وقال التقرير: «من أمام المعدات العسكرية البولندية المصطفة في ساحة وارسو طمأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي جنوده في خطوط التشابك مع روسيا بوقوف أوروبا خلفهم بمخزونها الاستراتيجي».
وأضاف: «خلال زيارته لبولندا وقع زيلينسكي مع رئيس الوزراء البولندي اتفاق نوايا يضمن توريد حزمة دفاعية جديدة من المعدات العسكرية التي تحتاجها خطوط المواجهة الأمامية بشدة، لاسيما ناقلة الجند المدرعة روسوماك، حيث تؤكد كييف عزمها القيام بهجوم عكسي خلال الفترة القادمة لتحرير مدنها التي احتلتها روسيا جنوبا وشرقا».
وتابع: «وفي تطلع جديد لدعم القوات الأوكرانية تحسبا لهذا الهجوم العكسي، أشار زيلينسي إلى اتفاقه مع بولندا على بدئها في تشكيل تحالف غربي لتزود أوكرانيا بطائرات حربية، كما فعل بشأن الدبابات القتالية».
واستطرد: «من جانبه أكد الرئيس البولندي أن بلاده سوف تستمر في دعم كييف والعمل على حصولها على ضمانات أمنية إضافية خلال قمة الناتو المقبلة، مبديا رغبة وارسو الدائمة في وجود جارتها الشرقية داخل حلف الناتو ولن تتوقف عن دعمها في الانضمام إليه».
مصير وحد إذن هو ما اتفقت كييف ووارسو في الوصول إليه إذا ما ارتبط الأمر بالحرب مع روسيا، ولا ينتهي الحشد بحسب تصريحات رئيسي البلدين إلا بتحرير المدن وانتهاء الحرب.
