Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ الشيخ عكرمة صبري خطيب الأقصى لـ”الشرق”: إسرائيل تخطط لتحويل باب الرحمة إلى كنيس


عربي ودولي

66

الشيخ عكرمة صبري خطيب الأقصى لـ”الشرق”: إسرائيل تخطط لتحويل باب الرحمة إلى كنيس

28 أبريل 2023 , 07:00ص

القدس المحتلة – محمـد الرنتيسي

تمعن دولة الاحتلال في سياستها التهويدية في المسجد الأقصى المبارك، فتقفز معركة مصلى باب الرحمة إلى واجهة الأحداث من جديد، وهذه المرة بمحاولات يائسة لتحويله إلى كنيس يهودي، في إطار مساعيها الرامية إلى تقسيم أولى القبلتين، كي يسهل عليها ابتلاعه والسيطرة عليه.


وتحتضن مقبرة باب الرحمة في ثراها، رفات مئات الشهداء والأولياء والوجهاء من أبناء القدس وفلسطين والعرب، وفيها يرقد عدد من الصحابة، كشداد بن أوس وعبادة بن الصامت وغيرهم، ومن هنا تواصل سلطات الاحتلال استهداف المصلى ومحيطه، في إجراءات ما أن تتوارى على وقع صمود المقدسيين، حتى تعود في محاولة أخرى.


واستناداً إلى خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، فإن ما يجري اليوم، هو محاولة انتقام من مصلى باب الرحمة الذي هزمت قوات الاحتلال في معركته العام 2019، عندما نجح المقدسيون في فتح أبوابه مشرعة، أمام المصلين والوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد إغلاق جائر دام 16 عاماً.


وقال الشيخ صبري متحدثاً لـ”الشرق” إن الاحتلال الذي تجرع هزيمة نكراء في معركة باب الرحمة قبل أربع سنوات، لم يرق له إعمار المصلى طيلة شهر رمضان المبارك، من خلال إقامة موائد الإفطار والسحور في جنباته، وإقامة صلوات التراويح والتهجد والصلوات الخمس في محرابه، فسارع اليميني المتطرف المدعو إيتمار بن غفير، محاولاً إغلاقه وتهويده من جديد، ولكن هيهات أن يحقق مبتغاه.


وأضاف: “في الأيام الأخيرة، لجأ الاحتلال إلى قطع الآذان ومصادرة بعض المعدات والأجهزة الكهربائية من مصلى باب الرحمة والمسجد الأقصى المبارك بوجه عام، ونحن نؤكد أنه لن يستطيع فرض أسلوبه الجائر والمنافي لحرية الأديان وكل الأعراف الدولية، فمصلى باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى، ومهما حاول الاحتلال فلن تغلق أبوابه، وسيهزم جمع الاحتلال مرة أخرى، على أيدي المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

 

 


وواصل خطيب الأقصى: لقد انقضى رمضان، لكن ممارسات الاحتلال ومشاريعه التهويدية في المسجد الأقصى المبارك لم تنتهي، وهو بذلك إنما يعبث بالتاريخ في أولى القبلتين، مشدداً على أن الاحتلال يسعى على الدوام، لتحييد البعد العربي والإسلامي عن المسجد الأقصى “لكننا ومعنا كل العرب والمسلمين، لن نقنط من رحمة الله.. نحن مرابطون فيه إلى يوم الدين، وواثقون من نصر الله”.


ويهدف الاحتلال إلى خلق واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تهويد مصلى باب الرحمة، الذي يرجح الشيخ عكرمة صبري أن تشتد معركته في المرحلة الراهنة، فمن جهة تزعم الجماعات الاستيطانية المتطرفة أن باب المصلى هو مكان هيكلهم المزعوم، ومن أخرى يرمز المصلى كجزء من المسجد الأقصى المبارك إلى هوية عربية وإسلامية، وهن هنا فالفلسطينيون مستعدون لكي يفدونه بأرواحهم.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى