‫ اللجنة الأولمبية القطرية تحتفل باليوم العالمي لتعميم الانتفاع بالمعلومات

اللجنة الأولمبية القطرية

الدوحة – قنا

احتفلت اللجنة الأولمبية القطرية باليوم العالمي لتعميم الانتفاع بالمعلومات، الذي يصادف 28 سبتمبر من كل عام، وذلك انطلاقا من التزامها الدائم بتعزيز مبادئ الشفافية وحرية الحصول على المعلومات وترسيخ ثقافة الحماية الرقمية بين موظفيها ومختلف شركائها.

وقالت اللجنة إن هذا الاحتفال يعكس حرصها على إبراز دورها الريادي في تبنّي الممارسات الدولية الرامية إلى ضمان وصول المعلومات لجميع فئات المجتمع، بما يرسخ مكانة قطر وجهة رياضية ومؤسسية رائدة في مجالات الحوكمة الرشيدة، وإدارة المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية.

وأشارت إلى أنها أطلقت خلال السنوات الماضية سلسلة من المبادرات الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية تداول المعلومات، من أبرزها: تعزيز نظم إدارة المعرفة وفق المعيار الدولي (ISO 30401)، وتبني سياسات فاعلة لإدارة الوثائق والأرشفة الرقمية، إلى جانب توفير برامج تدريبية متخصصة في الأمن السيبراني وذلك توفير بيئة عمل مثالية في الممارسات المسؤولة والمستدامة.

كما تولي اللجنة اهتماما خاصا لنشر تقارير دورية حول الاستراتيجية والاستدامة، وإتاحة البيانات المتعلقة بأنشطتها ومشاريعها عبر قنواتها الرسمية، بما يتيح لأفراد المجتمع والجهات الشريكة الاطلاع على أحدث الجهود والإنجازات بصورة مباشرة وموثوقة.

وبهذه المناسبة، قال المهندس فهد إبراهيم المهنا، مدير إدارة الاستراتيجية والاستدامة باللجنة الأولمبية القطرية: “يعكس احتفالنا باليوم العالمي لتعميم الانتفاع بالمعلومات التزام اللجنة بقيم الشفافية والنزاهة، ويترجم حرصنا على تمكين كوادرنا الوطنية من الاستفادة من أدوات المعرفة الحديثة.. نؤمن بأن المعلومات الموثوقة تشكل أساساً للتنمية المستدامة، وتعزز من قدرة المؤسسات على اتخاذ قرارات رشيدة تساهم في خدمة الرياضة والمجتمع.”

وأضاف أن اللجنة ستواصل تبني أفضل الممارسات العالمية بمجال إدارة المعرفة وحماية البيانات، وذلك انسجاماً مع رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الهادفة إلى بناء بيئة مؤسسية متطورة وآمنة قادرة على مواكبة التغيرات العالمية، وتعزيز مكانة قطر على خريطة الرياضة الدولية.

وحصلت اللجنة الأولمبية القطرية في وقت سابق من هذا العام على الاعتماد الدولي في منظومة إدارة المعرفة (ISO 30401)، لتصبح بذلك أول مؤسسة في دولة قطر، وأول مؤسسة رياضية في منطقة الشرق الأوسط تنال هذا الاعتراف الدولي المرموق. ويعكس هذا الإنجاز التزام اللجنة الأولمبية القطرية بمعايير الجودة العالمية في إدارة المعرفة ودورها الريادي في دعم الابتكار وتعزيز الاستدامة.