أخبار العالم

القرم ثانية.. إحاطة سرية من البنتاغون تكشف مصير المنطقة الهامة

[ad_1]

بعدما أعلنت كييف الشهر الماضي، أنها تعمل حتى الرمق الأخير لاستعادة شبه جزيرة القرم مربط الفرس بين الدولتين المتصارعتين، والتي أعلنت روسيا ضمها في العام 2014، جاء جديد من البنتاغون.

فقد كشف 4 من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية للمشرعين بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في إفادة سرية، عن أنه من غير المرجح أن تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة شبه جزيرة الهامة من القوات الروسية في المستقبل القريب.

ليس لديها ولن تتمتع!

وذكر 3 أشخاص لديهم معرفة مباشرة بمحتويات الإحاطة الإعلامية لنتائج اجتماع حضرته نائبة مساعد وزير الدفاع لروسيا وأوكرانيا وأوراسيا، لورا كوبر، ومدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة دوغلاس سيمز، أن البنتاغون لا يعتقد أن أوكرانيا لديها، أو ستتمتع قريبا، بالقدرة على إخراج القوات الروسية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2104، وفقاً لصحيفة “بوليتيكو”.

في حين رفضت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينا التعليق على الإيجازات السرية المغلقة، قائلة إنه لن يكون هناك حديث عن افتراضات أو توقع لعمليات مستقبلية محتملة.

وأكدت أن لأوكرانيا القدرة على القتال واستعادة الأراضي ذات السيادة، وأن أداءها رائع حتى الآن في صد العدوان الروسي، والقدرة المستمرة على التكيف في ساحة المعركة يتحدث عن نفسه، وفق تعبيرها.

جاء كلام المتحدثة باسم البنتاغون متماشياً مع ما ذكره رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي في الأسابيع الأخيرة، عندما قال إنه سيكون من الصعب جدا خلال هذا العام إخراج القوات الروسية عسكريا من كل شبر من أوكرانيا أو المناطق التي تحتلها روسيا.

وأضاف خلال اجتماع مع فريق الاتصال الدفاعي الأوكراني في العشرين من الشهر الماضي بألمانيا، أن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث، لكنه سيكون “صعبا للغاية “.

أوكرانيا مصرّة

بينما أغضبت تلك التصريحات إدارة زيلينسكي، حيث رفض مستشار الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، في حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الشهر الماضي، فكرة انتصار أوكرانيا دون استعادة شبه جزيرة القرم، مضيفا أن النصر يعني استعادة حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم.

مساعدات أميركية لاستهداف القرم!


بدوره، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن بلاده تسعى لاستعادة شبه جزيرة القرم التي أعلنت روسيا ضمها في العام 2014، داعياً شركاءه الغربيين إلى تزويده بالمزيد من الأسلحة.

وقال أمام حضور خلال دافوس أيضاً عبر الفيديو باللغة الأوكرانية، “إن هدفنا هو تحرير كل أراضينا”، مضيفاً أن “القرم أرضنا وبحرنا وجبالنا. أعطونا أسلحتكم وسنستعيد أرضنا”.

يشار إلى أن كييف كانت أكدت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، رفضها إجراء أي تسوية أو تفاوض مع الكرملين، قبل انسحاب كافة القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، بما فيها القرم، و”تدفيع موسكو الثمن”.

فيما ردت موسكو معتبرة أن “انتهاء الحرب سهل جداً، وقد يحصل ما أن تنفذ كييف مطالبها”، ألا وهي وقف “الاستفزازات الأوكرانية” وكل ما من شأنه تهديد الأمن القومي الروسي، ووقف المساعي الأوكرانية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، فضلا عن التنازل النهائي والاعتراف بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI