قسم الإعلام يناقش 51 مشروع تخرج للطلبة

محليات
256
قسم الإعلام يناقش 51 مشروع تخرج للطلبة
طلاب يستعرضون مشروعهم
غنوة العلواني
ناقش قسم الإعلام بجامعة قطر مشروعات تخرج الطلبة- تخصص الصحافة والصحافة الرقمية والاتصال الاستراتيجي والإذاعة والتلفزيون، للفصل الدراسي خريف 2022. وغطت المشروعات العديد من القضايا المجتمعية الرئيسية خاصة الأنشطة المتعلقة بمونديال قطر 2022، وبلغ عدد مشروعات التخرج التي أنجزها الطلبة هذا الفصل 51 مشروعاً تحت إشراف أساتذة القسم وفقا للمعايير العلمية والمنهجية المعتمدة وقد تم تدريب طلبة القسم على تقديم الرؤى والاستراتيجيات الإعلامية المناسبة للتعامل مع قضايا المجتمع وهي في مجملها تمثل فكرا وتطبيقا عمليا منهجيا يعكس قدرة الطلبة على تطبيق المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدراسة في الجوانب المنهجية والفكرية والعملية.
طابع خاص للأبحاث
وقال البروفيسور بسيوني حمادة رئيس قسم الإعلام، إن مشروعات التخرج لهذا الفصل لها طابع خاص حيث واكبت الحدث العالمي لتنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022 ما يعكس قدرة الطالب في قسم الإعلام على تحويل مفهوم المسؤولية الاجتماعية لجامعة قطر إلى واقع معاش. وبقدر ما كان تنظيم البطولة عملا عالميا ملهما بامتياز جاءت مشروعات التخرج في معظمها قوية وتنافسية وقادرة على الالتحام بقضايا المجتمع. وتأتي مشروعات التخرج في هذا الفصل لتعكس مشروع التطوير الشامل للقسم والذي يرتكز على رؤية متكاملة لتأهيل الطلبة لأن يكونوا أكثر قدرة على تلبية احتياجات بيئة العمل الإعلامي الرقمية عابرة الحدود والثقافات. وركزت بعض المشروعات على تصحيح مفاهيم الرأي العام عن دولة قطر ومجابهة خطاب الكراهية القائم على الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي.
وهناك مشروعات تعكس التكامل بين التعامل مع تكنولوجيا الاتصال الرقمية وهي عصب الإعلام والاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي من ناحية والإعلام الأخلاقي والمسؤول من ناحية أخرى في ظل فوضى الكلمة المسموعة والمقروءة والمرئية التي ينتجها ويقدمها الهواة وغير المهنيين.
تجربة جديدة لقسم الإعلام
أشار بروفيسور حمادة إلى التجربة الجديدة التي تبناها القسم في هذا الفصل الدراسي من خلال تقييم للأفكار المطروحة منذ بداية الفصل عبر عصف ذهني شارك فيه أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لاختيار القضايا الأكثر واقعية وذات العائد المجتمعي الملموس سواء مع المؤسسات والصحف الإعلامية أو قطاعات الأعمال الخاصة والحكومية بما يؤسس لعلاقة وروابط أكثر متانة بين الجامعة والمجتمع.
وأوضح أن مشروعات التخرج ليست نهاية المطاف، بل هي بداية لطريق طويل في الالتزام بالرصانة العلمية والعمل الجاد، لذلك تقرر منح الطلبة مهلة أسبوع لتعديل الأخطاء والمقترحات التي تقرها لجنة المناقشة لتعديلها قبل منح الدرجة.
وتجدر الإشارة الى أن المشروعات التي أنجزها طلبة قسم الإعلام هذا الفصل نبعت في مجملها من طبيعة التحديات التي واجهتها دولة قطر قبل وأثناء وبعد تنظيم بطولة كأس العالم 2022 ومن بينها مشروع لمكافحة الأخبار المزيفة حول كأس العالم، وأساليب الرد عليها ودحضها بجانب مشروعات بحثت تعزيز الهوية الوطنية والتوعية بالرياضات التراثية بالإضافة الى عدد من المشروعات التي عالجت قضايا مجتمعية ملحة مثل حفظ النعمة وإعلاء قيمة العمل والحرص على التطوع في خدمة الوطن والمجتمع. وأطلق طلبة قسم الإعلام عددا من الحملات الإعلامية التي تهدف الى تطوير ممارسات العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي في عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات. وحملة حياكم في قطر تعبيرا عن توجه قطر ودعما لاستضافة مونديال قطر 2022.
