحبارى، لافتاً إلى أن الهدف من هذه المسابقة تشجيع الجمهور على حضور الفعاليات من قلب محمية العريق، وكذلك الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُساهم هذه المبادرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي في قطر، وتعزيز التوازن البيئي، وإعادة توطين طائر الحبارى في العديد من المناطق بالدولة.
وتابع: «تلعب بطولة القلايل للصيد التقليدي دورًا هامًا في إحياء التراث القطري وتعزيز القيم الأصيلة لدى الشباب. وتعتبر لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية إحدى أهم اللجان المساندة لنجاح هذه البطولة، حيث تضطلع بمجموعة من الأدوار الرئيسية التي تضمن سير البطولة بسلاسة وتحقيق أهدافها، إذ تعمل تلك اللجان على تعزيز التواصل مع مختلف الجهات والشخصيات المهتمة بالبطولة، بما في ذلك وسائل الإعلام، الرعاة، الجمهور، والمشاركون».
حفل التتويج
كما أشاد رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لبطولة القلايل هذا العام، ووصفه بـ«الإضافة المميزة والفريدة». وأكد أن هذا الدعم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث القطري وتعزيز مكانة بطولة القلايل على المستويين المحلي والإقليمي.
وفي ختام تصريحه، أشار السيد راشد العامري إلى المسابقة التي أطلقتها اللجنة المنظمة للبطولة للجمهور والمتابعين على منصات القلايل على وسائل التواصل الاجتماعي وهي جائزة خاصة لمن لديه القدرة على توقع نتيجة النهائي وأصحاب المراكز الأولى حيث تم تخصيص 5 آلاف ريال لثلاثة فائزين من أصحاب التوقعات الصحيحة على منصة إنستجرام. وثلاثة آخرين من سناب شات على أن يكون التوقع صحيحا حيث سيتم إجراء قرعة علنية بين أصحاب التوقعات الصحيحة مع ختام البطولة، داعيا الجمهور من المواطنين أو المقيمين أو الأجانب إلى زيارة موقع البطولة يوم الثلاثاء المقبل، اليوم الختامي لبطولة 2024، الذي ينتظره الجميع للإعلان عن الفائز ببيرق النسخة الحالية، والذي سيشهد بالتأكيد حضور كبار الشخصيات؛ معبراً عن اعتزازه وفخره بالعمل في هذه اللجنة التي عمل ضمن فريقها لسنوات، وقال: «هذا العام تشرّفت برئاستها، وأرجو أن أكون قد أدّيت رفقة أعضاء الفريق الأمانة التي كُلِّفنا بها، من أجل إظهار البطولة في أبهى حُلة، ونرجو ونطمح إلى أن نؤدي دوراً أفضل وأجمل في كل عام».
بطولة القلايل
جدير بالذكر أن بطولة القلايل انطلقت في نسختها الأولى عام 2012 كمسابقة فريدة من نوعها وتحتاج للاستعداد الكامل وتجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص، كونها الوسيلة الوحيدة لتنقل الفريق، عوضا عن المشي على الأقدام. ويتطلب ذلك أيضا تعليم الصقور وكلاب الصيد على التعايش مع الدواب خلال المقناص، مما جعل الفرق تتطور في كل نسخة وتزداد مهارة وخبرة ورغبة في الحصول على البيرق والفوز بالمراكز الأولى.
مساحة إعلانية