الفنان عبدالله غيفان لـ الشرق: 22 عرضاً لـ «داخل اللعبة» بدءاً من الأحد المقبل

ثقافة وفنون
6
الفنان عبدالله غيفان لـ الشرق: 22 عرضاً لـ «داخل اللعبة» بدءاً من الأحد المقبل
طه عبدالرحمن
يحتضن مسرح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بدءاً من يوم الأحد المقبل، وحتى 29 يناير الجاري، العرض المسرحي «داخل اللعبة»، تمثيل الفنان عبدالله غيفان، تأليف وتمثيل ريم السويدي، كما يشارك في التمثيل أيضًا كل من الفنانين: حسن صقر، عبدالله حسن، عبدالهادي قصاب، بتول محمد، وإخراج تامر قزاز.وقال الفنان عبدالله غيفان في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا العرض المسرحي يأتي في إطار التعاون بين شركة «دبليو إم ميديا»، والذي يتولى تأسيسها بالشراكة مع سيدة الأعمال الأستاذة ريم السويدي، وبين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في إطار إحياء المسرح التربوي، باعتباره اللبنة الأولى للمسرح، والقاعدة التي يمكن من خلالها إعداد الموهوبين في هذا المجال، بالإضافة إلى سعيه لإعادة الجمهور إلى المسرح القطري. وتابع: إننا عندما نهتم بالمسرح المدرسي، فإننا نكون بذلك قد أعددنا القاعدة لإقامة مسرح الكبار، باعتبار المسرح المدرسي أو التربوي هو أساس المسرح، وأنه القاعدة التي ينطلق منها مسرح الكبار. لافتاً إلى أنه من هنا يأتي العرض المسرحي «داخل اللعبة»، خاصة وأنها مسرحية تربوية هادفة، موجهة الأطفال والعائلات في آن. وأشار إلى أن المسرحية سبق أن حققت تفاعلاً لافتاً عند عرضها في كتارا، ولذلك حرصوا على إعادة عرضها، ولكن هذه المرة في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركة «دبليو إم ميديا»، والتي تتجه إلى إنتاج أعمال فنية راقية، في ظل ما يحمله القائمون عليها من أفكار ورؤى، تسعى إلى الإسهام في تقديم كل ما يثري الساحة الفنية بأعمال واعدة، انطلاقاً من الإيمان بضرورة تقديم أعمال فنية مبتكرة، تعكس عراقة الفن القطري، عبر تقديم أفكار وأعمال غير نمطية.
وقال: سيتم تقديم 22 عرضاً للمسرحية المرتقبة على مسرح الكشافة. مؤكدا أن الشركة ستعمل على تقديم أعمال فنية متنوعة، تشمل رفد صالات العرض المحلية بأعمال سينمائية، بالإضافة إلى تقديم أعمال إذاعية وتلفزيونية ومسرحية، بما يؤدي في النهاية إلى إثراء الدراما القطرية، وإعادة إحيائها. ووصف الفنان عبدالله غيفان العرض المسرحي المرتقب بأنه استعراضي، وذو طابع اجتماعي كوميدي، وتقوم فكرته على التحذير من مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، وإبراز مدى تأثيراتها السلبية على كل من الأطفال والشباب. ويشارك في العرض عدد من الممثلين الشباب، وذلك حرصًا من الشركة الجديدة على إتاحة الفرصة للشباب، بدعمهم ومنحهم الفرصة كاملة للتعبير عن مواهبهم الفنية المختلفة. ومن جانبها، شددت الكاتبة والفنانة ريم السويدي على أن الشركة تعمل على إتاحة الفرصة أمام جميع الموهوبين في مختلف المجالات الفنية، ما يجعلها نافذة لاحتضان إبداعات الشباب الفنية، وخاصة أفكارهم غير النمطية، والتي تتسم بالابتكار والإبداع، وذلك بما يمكن ترجمتها في أعمال فنية هادفة، عبر خطط مستقبلية، تمتد إلى عشر سنوات تقريباً، دون أن تقف عند الوقت الحالي فقط.
مساحة إعلانية