مشروع ” احمي طفلك “
ومن بين المشروعات التي تمت مناقشتها مشروع بعنوان ( احمي طفلك ) وهو عبارة عن حملة إعلامية في مسار الاتصال الاستراتيجي، ومشروع صحتهم مسؤوليتك وهي في نفس المسار، ومشاريع صحفية إذاعية مثل فيلم وثائقي حول بيت الشرق، وفيلم وثائقي آخر بعنوان الباب الآخر، وفيلم إذاعي حول هجرة الشباب العربي إلى الدول الغربية، ومشاريع تخرج أخرى ترد على الحملات التشهيرية التي قامت بها بعض وسائل الإعلام الغربية ضد تنظيم قطر للمونديال 2022، وتضمنت ردودا قوية وحملات مضادة ناجحة. وتستمر جلسات مناقشة مشروعات تخرج طلبة قسم الإعلام لغاية 29 ديسمبر الجاري بقاعة المكتبة للطالبات وقاعة الكندي للطلاب، وتجمع لجان المناقشة بين أعضاء هيئة التدريس وإعلاميين وخبراء ممارسين من المؤسسات والهيئات المختلفة بالدولة.
مشروعات التخرج
وقد أشرف الدكتور عبد المطلب صديق على مجموعة من مشروعات التخرج لطلبة الصحافة المطبوعة والرقمية حيث قدم مجموعة من الطلبة صحيفة الحقيقة وهي عبارة عن مشروع لمكافحة الأخبار الزائفة في كأس العالم إلى جانب صحيفة الشاهين وتهدف إلى تعزيز الهوية والتوعية بالرياضات التراثية وصحيفة الوصل وهي موجهة لفئة الشباب و استخدامات صحافة المجتمع.. أما د. فايز شاهين أشرف على مشروعين لتخصص صحافة الإذاعة والتلفزيون وهما فيلم وثائقي بعنوان فريج واسلطة ونشرة التاسعة وهي نشرة أخبار تلفزيونية أما الدكتور قصي نوري فأشرف على 3 مشاريع لصحافة الإذاعة والتلفزيون وهي السير على الرمال وحفظ النعمة والباتر..
تتويج لسنوات الدراسة
ومن جهتها قالت الدكتورة إيمان عيسى، محاضر في قسم الإعلام لــ الشرق إن مشاريع تخرج طلبة قسم الإعلام تتويجا لما تم في سنوات الدراسة الجامعية. وقد تميزت مشاريع هذا الفصل كونها تعكس نجاح الطلبة والأساتذة في التغلب على التحديات التي تم مواجهتها في خلال فترة جائحة الكورونا. وتتحلى مشاريع هذا الفصل الدراسي بالتنوع في المواضيع الصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها وهذا ما يعكس قدرة الطلبة على إفادة سوق العمل بمجالاته المختلفة. وقد أشرفت الدكتورة إيمان عيسى على 3 مشروعات لتخصص الاتصال الاستراتيجي وهي حملات إعلامية وهي حملة “ثقتك ساسك” وهي حملة توعوية لتحفيز الشباب على تعلم مهارة الإلقاء بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم. وحملة “غرستك بصمة” وهي عبارة عن حملة توعوية تهدف لتشجيع الأطفال على الاهتمام بالزراعة.
و حملة “كمل… لا توقف” وهي حملة توعوية تهدف لتشجيع كافة الأفراد من المجتمع الذين عزفوا عن استكمال تعليمهم على اتخاذ القرار المفيد لهم ولوطنهم باستكمال تعليمهم حتى يظل اسم قطر عالياً بالعلم والعمل. وحملة “استقرار وإعمار”وهي حملة توعية تهدف لتشجيع المقبلين على الزواج على المشاركة في البرامج التوعوية التأهيلية قبل الزواج مما يساهم في بناء الأسر بصورة سليمة ويحفظ استقرارها من التفكك والخلافات. أما الدكتور المعز بن مسعود اشرف على حملة حياكم في قطر وعظام أقوى لحياة افضل وإنسانيتنا في حريتنا، ومن جهته ناقش الاستاذ شاكر عيادي 4 مشروعات تخرج لتخصص الصحافة والاذاعة والتلفزيون وهم حملة برنامج اذاعي بعنون أوراق متناثرة وفيلم بعنوان بيت شرق وفيلم بعنوان الباب الاخر وفيلم وثائقي بعنوان تونس المصرية.. وايضا أشرف د. مجدي الخولي على حملتين إعلاميتين بعنوان احمي طفلك وصحتهم مسؤوليتك..
مساحة إعلانية