Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ الشيخ عبدالعزيز بن ثاني: مسار جديد للمؤسسة القطرية للإعلام


ثقافة وفنون

250

الشيخ عبدالعزيز بن ثاني: مسار جديد للمؤسسة القطرية للإعلام

29 ديسمبر 2022 , 07:00ص

طه عبدالرحمن

أقامت المؤسسة القطرية للإعلام مساء أمس حفلاً بمناسبة اليوم الوطني للدولة 2022، وختام بطولة كأس العالم فيفا -قطر 2022، تكريماً لطواقم عمل المؤسسة بمختلف نوافذها الإعلامية، وذلك بحضور سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. كما حضر الحفل سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وعدد من الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام والصحف المحلية.أقيم الحفل، وسط أجواء احتفالية بهذا الإنجاز الكبير، الذي حققته قطر بتنظيمها الباهر والاستثنائي لبطولة المونديال، والتغطية الإعلامية المميزة له.وفي كلمته بالحفل، وجه سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وإلى الشعب القطري والمقيمين بنجاح تنظيم واستضافة كأس العالم فيفا- قطر 2022، برتبة الامتياز والشرف، وبعلامة الجودة والإتقان.


كما وجه الشكر إلى طواقم عمل المؤسسة على المثابرة والشغف والإخلاص طوال شهور التحضير، وأيام العمل، وساعات التغطية التي تجاوزت تسع عشرة ساعة بث مباشر في اليوم على كل من تلفزيون قطر وقنوات الكاس الرياضية، وعلى أثير إذاعات المؤسسة الثماني الناطقة بالعربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والأوردية.


وقال سعادته: أنجزنا معاً هذا العمل غير المسبوق في تاريخ المؤسسة القطرية للإعلام من حيث ضخامته الإعلامية ومداه الزمني وطواقمه التنفيذية وأدواته اللوجستية، وبقدر ما نفخر بذلك فإننا قادرون على تقديم ما هو أفضل في كل مرة.


وأضاف: إننا نضع مؤسساتنا على مسارها الجديد، ومدارها في فلك التطوير. وخاطب طواقم المؤسسة القطرية للإعلام. قائلاً: نحتاج إلى الخبرة بجانب الحماسة، والكفاءة بجانب الضمير، والفاعلية بجانب استيعاب المسؤولية، وروح المبادرة بجانب احترام القوانين والأعراف الإدارية. واختتم الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام كلمته بالقول: دافعُنا دائما هو حب الوطن، والثقة في الله، ثم في قيادتنا الرشيدة، وفي كفاءتكم وطموحكم.


وحول رؤية سعادته لمبادرة «إعلام يتجدد». قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، في تصريحات إعلامية، إن المبادرة كانت تحدياً كبيراً، وإننا سعداء بما تم تقديمه، خاصة وأن المشاركين فيها ظهروا بصورة مشرفة، معرباً عن الأمل في تطوير أدواتهم، واستمرار طريقهم، مع تقديم كافة أشكال الدعم لهم. وفيما يتعلق برؤيته لمستوى تنظيم مونديال قطر، والصورة العربية التي ظهر بها. أكد سعادته أن هذه الصورة يصعب وصفها في كلمات، وأن دولة قطر احتضنت العالم، وقدمت له ثقافتها، وأنها أثرت في العالم، وهذا انجاز كبير.


تغطية تلفزيون قطر


ومن جانبه، أكد السيد علي صالح السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام مدير تلفزيون قطر، أن تغطية شاشة تلفزيون قطر للمونديال تميزت بالمهنية والأمانة، وأن تلفزيون قطر سخر جميع الإمكانيات لنجاح تغطيته للمونديال، وذلك باستقطاب أفضل الكوادر البشرية المميزة، وتوظيف أحدث الأجهزة التقنية التي ساهمت في هذا النجاح الكبير. لافتا إلى أن ساعات البث وصلت إلى 20 ساعة يومياً على الهواء، وهو رقم قياسي.


وقال إن عدد المذيعين والمذيعات الذين ظهروا على الشاشة في اليوم الواحد وصل إلى أكثر من 30 مذيعا ومذيعة، بالإضافة إلى ظهور المواهب الشابة والوجوه الجديدة.وأعرب عن فخره بما قدمه هؤلاء الإعلاميون والمذيعون خلال تلك التغطية. وقال إنني فخور بهذا النجاح الكبير الذي يحمله ويحمل الجميع بالتلفزيون المسؤولية فيما هو قادم لرفع راية قطر وتشريف اسم قطر في جميع المحافل القادمة.وتابع: إن التلفزيون ركز خلال تغطيته على كل ما هو خارج الملعب، بالتغطيات الميدانية في الشوارع والميادين والأسواق والاحتفالات والمجالس وردود فعل الجماهير والحدائق وغيرها، وارتأينا ذلك لأن ما داخل الملعب له المختصون به وهم قنوات الكاس ولم يقصروا في تغطياتهم.


ولفت إلى دور تلفزيون قطر في تغيير الصورة النمطية عن العرب والمنطقة بشكل عام خلال الحدث. وقال: إن قطر حوربت قبل المونديال ومنذ فترة طويلة، ومنذ إعلان استضافتها للبطولة، وحتى وقت انطلاقها، كانت الحرب قائمة ولم تهدأ، غير أننا استطعنا التصدي لهذه الهجمات بكل كفاءة ومصداقية وعكسنا الصورة الحقيقية، ومن انتقدنا وهاجمنا زارنا في قطر وأشاد واعتذر وهذا فخر لنا وشرف كبير وجهود نعتز بها.


برامج متنوعة


وبدورها، قالت الإعلامية خلود الحميدي، مراقب إذاعة الأوردو، إن إذاعة الاوردو قدمت خلال البطولة مجموعة من البرامج الترويجية تستهدف الناطقين بالأوردو لتعريفهم بالثقافة القطرية وتسليط الضوء على الفعاليات المصاحبة للبطولة، فضلاً عن إرشاد المستمعين إلى الأماكن السياحية المنتشرة في الدولة، وبرامج أخرى عديدة.


وأضافت أن إذاعة الأوردو ركزت على ما قامت به الدولة من استعدادات ضخمة لهذه النسخة من المونديال، حيث تم تسليط الضوء على كل ما قدمته الدولة من تجهيزات، بجانب برامج المسابقات، وتقديم العديد من المعلومات التي يرغب المجتمع بتقديمها إلى الجاليات. وقالت: إن لغة الأوردو هي لغة شاملة لعدد كبير من الدول، لذلك حاولنا أن نكون صوت الوطن لهذه الفئة من الأعداد الكبيرة من المقيمين، وأن نصل بثقافتنا لهذه الفئة ليتعرفوا عن قرب على عاداتنا وتقاليدنا. وحول مدى تفاعل المستمعين مع تغطية الإذاعة للمونديال قالت: شهدت الإذاعة تفاعلًا كبيرًا خلال المونديال، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي، وانه قبل انطلاق التغطية كان عدد المتابعين على منصاتنا حوالي مليوني متابع، وارتفع هذا العدد الآن ليصل إلى 6 ملايين متابع، ما يعني اكتسابنا لقرابة 4 ملايين متابع خلال شهر المونديال، وهي قفزة نوعية كبيرة. ومؤشر على نجاح ما قدمناه من تغطية.


استمرار «إعلام يتجدد»


في سؤال لـ الشرق عن مدى استمرار الوجوه الجديدة التي ظهرت خلال المونديال على شاشة التلفزيون. أكد السيد علي السادة أن مبادرة «إعلام يتجدد» لن تقف عند هذا الحد، وأن من ظهروا على شاشة تلفزيون قطر سوف يستمرون، وأنه سينضم إليهم أسماء ووجوه جديدة. وقال: لن نقف دقيقة واحدة، حتى تكون هناك وجوه جديدة ومشرفة للتلفزيون من شباب قطر.


إرث المونديال


في سؤال آخر لـ الشرق عن الإرث الذي تركه مونديال 2022، لشاشة تلفزيون قطر. أكد السادة أن الإرث الذي تركه مونديال قطر كبير للغاية، ومتعدد المجالات، وهو ما سيضع على تلفزيون قطر مسؤولية كبيرة في المحافظة عليه، وإبرازه للعالم أجمع. وقال: إننا سنواصل إبراز دور قطر الريادي في كافة المجالات، بالإضافة إلى إبراز ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا. وقال: إن تلفزيون قطر كان على قدر المسؤولية والتحدي في التغطية، وأنه نجح في الظهور بشكل ممتاز وقام بتغطية الحدث على أكمل وجه.

700 ساعة تلفزيونية بث مباشر وأكثر من 2000 فاصل

خلال الحفل، تم عرض تقرير رصد ما قدمته شاشة تلفزيون قطر، والتي تضمنت مئات من ساعات البث الحصرية، والبرامج المسجلة، والفواصل ورصد لكل المبادرات المحلية. وذكر التقرير أن برامج تلفزيون قطر تنوعت بين البث المباشر والمسجل، حيث بلغت نسبة البث المباشر أكثر من 700 ساعة تلفزيونية، بينما تجاوزت ساعات البث المسجل حاجز 300 ساعة تلفزيونية، وبجهود أبطال شاشة الجميع، وصل أعلى بث برامجي لقرابة 20 ساعة تلفزيونية، في تحدٍ هو الأول من نوعه. وقال التقرير: إن تلفزيون قطر حرص على تقديم مجموعة واسعة من الفواصل المنوعة، كان لها الأثر الكبير في زيادة إثراء المحتوى، واستهدفت هذه الفواصل زيادة التفاعل مع المشاهدين، من خلال وضع الرمز التعريفي، في بعض منها، للإرشاد الجغرافي، مرفقة بترجمة إلى اللغة الإنجليزية لتسهيل انتشارها بين زوار البطولة. وقدر التقرير إجمالي عدد الفواصل بتجاوزه لحوالي 2469 فاصلاً، بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى، التي فتحت الباب واسعاً أمام المشاهدين، ليكونوا شركاء في صناعته، ومنها برنامج «أهلاً بالعالم»، والذي استضاف كوكبة من المتحدثين، وعرضه لتقارير نوعية، غاصت في تفاصيل الحدث. ولفت إلى من بين البرامج «ليالي المونديال» الذي استضاف 75 ضيفاً طوال أيام البطولة.


 كما تم خلال الحفل عرض تقارير أخرى حول تغطية النوافذ والمنصات الإعلامية التابعة للمؤسسة للحدث نفسه، والتي تميزت بالجودة، واكتسبت على إثره ثقة المشاهدين والمستمعين ورواد المنصات الرقمية.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى